آيات قرآنية تتناول عيد الأضحى المبارك
يتم الإشارة إلى عيد الأضحى في القرآن الكريم من خلال آيات تشير إليه بشكل غير مباشر. ومن أبرز هذه الآيات ما يلي:
- قوله -تبارك وتعالى-: (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ).
- قوله -تبارك وتعالى-: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ).
معلومات أساسية عن عيد الأضحى المبارك
من المعلومات الجوهرية التي ينبغي أن يعرفها كل مسلم هي:
- يحتفل بعيد الأضحى المبارك في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، وقد أجمعت جميع الأمة الإسلامية على هذا التاريخ. يتضمن هذا العيد صلاة العيد التي تُؤدى في شكل ركعتين، ويكون وقتها بعد شروق الشمس.
- يُقبل المسلمون على ذبح الأضاحي كوسيلة للتقرب إلى الله -عز وجل- بعد إتمام صلاة العيد، حيث تُوزع لحومها على الفقراء والمحتاجين.
- يتميز العيد بكثرة الذكر والتكبير والتعبير عن الشكر لله -تبارك وتعالى- على نعمه الجليلة، وأعظمها نعمة الإسلام والهداية إلى سنة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-.
- تم تحديد عيد الأضحى في وقت إتمام مناسك الحج، حيث أوجب الله -عز وجل- أداء الحج في أوقات معينة تشمل يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق، ليكون عيدًا يجمع الحجاج بعد أداء تلك الفريضة.
- تم تشريع عيد الأضحى وعيد الفطر في السنة الثانية من هجرة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-، حينما وصل إلى المدينة المنورة ووجد الأنصار يحتفلون بعيدين من أيام الجاهلية، فأخبرهم أن الله -عز وجل- قد شرع للمسلمين عيدين أفضل، وهما عيد الأضحى وعيد الفطر.
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بعيد الأضحى المبارك
تتضمن الأحاديث النبوية الشريفة التي تناولت عيد الأضحى ما يلي:
- عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: (شَهِدْتَ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ العِيدَ، أضْحًى أوْ فِطْرًا؟ قَالَ: نَعَمْ، ولَوْلَا مَكَانِي منه ما شَهِدْتُهُ – يَعْنِي مِن صِغَرِهِ – قَالَ: خَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ، ولَمْ يَذْكُرْ أذَانًا ولا إقَامَةً، ثُمَّ أتَى النِّسَاءَ فَوَعَظَهُنَّ وذَكَّرَهُنَّ وأَمَرَهُنَّ بالصَّدَقَةِ، فَرَأَيْتُهُنَّ يَهْوِينَ إلى آذَانِهِنَّ وحُلُوقِهِنَّ، يَدْفَعْنَ إلى بِلَالٍ، ثُمَّ ارْتَفَعَ هو وبِلَالٌ إلى بَيْتِهِ).
- عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: (أنَّ أبَا بَكْرٍ، دَخَلَ عَلَيْهَا والنبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِنْدَهَا يَومَ فِطْرٍ أوْ أضْحًى، وعِنْدَهَا قَيْنَتَانِ تُغَنِّيَانِ بما تَقَاذَفَتِ الأنْصَارُ يَومَ بُعَاثٍ، فَقَالَ أبو بَكْرٍ: مِزْمَارُ الشَّيْطَانِ؟ مَرَّتَيْنِ، فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: دَعْهُما يا أبَا بَكْرٍ، إنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا، وإنَّ عِيدَنَا هذا اليَوْمُ).