آثار البحيرة: دراسة حول التأثيرات البيئية والثقافية للبحيرات

تعد آثار محافظة البحيرة من المواضيع المهمة التي يبحث عنها العديد من الأفراد، سواء كانوا مقيمين في جمهورية مصر العربية، أو طلابًا وباحثين، بالإضافة إلى السياح الذين يسعون للحصول على معلومات حول المعالم الأثرية في هذه المحافظة. لذا، سنستعرض في هذا المقال عبر موقع مقال maqall.net أبرز معالم آثار البحيرة.

آثار محافظة البحيرة

  • عند التطرق إلى آثار البحيرة، يجب الإشارة إلى أن المحافظة تُعتبر واحدة من القرارات المصرية، وعاصمتها هي مدينة دمنهور.
  • توجد في غرب دلتا النيل، حيث تحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط، بينما تحدها محافظة الجيزة من الجنوب.
  • أما من الشرق، فتحدها فرع رشيد، بينما تحدها محافظة الإسكندرية ومطروح من الغرب.
  • تبلغ مساحة محافظة البحيرة حوالي 9826 كيلومتر مربع، وتحتوي على العديد من البحيرات البارزة، ومن أبرزها بحيرة إدكو.
  • تنقسم المحافظة إلى 15 مركزًا إداريًا، وتحتوي على 16 مدينة، بالإضافة إلى نحو 417 قرية.
  • تشمل مراكز محافظة البحيرة رشيد، شبراخيت، إيتاي البارود، أبوحمص، حوش عيسى، كفر الدوار، كوم حمادة، أبو المطامير، دمنهور، ووادي النطرون، وغيرها.
  • تتميز هذه المراكز بتعدد الآثار التاريخية، ومن أبرز معالم آثار البحيرة ما يلي:

قلعة قايتباي

قلعة قايتباي
قلعة قايتباي
  • تشمل آثار البحيرة قلعة معروفة باسم قايتباي، والتي تقع تحديدًا في مركز رشيد، وهي تختلف عن تلك الواقعة في محافظة الإسكندرية.
  • أنشأ الملك منفتاح من الأسرة التاسعة عشر العديد من التحصينات الدفاعية في رشيد في نفس الموقع الذي بُنيت عليه قلعة قايتباي الحالية، حيث تم إنشاء القلعة على أنقاض هذه التحصينات.
  • أُسسَت قلعة قايتباي سنة 1482 ميلادية (886 هـ) في قرية برج رشيد، على بعد حوالي 5 كيلومترات من المصب.
  • تتكون القلعة من بناء مستقل بطول 60 مترًا، وعرض 50 مترًا، بسمك يصل إلى 4.5 متر حول الأسوار.
  • تلقى هذا المعلم الأثري اسم “قلعة قايتباي 2” بعد أن قام السلطان الأشرف أبو النصر ببناء قلعة قايتباي المعروفة في الإسكندرية عام 1478 ميلادية (882 هـ).
  • كان الهدف من بناء القلعة هو تعزيز الدفاعات المملوكية ضد الخطر العثماني، وكانت جزءًا من مجموعة من الحصون التي أُقيمت لحماية البلاد.
  • بعد سقوط المماليك عام 1517 ميلادية، لم تهتم الدولة العثمانية بتجديد القلعة، بل استخدمتها كمساكن للجنود، وأطلقوا عليها اسم الطابية.
  • استعاد الفرنسيون اهتمامهم بالقلعة عام 1801 ميلادية، وقاموا بترميمها مع تعديل تصميم أبراجها.
  • سُميت القلعة بعدة أسماء خلال الفترات المختلفة؛ منها قلعة جوليان، والقلعة المربعة، ووسان جوليان نسبةً لأحد الجنود الفرنسيين.

متحف رشيد

متحف رشيد
متحف رشيد
  • يُعتبر متحف رشيد القومي من أبرز المعالم في محافظة البحيرة، ويتحدد موقعه في الجهة الغربية عند مصب نهر النيل في البحر المتوسط.
  • يقع المتحف على بعد 65 كيلومترًا شمال شرق مدينة الإسكندرية، ويقع في أحد أكبر المنازل التاريخية في رشيد، وهو منزل عرب كلي، الذي شغل منصب محافظ رشيد.
  • تم الانتهاء من بناء المتحف في القرن الثامن عشر، ويتكون من أربعة طوابق تعكس جمال العمارة الإسلامية والفنون المعمارية في تلك الحقبة.
  • يحوي المتحف مجموعة من القطع الأثرية والأدوات التي تُظهر كفاح الشعب الرشيدي عبر الفترات التاريخية المختلفة، بما في ذلك المعارك التي خاضها ضد الاستعماريين الفرنسيين والإنجليز.
  • يحتوي أيضًا على صور لحياة الأسر، والحرف الشعبية، بالإضافة إلى الآثار الإسلامية المكتشفة منذ فترة، مثل العملات والأواني الفخارية.
  • من بين مقتنيات المتحف، نسخة من حجر رشيد، ومجموعة من الأسلحة العائدة إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.

