قبة الصخرة
تُعتبر قبة الصخرة منشأة ذات تصميم مثمن، تحتوي على أربعة مداخل، وهي جزء أساسي من المسجد الأقصى. تُعد قبة الصخرة من المعالم الإسلامية القديمة الوحيدة التي لا تزال تحتفظ بشكلها المعماري الأصلي. يعود سبب التسمية إلى اعتقاد المسلمين بأن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام انتقل في ليلة الإسراء والمعراج من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى بفضل الصخور الموجودة داخل المسجد، حيث ترتفع هذه الصخور بمسافة تقارب المتر ونصف عن سطح الأرض.
كنيسة المهد
تقع كنيسة المهد على بعد عشرة كيلومترات جنوب مدينة القدس، ويُعتقد أنها الموقع الذي وُلِد فيه السيد المسيح منذ القرن الثاني الميلادي. بدأ بناء الكنيسة الأولى في عام 339 ميلادي، بينما تمت إعادة بناء الصرح الذي حل مكانه بعد الحريق في القرن السادس مع الحفاظ على بعض الفسيفساء من الهيكل الأصلي. يضم الموقع مجموعة من الكنائس والأديرة التابعة لطوائف مسيحية متعددة، بالإضافة إلى حدائق وأبراج جرس، وطريق خاص للحج.
قصر هشام
يُعتبر قصر هشام واحداً من القصور الصحراوية الرائعة، ويتميز بأرضيته المصنوعة من الفسيفساء، وقد تم إنشاؤه بين عامي 720 و750 ميلادي. يُعرف القصر أيضاً باسم خربة المفجر ويقع في الصحراء. ورغم أن القصر يُنسب إلى هشام بن عبد الملك، هناك آراء تشير إلى أن تصميمه وزخرفته تتناسب بشكل أكبر مع حياة ابن أخيه الوليد بن يزيد، الذي عاش حياة ترف واهتمام بالفنون والجمال.
خان العمدان
تم إنشاء خان العمدان في القرن الثامن عشر في ميناء عكا على يد أحمد الجزار. كان الخان يتكون من طابقين؛ حيث استخدم الطابق الأول لتفريغ البضائع من قبل التجار، بينما كان الطابق العلوي مخصصاً كمهاجع للتجار أثناء الليل. وعلى الرغم من أن بناء الخان كان لأغراض عملية، لكنه يتميز بجماله المعماري، حيث يحتوي على أقسام تشبه الكهوف التي تمتد بين الطابقين وتستند إلى صفوف من الأعمدة الجرانيتية.
المسجد الإبراهيمي
يمثل المسجد الإبراهيمي واحداً من أقدم وأهم المواقع المقدسة، حيث يمتد تأثيره ليشمل الديانات السماوية الثلاث. يُعتقد أنه الموقع الذي دُفن فيه النبي إبراهيم وزوجته سارة وأبناؤه إسحاق ويعقوب وزوجاته رفقة وليئة. يتميز المسجد بجوهاره الكبير، ومداخله الواسعة المزخرفة التي تبهر الزوار بجمالها.