في مقالنا اليوم على موقع maqall.net نتناول أشهر كتب التفسير الموضوعي التي حظيت باهتمام بالغ، فكتاب الله عز وجل، القرآن الكريم، يعد من أعظم الكتب التي خدمت جميع العلوم المرتبطة به، بما في ذلك علم التفسير، حيث لم يحظ أي كتاب آخر في التاريخ بنفس القدر من الاهتمام.
أشهر كتب التفسير الموضوعي
لقد كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعتنون بكتاب الله الكريم اهتماماً كبيراً، كونه السبيل إلى الهداية والنور. نستعرض في ما يلي أبرز كتب التفسير الموضوعي المتاحة لأبناء الأمة:
- كتاب الأشباه والنظائر في القرآن الكريم، تأليف مقاتل بن سليمان البلخي.
- كتاب التصاريف، والذي يتناول ما اشتبهت أسماؤه وتنوعت معانيه، تأليف يحيى بن سلام.
- كتاب المفردات في غريب القرآن، تأليف الراغب الأصفهاني، حيث يتناول كلمات القرآن الكريم وما تحمله من دلالات.
- كتاب نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر، تأليف ابن الجوزي.
- كتاب إصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم، تأليف الدامغاني.
- كتاب بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز، تأليف الفيروز آبادي.
- كشف السرائر في معنى الوجوه والأشباه والنظائر، تأليف ابن العماد.
- تفصيل آيات القرآن الكريم، تأليف جول لا يوم، وترجمة محمد فؤاد عبد الباقي.
- المستدرك، تأليف إدوار مونتيه، ومترجم بواسطة محمد فؤاد عبد الباقي.
- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، تأليف محمد فؤاد عبد الباقي.
- تبويب آي القرآن الكريم من الناحية الموضوعية، تأليف أحمد إبراهيم مهنا.
- معجم ألفاظ القرآن الكريم.
- الموسوعة القرآنية لمجمع اللغة العربية، تأليف إبراهيم الإبياري.
- المعجم الموضوعي لآيات القرآن الكريم، تأليف صبحي عبد الرؤوف عصر.
- الفهرس الموضوعي لآيات القرآن الكريم، تأليف محمد مصطفى محمد.
- تصنيف آيات القرآن الكريم، تأليف محمد محمود إسماعيل.
التفسير الموضوعي: كتابات نظرية وتطبيقية
سنستعرض أبرز كتب هذه المرحلة:
- البداية في التفسير الموضوعي، تأليف د. عبد الحي الفرماوي.
- المدخل إلى التفسير الموضوعي، تأليف عبد الستار فتح الله سعيد.
- التفسير الموضوعي للقرآن الكريم، تأليف حكمت علي حسين خفاجي.
- دراسات في التفسير الموضوعي، تأليف د. زاهر الألمعي.
- مباحث في التفسير الموضوعي، تأليف مصطفى مسلم.
- التفسير الموضوعي، تأليف محمد القاسم.
- التفسير الموضوعي للقرآن، تأليف أحمد السيد الكومي.
- دراسات من التفسير الموضوعي، تأليف د. سليمان القرعاوي.
- فيض الرحمن في التفسير الموضوعي للقرآن، تأليف د. توفيق علوان.
- التفسير الموضوعي: التأصيل والتمثيل، تأليف د. زيد عمر.
- منهج التفسير الموضوعي للقرآن الكريم: دراسة نقدية للدكتور سامر رشواني.
تقسيم كتب التفسير الموضوعي في المعاجم وما شابهها
نستعرض أبرز كتب هذه التقسيمة:
- تفصيل آيات القرآن الكريم، لجول لايوم، وترجمة محمد فؤاد عبد الباقي.
- المستدرك، تأليف إدوار مونتيه، وترجمة محمد فؤاد عبد الباقي.
- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، تأليف محمد فؤاد عبد الباقي.
- تبويب آي القرآن الكريم من الناحية الموضوعية، تأليف أحمد إبراهيم مهنا.
- معجم ألفاظ القرآن الكريم، صادر عن مجمع اللغة العربية.
