أبرز أقوال عمر بن الخطاب
- إن المعيار الحقيقي للشخص ليس بلاغته في الكلام، بل بمدى التزامه بالأمانة وحرصه على كرامة الآخرين.
- استعيذوا بالله من النسوة السوء وحرصوا على الصالحات.
- اغلق عينيك عن متاع الدنيا، واكره قلبك لها، واحذر من أن تفقد نفسك كما فقد السابقون، فقد شهدت على معاناتهم وعواقب ذلك على عشائرهم، كيف جُرد أصحابها من النعم، وجاع من عُول على شؤون الآخرين، ومات من أُحيي.
- من يدّعي العلم فهو في حقيقة الأمر جاهل.
- تمسك بالصدق حتى وإن أدى ذلك إلى هلاكك.
- اترك كل عمل يخوفك الموت لأجله، ولا تضرك حين تموت.
- إذا كان العمل متعبًا، فإن الفراغ يكون مدمرًا.
- تعلّموا الحرف، فقد تحتاجون إليها يومًا.
- إضاعة الوقت في تنبيه الناس أفضل من التوسل إليهم.
- تذكروا الله فهو شفاء، واحذروا من ذكر الناس فذلك داء.
- نحن أمة كتب الله لها العزة.
- تحلوا بالعلم وأنقلوه للناس، وتعلموا الهدوء والتواضع في تعاملاتكم، وكونوا في منازل العلماء بلا غرور، فجهلكم لا يعوض علمكم.
- اللهم اجعلني أقدر على كافاءة من ظلمني، ليكون عفوي عنهم شكرًا لك.
- أشكو إليك عجز الصالحين، ورغبة الطالحين.
- من يعرض نفسه لتهمة ليس له الحق في لوم غيره.
- إن الذين يتوقون إلى المعصية ولا يرتكبونها أولئك الذين اختبر الله قلوبهم بتقوى، لهم مغفرة وأجر عظيم.
- لا تنظروا إلى صيام أحد، أو صلاته، بل انظروا إلى صدقه عندما يتحدث، وأمانته عندما يؤتمن، وتقواه عندما يهم بالمعصية.
- لو ماتت شاة بجانب الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سيسألني عنها يوم القيامة.
- لا ينبض الكبرياء في قلب إلا إذا وجد فيه ذلة.
- أفضل أنواع الزهد هو الإخفاء.
- لا تجعل حبك جموحًا ولا بغضك مفرطًا.
- لا أشغل بالي بإجابة الدعاء، لكنني أهتم بالدعاء ذاته.
- ليس العاقل من يعرف الخير والشر، بل العاقل من يختار بين خير الشرين.
- أحب الناس إليّ هو من يرفع لي عيوبي.
- ثلاثة أمور تؤكد لك الود في قلب أخيك: ابتدأه بالسلام، وأفسح له في مجلسك، وادعه بأحب الأسماء إليه.
- لم أندم على صمتي أبداً، لكنني ندمت مرات عديدة على كلمات تفوّهت بها.
- لو كان الفقر إنسانًا لقتلته.
- تجنب الخطيئة أفضل من البحث عن التوبة.
- من يكثر من الضحك تُفقد هيبته.
- لا تعتمد على أخلاق شخص حتى تختبره في وقت الغضب.
- اعرف عدوك، واحذر صديقك ما لم يكن أمينًا.
- اللهم إن كنت تعلم أني لا أبالي بمن يكون الحق، فلا تؤخرني طرفة عين.
- ذكر الله في أثناء الأوامر والنواهي أفضل من الذكر باللسان.
- تجنبوا كل ما تكرهه قلوبكم.
- رب أخ لم تلده أمك.
- قال أبو بكر رضي الله عنه: إن كنت محسنًا، فأعينوني، وإن أخطأت فقوموني، فأجابه المؤمنون: والله لو وجدنا فيك اعوجاجًا لقومناه بحد سيوفنا.
- أشقى الحكام من شقيت به رعيته.
- أخطأت امرأة وأصاب عمر.
- العلم بالله يستوجب الخضوع والخوف، وعدم الخوف علامة على تفريط القلب في المعرفة، والخوف ثمرة للعلم، والرجاء ثمرة اليقين، من يرجو الجنة يجب أن يعمل لأجلها، ومن يخاف من النار يجب أن يسعى للهروب منها.
- إذا أسأت، فأحسن، فلن أرى شيئًا يسعى أكثر ولا يصلح بعد ذنب إلا حسنة حديثة.
- لكل عالم هفوة، ولكل عظيم كبوة.
