أعراض التصلب اللويحي الرئيسية
يُعرَف التصلب اللويحي بأنه مرض مزمن، يحدث عندما يُهاجم الجهاز المناعي طبقة الميالين التي تحيط بالألياف العصبية. هذه الهجمة تؤدي إلى صعوبة في نقل الرسائل العصبية من الدماغ إلى باقي أجزاء الجسم، نتيجة لتغير أو التهاب النسيج المكون للميالين. وبسبب طبيعة هذا المرض، تظهر مجموعة متنوعة من الأعراض التي تختلف بشكل كبير بين الأفراد. وفيما يلي أبرز الأعراض الشائعة:
- صعوبات في المشي: يُعاني المصابون بالتصلب اللويحي من مشكلات في المشي بسبب عدة عوامل، منها:
- صعوبة في الرؤية.
- عدم التوازن الجسدي.
- الشعور بإعياء شديد.
- التشنجات العضلية.
- الإحساس بالتنميل في الساقين أو القدمين.
- الضعف العضلي.
- الشعور بالتعب: يُؤثّر الإعياء على قدرة المصاب على أداء المهام اليومية وإنجاز الأعمال بكفاءة.
- أعراض أخرى أقل شيوعًا تشمل:
- الرعاش.
- الألم المزمن أو الحاد.
- مشكلات متعلقة بالإدراك، مثل الذاكرة والتركيز وحل المشكلات.
عوامل خطر الإصابة بالتصلب اللويحي
هناك عدة عوامل قد تسهم في زيادة خطر الإصابة بالتصلب اللويحي، منها:
- وجود تاريخ عائلي مرضي بالإصابة بالتصلب اللويحي.
- المناخ؛ حيث يُعتبر التصلب اللويحي أكثر شيوعًا في المناطق ذات المناخ المعتدل.
- الإصابة ببعض الأمراض المناعية الذاتية، مثل مرض السكري من النوع الأول وأمراض الأمعاء الالتهابية.
- الإصابة بأنواع معينة من العدوى، مثل فيروس إبشتاين-بار.
- نقص مستويات فيتامين د في الجسم.
- العرق؛ حيث أن الأشخاص ذوي الأصول الأوروبية الشمالية، ولا سيما البيض، أكثر عرضة للإصابة.
- العمر؛ رغم أن التصلب اللويحي يُمكن أن يصيب أي شخص في أي مرحلة عمرية، إلا أنه يكون أكثر شيوعاً بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و55 عاماً.
خيارات العلاج للتصلب اللويحي
هناك عدة خيارات علاجية متاحة للأشخاص المصابين بالتصلب اللويحي، منها:
- العلاج الدوائي، الذي يتضمن عدة أدوية مثل:
- ناتاليزوماب.
- تيريفلونوميد.
- غلاتيرامر.
- الكورتيكوستيرويد.
- إنترفيرون بيتا 1-ألفا.
- مستخلص القنب.
- علاج استخراج البلازما أو فصادة البلازما.
- المعالجة بالأكسجين عالي الضغط.
- العلاج التأهيلي.