- الموسوعة القرآنية، لإبراهيم الإبياري.
- المعجم الموضوعي لآيات القرآن الكريم، تأليف صبحي عبد الرؤوف عصر.
- الفهرس الموضوعي لآيات القرآن الكريم، تأليف محمد مصطفى محمد.
- تصنيف آيات القرآن الكريم، تأليف محمد محمود إسماعيل.
كتب المفردات والأشباه والنظائر
يشمل هذا القسم العديد من الكتب ومنها:
- الأشباه والنظائر في القرآن الكريم، لمقاتل بن سليمان البلخي (ت: 150هـ).
- كتاب (التصاريف)، وهو فيما اشتبهت أسماؤه وتصرفت معانيه، تأليف يحيى بن سلام (ت: 200هـ).
- المفردات في غريب القرآن، تأليف الراغب الأصفهاني (ت: 502 هـ)، حيث يتتبع ويبحث دلالات الكلمات القرآنية.
- نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر، تأليف ابن الجوزي (ت: 597 هـ).
- إصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم، تأليف الدامغاني (ت: 478 هـ).
- بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز، تأليف الفيروز آبادي (ت: 817 هـ).
- كشف السرائر في معنى الوجوه والأشباه والنظائر، تأليف ابن العماد (ت: 887 هـ).
تعريف تفسير القرآن الكريم
نال كتاب الله العزيز العديد من التفسيرات التي لم ينل أحد في العالم مثلها، وذلك لمدى أهميته. لذا، نعرض فيما يلي تعريف تفسير القرآن الكريم:
- تفسير القرآن الكريم هو علم يتناول معرفة أصول ومعاني كلمات الله سبحانه وتعالى.
- كما يعرف أيضًا في كتاب “روح المعاني” بأنه: “العلم الذي يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن ومدلولاتها وأحكامها، ومعانيها في التركيب، بالإضافة إلى معرفة النسخ وأسباب النزول، وإيضاح ما يحتاج إلى بيان.”
أنواع تفسير القرآن الكريم
تتعدد الأساليب التي تُستخدم في تفسير كتاب الله الكريم، وفيما يلي نستعرض أبرز أنواع هذه التفاسير:
- التفسير الموضوعي: يعتمد على اختيار مصطلح قرآني ودراسته بشكل خاص، مع توضيح أصله اللغوي وكل دلالاته.
- التفسير الإجمالي: يعرض معاني آيات القرآن الكريم بشكل مختصر ويبتعد عن الإطالة.
- التفسير التحليلي: يركز على فهم الآيات بشكل متوسع ويشمل تحليلات واستطرادات متعددة.
- التفسير المقارن: يدرس تفسير آية واحدة في مختلف التفاسير، ويقدم تحليلات جديدة.
التفسير الموضوعي
يعد التفسير الموضوعي نهجًا لفهم القرآن الكريم يركز على تحليل المواضيع والمفاهيم، بعيدًا عن السياقات التاريخية أو اللغوية الخاصة بالآيات. يهدف هذا الأسلوب إلى استنباط المبادئ والقيم من النصوص القرآنية وتطبيقها على القضايا الإنسانية والاجتماعية المعاصرة.
على عكس التفسيرات التقليدية، يركز التفسير الموضوعي على المعاني العامة والرسائل العميقة التي تصلح لكل زمان ومكان. يعتمد هذا النهج على التفكير النقدي والتأملات العميقة في النص لترسيخ الدروس المستفادة.
بفضل التفسير الموضوعي، يمكن للباحثين تناول مواضيع مثل العدالة الاجتماعية والأخلاق وحقوق الإنسان، مستخدمين القرآن كمرجع رئيسي.
ومع ذلك، من المهم مراعاة أنه قد تنشأ بعض الإشكاليات عند الاعتماد على هذا النوع من التفسير، حيث قد يؤدي تجاهل السياق الأصلي للآيات إلى تأويلات غير دقيقة. لذا يتطلب هذا الأسلوب مراجعة من قبل العلماء والمؤهلين في الدراسات القرآنية.