أبناء الرسول من أم المؤمنين خديجة
أنعم الله على النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- بسبعة أولاد، منهم ثلاثة ذكور وأربع إناث، جميعهم من أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، باستثناء الطفل إبراهيم الذي أنجبته مارية القبطية. يٌشار إلى أنه لم يكن للنبي -عليه الصلاة والسلام- ذرية من زوجاته الأخريات.
الأبناء الذكور للرسول من خديجة
أنجب النبي -عليه الصلاة والسلام- ابنين من السيدة خديجة رضي الله عنها، هما:
- القاسم: الذي كان يُكنّى به النبي -عليه الصلاة والسلام-، توفي وهو في سن مبكرة نتيجة سقوطه عن دابة.
- عبد الله: المعروف بالطيب الطاهر، وقد اختلف العلماء حول تاريخ ميلاده، فبعضهم قال إنه وُلِد قبل نبوة النبي، بينما قال آخرون إنه وُلِد بعدها.
البنات الأربع للرسول من خديجة
كان للنبي -عليه الصلاة والسلام- أربع بنات من أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، وهن:
- زينب: نشأت في ظل دعوة الإسلام منذ صغرها، وكانت من الأوائل الذين قدموا التضحيات في سبيل الله، شهدت حصار شعب بني هاشم وصبرت على الصعوبات التي واجهتها، بما في ذلك صبرها على شرك زوجها أبي العاص حتى أسلم في السنة السابعة للهجرة. توفيت زينب -رضي الله عنها- في السنة الثامنة للهجرة.
- رقية: تزوجت من عثمان بن عفان -رضي الله عنه- بعد انفصالها عن عتبة بن أبي لهب، وشاركت في الدعوة ونشر رسالة الإسلام، هاجرت مع زوجها إلى الحبشة في الهجرة الأولى، وكذلك هاجرت مرة أخرى بسبب الأذى الذي لحق بالمسلمين.
- أم كلثوم: تزوجت من عثمان بن عفان بعد وفاة أختها رقية، وقد أطلق عليها النبي -عليه الصلاة والسلام- لقب “الخيّرة” نظراً لكرمها وعطائها، توفيت في السنة التاسعة للهجرة ودفنت في البقيع.
- فاطمة: هي أصغر بنات الرسول -عليه الصلاة والسلام- وأقربهن إليه، وتزوجت من علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-.