أبرز العلامات الجسدية التي تدل على الكذب

تمتاز علامات الكذب الجسدية بالتعبيرات المميزة التي تظهر على وجه الشخص وجسمه، والتي يمكن الكشف عنها من خلال ملاحظتها أثناء التفاعل. أسلوب الكلام وحركات اليدين والعينين قد تكشف عن وجود كذبة.

الجديد في هذا الصدد هو تأثير “المثانة” على إقناع الشخص الكاذب. في هذا المقال، سنستعرض بالتفصيل أهم العلامات الجسدية التي تشير إلى الكذب، تابعونا في الفقرات التالية.

أكثر 13 علامة شيوعاً للكذب الجسدي

  • توجد أساطير في ثقافات مختلفة حول تأثيرات الكذب على الأنف، لكن هناك علامات حقيقية تظهر من خلال حركات الجسم. على سبيل المثال، تكرار لمس الوجه أو اليدين أثناء الحديث يعد من العلامات الواضحة للكذب.

تابع أيضًا: 

الارتباط بين حركات الجسم والكذب

الارتباط بين حركات الجسم والكذب
الارتباط بين حركات الجسم والكذب
  • للكشف عن الارتباط بين حركات الجسم وسلوك الكذب، أجريت تجربة في جامعة ولاية كاليفورنيا، حيث تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات. طلب من المجموعة الأولى الاحتفاظ بالبول، بينما كانت الثانية لتفريغ المثانة، ثم قام أفراد المجموعتين بسرد قصة كاذبة للمجموعة الثالثة. لقد تمكنت المجموعة الثالثة من تخمين الكاذب بناءً على حركات وجهه وجسده.
  • أظهرت الدراسة أن المشاركين الذين احتفظوا بالبول كانوا أكثر إقناعًا من الآخرين، مما يشير إلى أن احتباس البول يتطلب ضبط نفس معين، وهو ما ينشط خلايا عصبية في الدماغ مرتبطة بالخداع، وفقًا لموقع “فراون زيمر” الألماني.

    • تدعم هذه النتيجة فكرة وجود ارتباط بين الحالة البدنية والتعبير عن الكذب.

تعبيرات خاصة على الجسم تشير إلى الكذب

تعبيرات خاصة على الجسم تشير إلى الكذب
تعبيرات خاصة على الجسم تشير إلى الكذب
  • تمثل العينان نافذة الروح، وغالبًا ما تكون دليلاً قويًا على الكذب، حيث يتجنب الكاذب النظر مباشرة إلى المتحدث. من المهم ملاحظة تنبيهات من تعابير الوجه نفسها واللغة الجسمية، مثل تكرار السؤال كمؤشر على الكذب.
  • فعلى سبيل المثال، إذا سألت زميلك في العمل “هل أحضرت قلمي إلى المكتب البارحة؟” وأجاب بتكرار السؤال “هل قمت بإعادة قلمك إلى المكتب البارحة؟” فهذا قد يكون مؤشراً على الكذب، خاصة إذا تردد المتحدث قبل الإجابة.

أكثر 13 علامة شيوعًا للكذب الجسدي

أكثر 13 علامة شيوعًا للكذب الجسدي
أكثر 13 علامة شيوعًا للكذب الجسدي
  • من أكثر العلامات شيوعًا، الميل إلى إضافة تفاصيل غير ضرورية وتجنب جوهر الحديث. الشخص الكاذب يهدف غالبًا إلى إغراقك في التفاصيل لكي تنسى الفكرة الرئيسية. يُستخدم الكاذب أحيانًا عبارات مثل “ما أتذكره” لجعل كذبته تبدو أكثر مصداقية.
  • التقليل من أهمية الاتهامات أيضًا علامة واضحة على الكذب. فمثلاً، إذا سألت شخصًا “هل تمت سرقة محفظتي؟”، وكانت الإجابة “لا، لم أؤخذ محفظتك”، فقد يكون هذا إثارة للشك.

اقرأ أيضًا: 

العلامات الجسدية التي تكشف عن الكاذبين

العلامات الجسدية التي تكشف عن الكاذبين
العلامات الجسدية التي تكشف عن الكاذبين

يظهر أن الكذب يمكن أن يصل إلى حوالي 200 مرة في اليوم، مما يؤثر على صحة الكاذب. بحسب صحيفة “ميرور”، فإن الكذب يتسبب في تغيرات في التنفس وسرعة دقات القلب.

