تعتبر الآيات القرآنية من الوسائل الفعالة في معالجة النزاعات، حيث يحتوي القرآن الكريم على مجموعة من الآيات والسور التي تسهم في فض النزاعات من خلال الالتزام بالتوجيهات القرآنية المذكورة في تلك السور.
تشجع هذه الآيات على طمأنة القلب وتخفيف الأعباء، مما يدفع الشخص إلى تفويض أمره لله سبحانه وتعالى. في هذه المقالة، نقدم مجموعة من الآيات القرآنية التي قد تعين على حل أي خلاف.
تعريف النزاعات
- النزاعات تُعرف بأنها الخلافات التي تنشأ بين فردين أو أكثر.
- يمكن أن تظهر هذه الخلافات بين الأسر ومؤسسات الأعمال.
- وفي بعض الأحيان، تنشئ تلك النزاعات بين الدول، مسببًة صراعات قد تؤدي إلى الفتن التي حذر الله تعالى منها في كتابه الكريم.
- من الضروري وضع أسس صحيحة لحل هذه النزاعات حتى يتم إنصاف جميع الأطراف المعنية.
لا تفوت قراءة مقالنا حول:
دور القرآن في حل النزاعات
- يُعد القرآن الكريم كتاب الله الذي يتفق الجميع على أنه يحل جميع المشكلات التي قد تواجه المسلمين.
- توجد في القرآن العديد من الآيات التي توضح كيفية حل النزاعات بطريقة تُحقق العدالة لجميع الأطراف.
- تؤكد دور المسلمين البارزين في تسوية هذه النزاعات عند حدوثها، خاصة بين أتباع الدين الواحد.
آيات قرآنية لحل النزاعات
عند الحديث عن الآيات القرآنية المتعلقة بحل النزاعات، نجد أن القرآن مليء بالعبر والحكمة، حيث تحتوي هذه الآيات على معاني تبين الإعجاز الإلهي.
يوضح القرآن الكريم لكل مسلم كيفية مواجهة مشكلاته وحلها بأسلوب فعّال، ومن بين الآيات القرآنية المناسبة في هذا السياق:
- قال تعالى في سورة ص: “وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّروا الْمِحْرَابَ”.
- قال تعالى: “إِذْ دَخَلوا عَلَىٰ دَاوودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ ۖ قَالُوا لَا تَخَفْ ۖ.
- خَصْمَانِ بَغَىٰ بَعْضنَا عَلَىٰ بَعْضٍ فَاحْكم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَىٰ سَوَاءِ الصِّرَاطِ”.
- وورد في القرآن الكريم: “إِنَّ هَٰذَا أَخِي لَه تِسْعٌ وَتِسْعونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ”.
- قال تعالى: “قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ.
- وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخَلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ۚ.
- وَظَنَّ دَاوود أَنَّمَا فَتَنَّاه فَاسْتَغْفَرَ رَبَّه وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ.
- ويقول عز وجل: “فَغَفَرْنَا لَه ذَٰلِكَ ۖ وَإِنَّ لَه عِندَنَا لَزُلْفَىٰ وَحسْنَ مَآبٍ.
آيات تسهم في حل النزاعات بين المؤمنين
- في الدين الإسلامي، يُعد حل النزاعات بين المؤمنين من الأمور الأساسية التي تُعزز من روح التعاون والتآخي بين الأفراد في المجتمع المسلم.
- تُبرز النصوص القرآنية أهمية الصلح والتفاهم خلال التعامل مع الخلافات، حيث يستعرض القرآن الكريم أساليب متعددة لضمان معالجة هذه النزاعات بشكل عادل.
ومن الآيات المعنية بحل النزاعات بين المؤمنين:
- (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ). [الحجرات:9]
- (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ). [الحجرات:10]
- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا). [النساء:59]
- (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ). [الأنفال:1]
- (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ). [الأنفال:46]
آيات تسهم في معالجة النزاعات بين الزوجين
- تعتبر العلاقات الزوجية من الروابط المقدسة في الإسلام، حيث يُحفز المسلمون على بناء علاقات قائمة على الحب والرحمة والتفاهم.
- ومع ذلك، قد تواجه العلاقات تحديات وأزمات تنتج عنها نزاعات بين الزوجين.
- في مثل تلك الحالات، يقدم القرآن الكريم توجيهات قيمة لحل النزاعات بين الزوجين، بأسلوب يحفظ حقوق كلا الطرفين ويعزز تماسك الأسرة.
