آداب استخدام دورة المياه في الإسلام

آداب قضاء الحاجة في الإسلام

آداب قضاء الحاجة في الإسلام
آداب قضاء الحاجة في الإسلام

تتعدد آداب قضاء الحاجة في الإسلام، ومن أبرزها:

  • يُفضل تجنب قضاء الحاجة في الأماكن العامة مثل الطرقات والأماكن الظليلة، بالإضافة إلى مناطق خروج المياه كالينابيع، حيث يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (اتَّقُوا اللَّعَّانَيْنِ، قالوا: وما اللَّعَّانَانِ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: الذي يتخلّى في طريق الناس، أو في ظِلِّهِمْ).
  • ينبغي عدم التبول في المياه الراكدة.
  • يجب تجنب استخدام اليد اليمنى في الاستنجاء، حيث ينصح سلمان الفارسي -رضي الله عنه- بقوله: (لقد نهانا أن نستقبل القبلة لغائط أو بول، أو أن نستنجى باليمين، أو أن نستنجى بأقل من ثلاثة أحجار، أو أن نستنجى برجيع، أو بعظم).
  • يُفضل عدم ذكر الله تعالى في أماكن قضاء الحاجة، حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنّي كرهت أن أذكرَ اللهَ إلا على طهرٍ).
  • ينبغي عدم استقبال القبلة أو الاندفاع نحوها.
  • ضرورة التستر أثناء قضاء الحاجة، حيث رُوي عن المغيرة أنه قال: (كنت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في سفر، فقال: يا مُغيرة خذ الإدواة، فأخذتها، فانطلق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى توارى عنّي، فقضى حاجته).
  • الاستنجاء أو الاستجمار أمر مهم، فقد مرّ النبي -صلى الله عليه وسلم- على قبرين، فقال: (أما إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله، وفي رواية: وكان الآخر لا يستنزهه عن البول).

آداب دخول الخلاء في الإسلام

آداب دخول الخلاء في الإسلام
آداب دخول الخلاء في الإسلام

هناك مجموعة من الآداب التي يُستحسن اتباعها عند دخول الخلاء، منها:

  • الدخول بالقدم اليسرى.
  • الاستعاذة من الشيطان الرجيم بقول: (أعوذُ باللهِ من الخبثِ والخَبائثِ)، أو: (اللهم إني أعوذ بك من الرجسِ النجسِ الخبيثِ المخبثِ الشيطانِ الرجيمِ).
  • الاعتماد على القدم اليسرى عند الجلوس.
  • تجنب الحديث إلا عند الضرورة.
  • الخروج بالقدم اليمنى.
  • قول: (غفرانك) أو “الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني” بعد الخروج.
  • تجنب ذكر الله بشكل ظاهر.
  • غسل اليدين بعد الانتهاء.

آداب الاستنجاء في الإسلام

آداب الاستنجاء في الإسلام
آداب الاستنجاء في الإسلام

تشير الاستنجاء إلى إزالة النجاسة التي تخرج من البطن (أحد السبيلين) بالمسح أو الغسل. ومن آدابه: الابتعاد عن استخدام اليد اليمنى في الاستنجاء، ويجب عدم لمس الشخص لذكره بيمينه، حيث ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذا بال أحدكم فلا يأخذنَّ ذكره بيمينه، ولا يستنجِ بيَمينه، ولا يتنفَّس في الإناء). وكذلك هناك عدة أمور ينبغي عدم الاستنجاء بها، وهي:

  • عدم الاستنجاء بما هو رطب أو نجس.
  • عدم الاستنجاء بما هو لين.
  • عدم الاستنجاء بما له حرمة، مثل الخبز اليابس أو ما شابه.
  • عدم الاستنجاء بالعظم.

تظهر هذه الآداب حرص الشريعة على صحة الإنسان وسلامته، وكذا اهتمامها بالمحافظة على البيئة والنبات والحيوان.

ملخص المقال: وضع الإسلام قوانين تنظّم حياة المسلمين حتى في قضايا قضاء الحاجة، فبيّن الرسول الكريم آدابها وأوضح لنا ما يجب فعله قبل وأثناء وبعد دخول الخلاء بدقة ووضوح.

Scroll to Top