  • لون البشرة

    لون البشرة
    لون البشرة

قد تظهر الطفح الجلدي على الوجه كعلامة للكذب، ولكن ينبغي أيضًا مراقبة شحوب الوجه، الذي قد يحدث عند تعرض الشخص للضغط النفسي.

  • وضع الجسم

    وضع الجسم
    وضع الجسم

الكاذب يسعى لحماية نفسه، لذا يمكنك ملاحظته وهو يثني ذراعيه أو يمرر أصابعه في شعره أو يضع يديه أمام وجهه. الانتباه لحركة الجسم قد تكون مفيدة أيضًا.

  • نقاط الربط

    نقاط الربط
    نقاط الربط

مراقبة حركة الساقين أو القدمين قد يعكس سلوك الكذاب، حيث يمكن أن تميل قدم للتوجه بعيدًا عن المتحدث.

  • لغة غير واضحة

    لغة غير واضحة
    لغة غير واضحة

قد يستخدم الكاذبون عبارات غامضة وغير واضحة لإخفاء الحقيقة.

  • درجة الصوت

    درجة الصوت
    درجة الصوت

قد تتغير نبرة الصوت لتصبح أعمق أو حادة، مما يصعب تفسيرها.

  • تفاصيل كثيرة

    تفاصيل كثيرة
    تفاصيل كثيرة

غالبًا ما تسعى الكاذب لإضافة تفاصيل غير ضرورية لجعل الكذبة تبدو أكثر واقعية.

يشير الخبراء إلى أن هناك 8 أكاذيب يتبادلها الناس، مثل:

  • أستطيع سماعك.
  • لست في وضع سيء.
  • لم أر مكالمتك أو رسالتك.
  • لا تبدو سميناً.
  • أنا أحترم نظامي الغذائي.
  • هذه ليست سترة جديدة.
  • هذا لن يجعلك تبدين بدينة.
  • لم أنظر.

كذبة صغيرة تتحول إلى أكاذيب أكبر بمرور الوقت

كذبة صغيرة تتحول إلى أكاذيب أكبر بمرور الوقت
كذبة صغيرة تتحول إلى أكاذيب أكبر بمرور الوقت

كشفت دراسة في بريطانيا حول “اللوزة” في العقل البشري المرتبطة بالكذب. تبرز هذه الدراسة كيف أن الكذبة الصغيرة قد تتطور إلى كذبة أكبر في عقل الإنسان.

  • خلصت دراسة جديدة إلى أن الكذبة الصغيرة التي قد يُعتبرها الكثيرون غير ضارة تسهل على العقل كتابة أكاذيب أكبر.

    • أظهرت مسوحات لأدمغة البعض أن الكذب يُصبح أسهل عندما يغلب الضمير والشعور بالذنب.
  • أشارت دراسة أجرتها كلية لندن في إنجلترا إلى وجود مركز أخلاقي في الدماغ يُسمى اللوزة. يشهد نشاطها انخفاضًا مع تزايد الكذب.
  • يعتقد الباحثون أن هذا المبدأ يمكن أن يفسر أيضًا تصاعد العنف وارتكاب الجرائم المروعة.
  • شملت الدراسة 80 متطوعًا على شكل أزواج، حيث سُئلوا عن عدد العملات المعدنية في وعاء، وأكدوا أن الكذب يؤدي إلى مكافآت أكبر.
  • أظهرت الأبحاث أن المشاركين الذين بالغوا في التقدير قد واجهوا استجابة أكبر من اللوزة خلال فحص الدماغ.
  • ترتبط هذه النتائج أيضًا بزيادة نشاط الأكاذيب مع انخفاض مستوى استجابة اللوزة.

شاهد أيضًا: 

ختام الموضوع

  • تم استعراض أكثر 13 علامة شيوعاً للكذب الجسدي، والتي تمثل دلائل موثوقة على كذبة الشخص المتحدث.
  • توصلنا إلى العلامات الجسدية التي تكشف عن الكذابين.
  • كما أكدت الدراسات أن الكذبة الصغيرة قد تتحول إلى أكاذيب أكبر على مر الزمن، مما يدل على تأثير “اللوزة” في الدماغ.
Scroll to Top