فيما يلي بعض الآيات التي تتناول حل النزاعات بين الزوجين:
- (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا). [النساء:35]
- (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا). [النساء:128]
- (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ). [البقرة:231]
آيات تدعو إلى الإصلاح وحل النزاع
- تظهر الآيات القرآنية التي تدعو إلى الإصلاح وحل النزاع كيف أن الإسلام يشجع على السلام والتفاهم بدلاً من الصراع والخلاف.
- تقدّم هذه الآيات توجيهات عملية للخطوات اللازمة لإصلاح العلاقات بين الأفراد، سواء كانوا زوجين، أفرادًا من نفس العائلة، أو حتى أفراد المجتمع بشكل عام.
فيما يلي بعض الآيات التي تدعو إلى الإصلاح وحل النزاع:
- (فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ). [البقرة:182]
- (مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا). [النساء:85]
- (وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ). [المائدة:45]
- (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ). [الشورى:10]
- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ). [الحجرات:6]
- (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا). [النساء:65]
آيات عن كيفية حل النزاعات
عند تناول آيات قرآنية تتعلق بحل النزاعات، يتضح أن القرآن الكريم قد غطى جميع جوانب هذا الموضوع.
يهدف ذلك إلى مساعدة كل مسلم على عيش حياة ترضي الله تعالى، حيث وردت العديد من الآيات التي توضح كيفية معالجة النزاعات، ومنها:
- قال تعالى: “وَمَا اخْتَلَفْتمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحكْمه إِلَى اللَّهِ ۚ ذَٰلِكم اللَّه رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْت وَإِلَيْهِ أنِيب”.
- وقال تعالى في سورة الشورى: “وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْره عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّه لَا يحِبّ الظَّالِمِينَ”.
- كما وردت في سورة الشورى: “وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظلْمِهِ فَأولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ”.
- كما يقول تعالى: “إِنَّمَا السَّبِيل عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمونَ النَّاسَ وَيَبْغونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أولَٰئِكَ لَهمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ”.
- يقول عز وجل: “وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأمورِ”.
- يقول تعالى: “يَا دَاوود إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ.
- إِنَّ الَّذِينَ يَضِلّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ”.
- قال تعالى: “إِنَّ اللَّهَ يَأْمركمْ أَن تؤَدّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكمُوا بِالْعَدْلِ ۚ.
- إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظكم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا”.
- ويقول الله عز وجل: “يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعوا اللَّهَ وَأَطِيعوا الرَّسولَ وَأولِي الْأَمْرِ مِنكمْ ۖ.
- فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَردّوه إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كنتمْ تؤْمِنونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَن تَأْوِيلًا”.
آيات تلغي الخلافات
من خلال تناول الآيات القرآنية المعنية بحل النزاعات، نؤكد على أن الخلافات والنزاعات هي من الأمور التي ينفر منها الإسلام، الذي يسعى إلى توطيد العلاقات الأخوية بين الناس. في حال وقوع الظلم أو نشوب الخلافات، ينبغي أن نحتكم إلى كتاب الله عز وجل، ومن الآيات التي تؤكد على ذلك:
- قال تعالى: “أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعمونَ أَنَّهمْ آمَنوا بِمَا أنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أنزِلَ مِن قَبْلِكَ.
- يَرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَموا إِلَى الطَّاغوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُروا بِهِ وَيَرِيد الشَّيْطَان أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا”.
- قال تعالى: “وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّه وَإِلَى الرَّسولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صَدُودًا”.
- وجاء في سورة النساء: “فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”.
- وذكر الله تعالى في سورة النساء: “إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّه ۚ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا”.
- قال تعالى في سورة الحجرات: “يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”.
- قال تعالى: “وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَىٰهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ.
- فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ.
آيات للقضاء على النزاعات
تستعرض الآيات القرآنية التالية السبل الإيجابية للقضاء على النزاعات:
- يقول تعالى: “إِنَّمَا الْمؤْمِنونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ”.
- وجاء في سورة المائدة: “سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسّحْتِ ۚ فَإِن جَاءوكَ فَاحْكم بَيْنَهمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ ۖ.
- وَإِن تَعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا ۖ وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ”.
- يقول عز وجل: “وَكَيْفَ يَحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُم التَّوْرَاة فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا أُولَٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ”.
- كما ذكر الله تعالى: “إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ.
- يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا احْتَفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ.
- فَلَا تَخْشَوْا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ”.
- كما يقول تعالى: “وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ.
- فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهوَ كَفَّارَةٌ لَّه ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ”.
اقرأ المزيد حول: