خل التفاح
خل التفاح هو سائل حمضي يستخرج من التفاح المخمر، حيث يتم صنعه (بالإنجليزية: Apple Cider Vinegar) من خلال سحق ثمار التفاح الطازج واستخراج العصير منها. بعد ذلك، تُضاف الخميرة لتحويل السكر إلى كحول، ثم تُضاف بكتيريا خاصة لتحويل الكحول إلى خل. عُرف خل التفاح أيضًا كمادة حافظة للأغذية.
أضرار تناول خل التفاح على الريق
رغم الفوائد العديدة لخل التفاح عند استخدامه بكميات معتدلة، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية السلبية، ومن أبرز هذه الأضرار ما يلي:
- تأخير إفراغ المعدة: حيث يؤدي استمرار الطعام في المعدة لفترة طويلة إلى ظهور أعراض مثل حرقة المعدة، الانتفاخ والغثيان.
- تقليل الشهية: يُمكن أن يساهم خل التفاح وحمض الخليك في تقليل الشهية وزيادة الإحساس بالشبع، مما يؤدي إلى انخفاض في السعرات الحرارية المتناولة؛ وفي إحدى الدراسات، لوحظ أن بعض الأشخاص قد يعانون من تقليل للشهية نتيجة عسر الهضم والغثيان.
- خفض مستويات البوتاسيوم وزيادة خطر هشاشة العظام: يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط من الخل على المدى الطويل إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، ولكن هذه الحالة نادرة، حيث تم تسجيلها في حالة واحدة فقط لامرأة استمرت في تناول 250 ملليلترًا من خل التفاح المخفف بالماء لمدة ست سنوات.
- تآكل مينا الأسنان: أظهرت الدراسات أن حمض الخليك في خل التفاح يمكن أن يؤذي مينا الأسنان، مما يؤدي إلى فقدان المعادن وتسوس الأسنان.
- حروق في الحلق: يُسبب حمض الخليك حروقًا في الحلق، ولكن لم تسجل حالات حروق مباشرة نتيجة استخدام الخل فقط.
- حروق في الجلد: يمكن أن يؤدي استخدام خل التفاح في علاج الشامات والالتهابات إلى حروق جلدية بسبب طبيعة الحمض القوية.
- التفاعلات الدوائية: يتفاعل خل التفاح مع بعض الأدوية، مما قد يسبب مشاكل صحية، ومن بين هذه الأدوية:
- أدوية السكري: الأشخاص الذين يتناولون الإنسولين مع خل التفاح قد يتعرضون لانخفاض كبير في مستويات السكر والبوتاسيوم في الدم.
- دواء الديجوكسين: (بالإنجليزية: Digoxin) يُستخدم هذا الدواء لخفض مستويات البوتاسيوم، ولكن عند تناوله مع خل التفاح، قد يؤدي ذلك إلى خفض مستوى البوتاسيوم بشكل كبير.
- الأدوية المدرة للبول: يُنصح بعدم تناول هذه الأدوية مع خل التفاح لتفادي انخفاض مستويات البوتاسيوم بشكل كبير.
فوائد خل التفاح
هناك العديد من الفوائد الصحية لخل التفاح عند استهلاكه بكميات معتدلة، ومنها:
- مكافحة مسببات الأمراض بما في ذلك البكتيريا: يستخدم خل التفاح كوسيلة للتنظيف والتعقيم، وعلاج فطريات الأظافر، والبثور، والتهابات الأذن، بالإضافة إلى معالجة الجروح.
- تقليل خطر الإصابة بمرض السكري: يُساعد خل التفاح في الحفاظ على مستويات السكر ضمن المعدل الطبيعي ويعزز استجابة الخلايا للإنسولين.
- تقليل خطر الأمراض القلبية: يُحتمل أن يكون له تأثير إيجابي في خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول وضغط الدم، لكن هذه الفائدة بحاجة إلى مزيد من الأبحاث للدخول في المصادقات العلمية.
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان: تشير بعض الدراسات إلى أن خل التفاح قد يبطئ نمو الخلايا السرطانية ويقلص الأورام، لكن هذه الفائدة أيضًا غير مؤكدة وتحتاج إلى المزيد من الدراسات لإثباتها.