- لا اجر لمن ليس له حسنة.
- إذا طرحت أمامك أمران، أحدهما لله والآخر للدنيا، فاختر نصيبك من الآخرة على نصيبك من الدنيا، فإن الدنيا زائلة والآخرة باقية.
- رحم الله من أهدى لي عيوبي.
- لا مال لمن لا يتسم بالرفق.
- كان آخر دعاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خطبته: اللهم لا تتركني في غفلة، ولا تؤاخذني في غفلة، ولا تجعلني مع الغافلين.
- قال عمر رضي الله عنه: صبرنا على الضرّاء، ولم نصبر على السرّاء.
- لا خير في قوم ليسوا بناصحين ولا يحبون الناصحين.
- يقال كل يوم: مات فلان وفلان، ولا بد من يوم يقال فيه: مات عمر.
- من دخل على الملوك، خرج وهو ساخط على الله.
- الأمور الثلاثة: ما استبان رشده فاتبعته، وما استبان ضره فاجتنبته، وما أشكل أمره عليك فرده إلى الله.
- الراحة عقل، فالزموا الاعتدال وتجنبوا السمنة.
- إن كان لديك دين فعندك شرف، وإن كان لديك عقل فنسبتك عالية، وإن كان لديك خلق فعلينا المروءة، وإلا فكُن شرًا من الحمار.
- أخشى ما أخشى عليكم: هو شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه.
- عندما تسمع كلمة تؤذيك، فانحنِ لها حتى تمر.
- لو ماتت شاة على شط الفرات، ظننت أن الله سيسألني عنها يوم القيامة.
- لو نادى منادٍ من السماء: أيها الناس، أنتم جميعًا داخلون الجنة إلا شخصًا واحدًا، لأخشى أن أكون هو. وإذا نادى منادٍ: أيها الناس، أنتم داخلون النار إلا شخصًا واحدًا، لأرجو أن أكون هو.
- لأعزلن خالد بن الوليد والمثنى حتى يتعلما أن الله ينصر عباده، وليس بالضرورة ينصرهما هما.
- هنالك عباد لله يموت الباطل بهجره، ويحيون الحق بذكره، فهم الذين رغبوا وخافوا، أبصروا اليقين لكن لم يعودوا، يخشون ما لا يجعل لهم أمنًا.
- من كثر ضحكه، سخرت منه، ومن مزح، استخف به، ومن عرف بكثرة، كثر علمه، ومن كثر حديثه، كثر سقطه، ومن كثر سقطه، قل حياؤه، ومن قل حياؤه، قل تواضعه، ومن قل تواضعه، مات قلبه.
- كنتم أذل الناس، فأعزكم الله بالإسلام، فلا تسعوا للعز في غيره.
- وجدنا أفضل عيش في الصبر.
- اجلسوا مع التوابين فإنهم أكثر الناس رقة.
- لولا ثلاث لأحببت أن ألتقي الله، لولا أن تكون لي غزوة في سبيل الله، أو أضع جبهتي لله، أو اجلس مع أقوام يختارون أطايب الحديث.
- لو كان الصبر والشكر بعيران، ما باليت أيهما أركب.
- لا تتحدثوا في ما لا يعنيكم، واعرفوا أعداءكم، واحذروا أصدقائكم ما لم يكونوا أمناء، ولا أمين إلا من يخشى الله، ولا تمشوا مع الفاجرين، لئلا يتعلموا فجوركم ولا تخبروا أسراركم، ولا تستشيروا إلا من يخشى الله عز وجل.
- أحب الناس إلي من أظهر عيوبي.
- أخشى ما أخشى على هذه الأمة من عالم باللسان وجاهل بالقلب.
- خذوا نصيبكم من العزلة.
- إن الدين ليس مجرد صراخ في الليل، إنما هو خشية وورع.
- لا تنظروا إلى صيام أحد أو صلاته، بل انظروا إلى صدق حديثه وأمانته وورعه.
- تعلموا العلم واستعدوا له بالسكينة والوقار، وتواضعوا لمن تتعلمون منه، ولكن تواضعوا لكم من يتعلم منكم، ولا تكونوا جبابرة العلماء.
- أعلى درجات التواضع تبدأ بالسلام على كل مسلم تلتقي به، وأن ترضى بأقل الأماكن في المجلس، وأن تكره أن تُذكر بمزايا.
- نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فلا نطلب العزة في غيره.
- احترسوا، وتجنبوا أساليب العجم مثل كسرى وقيصر.
- لا أعبأ فيما إذا أصبحت غنياً أو فقيراً، فلا أدرى أيهما خير لي.
