الآيات الدالة على أوقات صلاة الفجر
من الآيات القرآنية التي توضح أوقات صلاة الفجر، نذكر:
- (إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا)؛ حيث يُفسرها قتادة بأنها تشير إلى صلاة الفجر.
- (مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ)؛ وهذه الآية تحمل دلالة واضحة على وقت الصلاة.
- (وَحِينَ تُصْبِحُونَ)؛ وقد استدل ابن عباس بها على وقت صلاة الفجر.
- (وَسَبِّحْ بحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ)؛ حيث أشار النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أهميتها في حديث جرير بن عبد الله.
- (وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ)؛ ووفقاً لمالك وابن حبيب، يُعتبر وقت الفجر طرفاً من أطراف النهار.
الآيات الدالة على أوقات صلاة الظهر
وفيما يتعلق بصلاة الظهر، نستعرض الآيات التالية:
- (وَحِينَ تُظْهِرُونَ)؛ والتي استند ابن عباس إليها للدلالة على وقت صلاة الظهر.
- (وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ)؛ وفقاً لمالك وابن حبيب، يُعتبر وقت صلاة الظهر جزءًا من أطراف النهار.
- (أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ)؛ حيث ذكر مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر أكد أن دلوك الشمس يعني ميلها.
الآيات الدالة على أوقات صلاة العصر
وعن صلاة العصر، نجد الآيات التالية:
- (وَعَشِيًّا)؛ حيث استند ابن عباس إلى هذه الآية لتحديد وقت صلاة العصر.
- (طَرَفَيْ النَّهَارِ)؛ وفقاً لمالك وابن حبيب، يعد وقت العصر جزءًا من أطراف النهار.
- (أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ)؛ وقد أوضح أبو عبيدة أن دلوك الشمس يمتد من زوالها حتى تغرب، حيث الزوال يمثل وقت الظهر.
الآيات الدالة على أوقات صلاة المغرب
أما فيما يتعلق بصلاة المغرب، فالآيات المشار إليها تشمل:
- (حِينَ تُمْسُونَ)؛ وقد استدل ابن عباس بهذه الآية لتحديد وقت صلاة المغرب.
- (إلَى غَسَقِ اللَّيْلِ)؛ ووفقًا للفراء، تعني بداية ظلمة الليل التي تشير إلى وقت المغرب والعشاء.
- (وَزُلَفًا مِنْ اللَّيْلِ)؛ حيث ذكر الحسن البصري أن هذه الآية تشير إلى وقتي المغرب والعشاء.
الآيات الدالة على أوقات صلاة العشاء
وأخيراً، الآيات المتعلقة بصلاة العشاء تشمل:
- (حِينَ تُمْسُونَ)؛ وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إليها في حديث جرير بن عبد الله لتحديد وقت صلاة العشاء.
- (وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ)؛ حيث دلالتها واضحة على وقت الصلاة.
- (إلَى غَسَقِ اللَّيْلِ)؛ وأشار الفراء إلى أن بداية وقت صلاة العشاء تدخل في هذه الآية.
- (وَزُلَفًا مِنْ اللَّيْلِ)؛ حيث أكد الحسن البصري أن وقت صلاة العشاء يتبع وقت المغرب.
الروايات المتعلقة بآيات أوقات الصلاة في القرآن
عن جرير بن عبد الله: (كُنَّا عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَنَظَرَ إلى القَمَرِ لَيْلَةً – يَعْنِي البَدْرَ- فَقَالَ: إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كما تَرَوْنَ هذا القَمَرَ، لا تُضَامُّونَ في رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أنْ لا تُغْلَبُوا علَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا، ثُمَّ قَرَأَ: (وَسَبِّحْ بحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ الغُرُوبِ)، وقال إسماعيل: افعلوا لا تفوتنكم).
لقد استدل بعض العلماء من هذا الحديث على وجود وقتي الفجر والعصر في سورة ق، وأحد أبرز الاستدلالات على أوقات الصلوات من القرآن هو ما ذكره عبد الرزاق الصنعاني في مصنفه عن عاصم عن الثوري عن أبي رزين.
قال: خاصم نافع بن الأزرق ابن عباس، فقال: هل تجد الصلوات الخمس في القرآن؟ فقال: نعم، ثم قرأ عليه: (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ)؛ تشير إلى المغرب والفجر، (وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ)؛ تشير إلى العصر والظهر، (وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ)؛ تشير إلى العشاء.