آيات قرآنية تتعلق بالقناعة
يوجد العديد من الآيات القرآنية التي تتناول موضوع القناعة، ومن أبرزها:
- قال الله -تعالى-: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
- قال الله -تعالى-: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ).
- قال الله -تعالى-: (إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ).
- قال الله -تعالى-: (وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ).
- قال الله -تعالى-: (إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ).
أحاديث نبوية تتعلق بالقناعة
هناك مجموعة من الأحاديث النبوية التي تبرز أهمية القناعة، ومنها:
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: إن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: (إنَّ رَجُلًا مِن أهْلِ الجَنَّةِ استَأذنَ رَبَّهُ في الزَّرْعِ، فقال: ألَسْتَ فِيما شِئْتَ؟ قال: بَلَى، ولكنِّي أُحِبُّ أن أزْرَعَ. فبَذَرَ، فبادرَ الطَّرفَ نبَاتُهُ واستِواؤُهُ واستِحْصَادُهُ، وكانَ أمثالَ الجِبال. فيقولُ اللَّهُ: دُونَكَ يا ابْنَ آدَمَ، فإنَّه لا يُشْبِعُكَ شيءٌ. فقالَ الأعْرَابيُّ: واللَّهِ لا تَجدُهُ إلَّا قُرَشِيًّا، أوْ أنصَارِيًّا، فإنَّهُمْ أصحابُ زَرْعٍ، وأمَّا نَحنُ فَلَسْنَا أصحابَ زَرْعٍ، فَضَحِكَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اللَّهُمَّ ارْزُقْ آلَ مُحَمَّدٍ قُوتًا).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن أصبحَ مِنكُم آمِنًا في سِرْبِه، مُعافًى في جسَدِهِ، وعِندَهُ قُوتُ يَومِه، فَكأنَّمَا حِيزَتْ له الدُّنْيا).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، فَإِنَّ نَفْسًا لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ رِزْقَهَا، وَإِنْ أَبْطَأَ عَنْهَا، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، خُذُوا مَا حَلَّ، وَدَعُوا مَا حَرُمَ).
الرضا في القرآن الكريم والسنة النبوية
توجد العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تسلط الضوء على مفهوم الرضا، ومنها:
- قال الله -تعالى-: (فَانقَلَبُوا بِِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ).
- قال الله -تعالى-: (قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ، لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا، رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ، ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).
- قال الله -تعالى-: (وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ).
- قال الله -تعالى-: (أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَن أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ).
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (مَنْ يأخُذُ عَنِّي هَذِهِ الكَلِمَاتِ فيعملُ بِهِنَّ -أَوْ يُعَلِّمُ مَنْ يعمَلُ بِهِنَّ؟ فقالَ أبو هريرةَ: أنا يا رسولَ اللهِ، فَأخَذَ بيدِي فعدَّ خمْسًا وقال: اتقِ المحارِمَ تكنْ أعْبَدَ الناسِ، وارضَ بما قَسَمَ اللهُ لكَ تكُنْ أغْنَى الناسِ، وأحسِنْ إلى جارِكَ تكُنْ مؤمنًا، وأحِبَّ للناسِ ما تُحِبُّ لنفسِكَ، تَكُنْ مسلِمًا، وَلَا تُكْثِرِ الضَّحِكَ، فَإنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ القَلْبَ).