أبرز نماذج التصميم التعليمي
تتعدد نماذج التصميم التعليمي المعتمدة في المراجع والكتب التربوية، والتي تُستخدم بشكل واسع في العملية التعليمية، ومن هذه النماذج:
نموذج روميوفسكي
يتكون هذا النموذج من مجموعة من الخطوات التي تشمل:
- تحديد الأهداف التربوية بشكل سلوكي.
- تحديد الخطوات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف التربوية.
- توضيح خصائص الأدوات والوسائل التعليمية الضرورية.
- إعداد قائمة بالوسائل التعليمية المستخدمة.
- تحضير الوسائل التعليمية لتطبيقها في المواقف التعليمية.
- تحديد أدوات وأساليب التقويم.
نموذج لوغان
هذا النموذج يتضمن عدة مراحل كالتالي:
- مرحلة التحليل: تتضمن تحليل المحتوى المعرفي والمهام التعليمية المناسبة.
- مرحلة التصميم: يتم فيها صياغة الأهداف التربوية بطريقة سلوكية.
- مرحلة التطوير: وتحدد طرق وأساليب التدريس والوسائل التعليمية المستخدمة.
- مرحلة التنفيذ: تتعلق بتطبيق التدريس داخل الصف الدراسي.
- مرحلة التقويم: للتحقق من تحقق الأهداف التعليمية.
نموذج ديك وكاري
هذا النموذج يتألف من مجموعة من الخطوات تشمل:
- تحديد الأهداف التربوية.
- تحديد الأنشطة والمهام التعليمية.
- تحديد الخبرات التعليمية السابقة المطلوبة من المتعلم.
- صياغة الأهداف التربوية بطريقة إجرائية أو سلوكية.
- إعداد اختبارات محكية.
- اختيار الأساليب والاستراتيجيات التعليمية المناسبة.
- تحديد الوسائل والمواد التعليمية المناسبة.
- تحديد استراتيجيات وأدوات التقويم.
فهم النموذج التصميمي التعليمي
يمكن تعريف نموذج التصميم التعليمي كونه مجموعة من الإجراءات والخطوات المنهجية المتسلسلة التي يقوم بها المُعَلِّمون لتحقيق الأهداف التعليمية بطريقة علمية تتماشى مع احتياجات المتعلم. وتشمل هذه العمليات تحديد الأهداف التربوية، تصميم المواد التعليمية، تحديد الأدوات والوسائل التعليمية، وأيضًا أدوات التقويم.
أنواع نماذج التصميم التعليمي
توجد العديد من أنواع نماذج التصميم التعليمي، ومنها:
- نماذج إجرائية
تعمل على تحديد مهام تعليمية معينة من خلال خطوات متسلسلة، حيث تنضوي غالبية النماذج التعليمية تحت هذا النوع.
- نماذج وصفية
تعتمد هذه النماذج على نظريات التعلم، وتستخدم في وصف الأهداف التعليمية المراد تحقيقها وفق شروط تعليمية محددة.
- نماذج توجيهية
تشمل مجموعة من الإجراءات المتسلسلة ضمن شروط معينة بهدف الوصول إلى أهداف تربوية محددة.
أهمية التصميم التعليمي
تتمثل أهمية التصميم التعليمي فيما يلي:
- يساعد في تطبيق مبادئ نظريات التعلم في البيئات التعليمية.
- يقلل العبء التعليمي عن المعلم، مما يمكنه من التركيز على مهام تربوية أخرى ويؤدي لتحسين جودة العملية التعليمية.
- يضع المتعلم في مركز العملية التعليمية، مما يعزز اعتماده على الذات وتطوير مهاراته باستمرار.
- يقوي أداء المعلمين داخل الصف الدراسي.
- يتيح الاستخدام الأمثل للأدوات التعليمية.
- يوفر الوقت والجهد في العملية التعليمية.
- يساعد في تحقيق أفضل النتائج والمخرجات التعليمية.
- يُحسّن استراتيجيات وأدوات التقويم التربوي.