نبذة عن الفنان أبو الجود
وُلد محمد منذر سرميني المعروف بلقب أبو الجود في مدينة حلب السورية عام 1953. درس الهندسة المدنية في دمشق، ثم تزوج طبيبة أطفال وأنجب منها أربعة أبناء. بدأ أبو الجود مسيرته الفنية من خلال تأسيس فرقة موسيقية خاصة به، قبل أن يُصدر ألبومه الأول بعنوان “نشيدنا”.
واصل أبو الجود إنتاج الأناشيد والألبومات حتى بلغ عددها سبعة ألبومات. وقرّر بعدها الاستفادة من تقنيات حديثة لتعزيز وصول أناشيده إلى مستوى عالمي، حيث قام بزيارة العديد من الدول لإحياء حفلات وإنشاد أمام جمهوره العريض الذي يحبه. ويمثل أبو الجود واحداً من أبرز المنشدين الذين قدّموا أغاني وأناشيد ذات طابع ثوري.
الحياة الشخصية لأبو الجود
نشأ أبو الجود في أسرة محافظة في حي صلاح الدين الأيوبي. درس المرحلة الثانوية في مدرسة عبد الرحمن الكواكبي، وتزوج من طبيبة الأطفال فدور حجار. ولديه أربعة أبناء، هم محمد الذي تخصص في دراسة الشريعة في دمشق ونال درجة الماجستير في الحديث، وابنته أمان التي درست اللغة الإنجليزية، ومحمد براء، وابنته بيان التي درست الإرشاد النفسي.
الدراسة الأكاديمية لأبو الجود
حصل أبو الجود على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية، ونجح في إجراء بحوث تؤهله لنيل درجة الماجستير في الفكر الإسلامي من كلية الأوزاعي في بيروت. اختار بحوثاً تجمع بين تخصصه الهندسي ومجال الفن، حيث تناول بحثه الأول الدراسات الوجدانية في الشعر، وترّكز البحث الثاني على آراء الفقهاء في الموسيقى والغناء، بينما استعرض الثالث أثر النشيد في الدعوة الإسلامية، وناقش البحث الأخير المظاهر الإسلامية في العمارة الحلبية القديمة.
المسيرة الفنية لأبو الجود
بدأ أبو الجود مسيرته الفنية في سن الخامسة عشرة، حيث كتب القصائد وقام بتلحينها. وقد اكتشف موهبته المميزة صوته الرائع من خلال أدائه للأذان في مسجد حليمة السعدية ومسجد بلال بن رباح، فضلاً عن قراءة القرآن أمام جده الشيخ مصطفى سرميني، الذي كان بارعاً في تجويد القرآن.
تميز أبو الجود بقدرته على تلحين الشعر، مما جعله شاعرًا ملحنًا في الوقت ذاته، واستخدم هذه الموهبة للتعبير عن آلام العرب وما يعانونه من أزمات وأحزان. أصدر سبعة ألبومات تم ترتيبها كما يلي:
- يا أمة القرآن.
- رحماك يا رب العباد.
- خلي يدي فلست من أسراك.
- أنا والشوق والأمل.
- النصر للإسلام.
- لبيك يا رب الحجيج.
- أيها البلبل.
مؤلفات أبو الجود
ألّف أبو الجود عددًا من الأناشيد والدواوين، ومن أبرز أعماله:
- ديوان “نشيدنا”، الذي يحتوي على 95 أنشودة، عام 1975.
- ديوان “سلوا أيامي”، عام 1997.
- ديوان “من الأعماق”، عام 2003.
- ديوان “بوارق الأمل”، عام 2005.