أنزل الله عز وجل القرآن الكريم على المسلمين، وهو يعد أحد الأديان السماوية التي أُقدمت من عند الله. وقد أعطى الله من خلاله العديد من التعاليم المتنوعة والمختلفة.
مقدمة حول أعظم صفات المؤمنين في سورة المعارج
- أرسل الله عددًا من الرسل والأنبياء لهداية البشر وتعليمهم دينهم.
- وقد أُوكل إلى رسله نشر تعاليم عبادة الله الواحد الأحد، دون شريك، وذلك كجزء من أمانتهم.
- خلق الله الإنسان وميزه عن باقي الكائنات الحية بالعقل، الذي يُعتبر العنصر الرئيسي في التفرقة بين الكائنات.
- تم تكوين لجنة من كبار العلماء ورجال الدين لكتابة تشكيل وتجويد القرآن بدقة.
- لضمان عدم وقوع أي تفسيرات خاطئة كما يظهر في العديد من الكلمات والعناوين الأخرى.
- وقد كانت اللغة العربية مكرمة بنزول القرآن الكريم بها.
أسباب نزول القرآن الكريم
- القرآن الكريم ليس الكتاب الوحيد الذي أُنزل على الرسل، حيث أُرسل قبله الإنجيل والتوراة، وكانت التوراة هي الأولى.
- تبعها الإنجيل، الذي أُنزل على سيدنا عيسى عليه السلام بعد سيدنا موسى عليه السلام.
- ليس من الممكن حصر سبب واحد لنزول القرآن الكريم، إذ توجد أسباب متعددة.
- فالعديد من الأسباب المختلفة جعلت من نزول القرآن ضرورة.
أسباب نزول القرآن الكريم
- عندما أُنزلت التوراة على نبي الله موسى عليه السلام، أضل عدد كبير من الناس واهتدى القليل منهم.
- ظل نبي الله موسى عليه السلام يسعى لهداية قومه، بما في ذلك فرعون، وهي واحدة من أشهر القصص التي وردت في القرآن الكريم.
- ظل هذا الكتاب ساريًا لفترة، ثم تعرض للتحريف وكتبت آيات مختلفة عن تلك التي أُنزلت من عند الله.
- بدأت الأقوام تتبع تلك الآيات محملة إياها بالإيمان على أنها من عند الله.
- أنزل الله في هذه الأوقات آية: (ويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله) صدق الله العظيم.
- ثم أُرسل الكتاب الآخر على نبي الله عيسى عليه السلام، ولكن الأحداث لم تختلف كثيرًا، حيث تم تحريف الكتاب مرة أخرى بعد فترة.
- لذا كان من الضروري أن تنزل رسالة تجمع كل ما أراده الله أن يوصله إلى البشرية.
- يأتي ذلك في سياق ظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إدارة شؤون البلاد على يد رسول الله (ص)
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المرجع في شؤون الحياة كلها.
- إذ كان نبي الله إنسانًا مُنتدبًا لتبليغ أوامر الله عز وجل.
- بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان من الضروري وجود مرجع للمسلمين لاستشارة الأمور الدينية.
- مما يساعدهم في أي حدث أو مشكلة تواجههم، حيث يستطيعون الرجوع إلىه للاستفتاء ومعرفة الأحكام.
- كما أن الله أنزل القرآن الكريم على نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم ليكون موعظة للناس.
- فالقرآن يتضمن تفاصيل دقيقة وصغيرة جدًا.
- تشمل هذه التفاصيل قصص الأنبياء والصعوبات التي واجهوها، بالإضافة إلى قصص تُعَد عبرة وعظة للبشر.
- ليعلم الجميع ما يواجهه من عقاب من الله إنْ أصر على أفعاله المشينة.
- تم ذكر العديد من القصص الأخرى، بما في ذلك قصص الصحابة الذين بشروا بالجنة، ومنزلة الشهداء، وصفات المؤمنين، وغيرها من التفاصيل.
- كما أثبت العلماء أن القرآن يحتوي على حقائق علمية تم التوصل إليها مؤخرًا، ولكنها تم ذكرها منذ قرون مضت.
صفات المؤمنين في سورة المعارج
- تناولت العديد من سور القرآن الكريم صفات المؤمنين، حيث عرّفهم الله بعدد من الصفات المميزة.
- لتكون هذه الصفات مرجعًا للمسلمين للتحلي بها.
- وقد وصف الله المؤمنين بأنهم عباد الرحمن، مما يوضح قربهم من الله عز وجل، فلم يُطلق عليهم لفظ “عبيد” بل “عباد”.
- ومن الصفات المذكورة:
التزامهم بالصلاة
- ينبغي عليهم المحافظة على الصلاة وعدم تأجيلها.
- بل يحرصون على إقامتها في أوقاتها، كما يحافظون على فروجهم.
- يتجنب المؤمنون الزنا، إذ يدركون أنه من الكبائر التي تغضب الله.
- كما يبتعدون عن أي شيء قد يقربهم من هذه الأفعال.
- كما يبتعدون عن شهادة الزور، لأنها تعتبر واحدًا من الكبائر التي تثير غضب الله.
تجنبهم الكلام الفارغ
- يبتعدون عن الحديث بلا هدف والثرثرة التي قد تؤدي الى المشاكل.
- يقتصر حديثهم على ما ينفعهم فقط.
- يتمتع المؤمنون بشجاعة قول الحق، ويحافظون على الأمانات.
- فمن يُؤتمن من المؤمنين يصعب عليه خيانة الأمانة، إذ تم توجيهه بالحفاظ عليها.
خاتمة حول أعظم صفات المؤمنين في سورة المعارج
- يُعتبر القرآن الكريم الكتاب الذي نزل من عند الله، وتمت حمايته من التحريف.
- على عكس ما حدث للكتب الأخرى، إذ قام عثمان بن عفان رضي الله عنه بجمع صحف القرآن الكريم.
- لتجنب ما تعرضت له التوراة والإنجيل في السابق.