- صلاح توبتك يتطلب أن تعترف بخطأك، وإصلاح عملك يعتمد على استغناءك عن التفاخر، وصلاح شكر أكيد لأن تدرك تقصيرك.
- الحكمة ليست مرتبطة بالعمر بل تعطيها الله لمن يشاء.
- أشرح الناس من يجود على من لا يتوقع جزاء، وأحلمهم من يعفو بعد القدرة، وأبخلهم من يبخل بالتحية، وأضعفهم من يعجز عن دعاء الله.
- كتب عمر رضي الله عنه إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: يا سعد، إن الله إذا أحب عبدا حببه إلى خلقه، فاعتبر مكانتك عند الله بمكانتك بين الناس.
واعلموا أن ما لك عند الله يمثل ما لله عندك.
- رأى عمر رضي الله عنه رجلاً يثني رأسه، فقال: يا صاحب الرقبة، ارفع رقبتك، فالخشوع بالقلب لا بالعنق.
- دخل عمر على ابنه عبدالله رضي الله عنهما، ورأى لديهم لحمًا، فقال: ماذا تفعلون بهذا اللحم؟، فقال: اشتهيته، فقال: هل تأكل كل ما تشتهي؟! يكفي المرء سرفًا أن يأكل كل ما يرغب.
- أوصى عمر نفسه قائلًا: والله لتتقينَ الله يا ابن الخطاب، وإلا لتعاقبن، وكان يقول: من اتقى الله لم ينل كل ما تريده أهوائه.
- سأل عمر رجلًا عن شيء، فقال: الله أعلم، فرد عليه عمر: لقد شقينا إن كنا لا نعلم أن الله أعلم، فإذا سئل أحدكم عن شيء، فليقل لا أدري.
- رضي الله عنك، يا فاروق، وأرضاك، وجمعنا بك في دار كرامته برحمته وهو أرحم الراحمين.
عمر بن الخطاب
صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وثاني الخلفاء الراشدين، هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي، أمير المؤمنين أبو حفص القرشي العدوي. لُقِّب الفاروق رضي الله عنه، ويُعتبر أحد أبرز الشخصيات في التاريخ الإسلامي ومن أفضل القادة، ترك أثرًا كبيرًا وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، تولى الخلافة بعد وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
تزوج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه عددًا من النساء، من بينهن:
- عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل، وأنجبت له عيّاض رضي الله عنهما.
- جميلة بنت ثابت الأنصارية، وقد ولدت له ابنه عاصم رضي الله عنه.
- أم كلثوم حفيدة رسول الله عليه السلام، ابنة علي بن أبي طالب وفاطمة رضي الله عنهما، وقد أنجبت له زيد ورقية رضي الله عنهما.
- زينب بنت مظغون، وأم المؤمنين حفصة وعبد الله وعبد الرحمن رضي الله عنهم.
عمر الفاروق
من أعظم المناقب التي أُثرت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه صفة العدل التي اتسم بها، فقد كان مُتمسكًا بالحق ولم ينحرف عنه لأي سبب، وصفه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه)، وتجلى عدله في معاملته مع رعاياه ومعاملته مع الأمراء والولاة، لم يكن يميز بينهم، بل كانوا جميعًا سواء في الحقوق والواجبات، والشواهد على عدله كثير منها:
- كان من عدل عمر إقامة الحدود والعقوبات على مستحقيها، بغض النظر عن مكانتهم، ولم يحابي أحدًا حتى ابنته، وقد روي أنه أقام حد شرب الخمر على ابنه عبد الرحمن، وكان عمرو بن العاص أميرًا أُقرَّ عليه حين أقام الحد عليه ولكنه لم يكن أمام الناس، لذلك عندما حضر ابن عمر أعاد عمر الحد عليه، ولم يقبل أن يُحابي ابنه أو يُقيم عليه الحد بصورة غير الشرعية.
- كان يشدد على عائلته في حال نهى المسلمين عن أمر أن يجمعهم ويخبرهم بأنهم مسؤولون أيضًا، إن فعلوا ما نُهي عنه كانت عقوبتهم أكبر.
- كان يُحاسب وكلاءه بدقة، ويسأل الناس إن ما إذا ظلم أحدهم، وقد أُشتهر عنه حواراته مع أعوانه، خاصة عندما وقع حادث بين ابن عمرو بن العاص ورجل مصري فقامت ليتحمل ابن عمرو نفس ما فعله، قائلًا: (مذ كم تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهن أحرارًا؟).