مفهوم الموت
قدّر الله الموت على كافة الكائنات دون استثناء، فهو أمر مؤكد لا مفر منه. يُعرف الموت في اللغة بأنه انفصال الروح عن الجسد، والانتقال من حياة الدنيا إلى الآخرة. فالدنيا هي دار فناء وصراعات، بينما الآخرة هي دار البقاء والراحة؛ حيث يمكن أن يواجه الإنسان الشقاء والعذاب أو يتمتع بنعيم دائم. وقد ثبت وجود الموت في العديد من الأدلة النصية المستندة إلى الكتاب والسنة.
آيات القرآن الكريم حول الموت
إليكم بعض الآيات القرآنية التي تناولت موضوع الموت:
- قال الله تعالى: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ* وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ}.
- قال الله تعالى: {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ}.
- قال الله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ}.
- قال الله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ}.
- قال الله تعالى: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ}.
- قال الله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}.
- قال الله تعالى: {وَمَن أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا}.
- قال الله تعالى: {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ}.
- قال الله تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا}.
- قال الله تعالى: {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ}.
- قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا}.
- قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ}.
- قال الله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ}.
- قال الله تعالى: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ}.
- قال الله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}.
- قال الله تعالى: {قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ}.
- قال الله تعالى: {وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا}.
- قال الله تعالى: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ}.
- قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ}.
الأحاديث النبوية حول الموت
نستعرض حديثًا يتحدث عن أهمية ذكر الموت؛ فقد روى عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “أتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم عاشرَ عشرةٍ فقال رجلٌ من الأنصارِ: يا رسولَ اللهِ مَن أكيسُ النَّاسِ؟ قال: أكثرُهم ذكرًا للموتِ وأكثرُهم استعدادًا له، أولئك الأكياسُ ذهبوا بشرفِ الدُنيا وكرامةِ الآخرة”؛ والأكياس هنا تعني الأذكياء أو أصحاب الفطنة السليمة.