آثار مدينة رشيد

آثار مدينة رشيد
آثار مدينة رشيد
  • تُعتبر مدينة رشيد واحدة من الآثار المهمة في محافظة البحيرة، حيث تضم الكثير من المعالم من عصور تاريخية مختلفة.
  • تتميز رشيد بمزيج فريد من العمارة الإسلامية والخصائص المعمارية المتميزة، مما يجعلها نقطة جذب سياحي فريدة من نوعها.
  • يوجد بها أيضًا عدد من الربط القديمة التي تُظهر الطابع الديني والحربي منذ أن كان المكان يُواجه تهديدات بيزنطية.
  • يُعتبر ميناء رشيد واحدًا من أهم الموانئ التجارية، حيث تم بناء منارة فيه في العصر المملوكي بجهود السلطان الظاهر بيبرس، بينما شهد عصر العثمانيين إنشاء العديد من الحمامات والمساجد.

منزل الامصيلي

منزل الامصيلي
منزل الامصيلي
  • يُعتبر منزل الامصيلي الأثري في مدينة رشيد من أبرز المعالم التاريخية، حيث تم تشييده عام 1808 ميلادية ويعدّ من أجمل مثال للعمارة الإسلامية في مصر.
  • يقع المنزل في شارع الشيخ قنديل، ويتميز بتصميمه الفريد، حيث يحمل لوح خشبي مدون عليه آية قرآنية من خلال النقش البارز.
  • تم بناء المنزل باستخدام الطوب المنجور الملون باللون الأحمر والأسود، ويضفي السقف الخشبي مظهرًا جميلاً ومتعدد المستويات.
  • تشمل الواجهات مشربيات رائعة التصميم دون استخدام المسامير، مزينة بالعاج والصدف.

منطقة وادي النطرون

منطقة وادي النطرون
منطقة وادي النطرون
  • تمثل منطقة وادي النطرون أحد الأماكن التاريخية في مصر، وتعتبر من آثار البحيرة، حيث توجد بها مقومات سياحية طبيعية ودينية.
  • تشمل طبيعتها العيون الكبريتية التي تزور من قبل السياح من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى الشواطئ الرملية القابلة للزراعة.
  • تشمل المنطقة أيضًا العديد من الأديرة القديمة، مثل دير الأنبا بيشوي، ودير البراموس، ودير السريان، ودير الأنبا مقار، مع إمكانية زيارة معظمها بسهولة.
  • من بين هذه الأديرة، يتطلب دير الأنبا مقار تصريحًا للزيارة.

قصر الملك فاروق

قصر الملك فاروق
قصر الملك فاروق
  • يُعتبر قصر الملك فاروق من أبرز الآثار في محافظة البحيرة، ويحتوي على ثلاثة أجنحة مصممة على شكل حرف L، محاطة بمجموعة من الأشجار النادرة والحدائق الجميلة.
  • كل جناح مكون من ثلاثة طوابق، بما في ذلك الطابق الأرضي، والذي يحتوي على العديد من الحجرات ذات المساحات المختلفة.
  • يشتمل الطابق الأول المعروف باسم السلاملك على حجرات مخصصة للاستقبال والمكاتب الملكية.
  • أما الطابق الثاني، المعروف بالطابق الحرملك، فيضم حجرات خاصة لإقامة الملك وعائلته.
  • يوجد مدخل رئيسي للقصر على الجهة الغربية المطلة على طريق رشيد-دمنهور، ويُعتبر القصر مكانًا يتميز بالجمال والروعة، بالإضافة إلى المرسى النهري المطل على شاطئ النيل.

تنوع آثار محافظة البحيرة

تحتوي محافظة البحيرة على عدد من الآثار الأخرى، ومنها:

  • آثار مدينة دمنهور.
  • تل كوم تقالة الأثري جنوب عزبة الصاوي.
  • ملاحات إدكو.
  • قناطر إدفينا.
  • دار الأوبرا في دمنهور.
  • نصب تذكاري.
Scroll to Top