بيضٌ كثلج الشتاء وأسود كظلام الليل، أكله محظور وشربه جائز، يستخدمه الرجل ثلاث مرات في اليوم والمرأة مرة واحدة فقط طوال الحياة؟
هذا اللغز يعد من الألغاز المثيرة والصعبة، ويتطلب تركيزاً كبيراً وتفكيراً عميقاً، ويعكس ذكاء الشخص الذي يتمكن من معرفة إجابته.
بيضٌ كثلج الشتاء وأسود كظلام الليل، أكله محظور وشربه جائز
الإجابة الصحيحة للغز “بيضٌ كثلج وأسود كظلام الليل، أكله محظور وشربه جائز” هي: المقابر. وتفسير هذا اللغز هو كما يلي:
- الإشارة إلى الكفن يعتبر أبيض كثلج الشتاء.
- الأحوال المظلمة في القبر تشير إلى الأسود كظلام الليل.
- الأكل المحظور هنا يعني الحديث عن الميت بصورة غير جيدة، (اذكروا محاسن موتاكم).
- أما الشرب الجائز، فيشير إلى مياه الأمطار التي تنزل في تلك الأماكن، فهي عادة ما تكون صالحة للشرب.
تفسير بديل للغز “بيضٌ كثلج وأسود كظلام الليل، أكله محظور وشربه جائز”
من المؤكد أن هناك تفسيراً آخر لهذا اللغز “بيضٌ كثلج وأسود كظلام الليل، أكله محظور وشربه جائز”.
يُستخدم من قبل الرجال ثلاث مرات يومياً، بينما تستعمله النساء مرة واحدة فقط في العمر، وهو مذكور في القرآن ومكون من خمسة أحرف:
- كلمة “مقابر” تتكون من خمسة حروف: الميم، والقاف، والألف، والباء، والراء.
- اللون الأبيض كثلج الشتاء والأسود كظلام الليل يمكن أن يشير إلى الأعمال التي قام بها المتوفي؛
- فإذا كانت أعماله صالحة، تكون قبره أبيض، أما إذا كانت أعماله سيئة، يكون قبره أسود.
- الأكل المحظور والشرب الجائز يعني أن تناول الطعام في المقابر غير مسموح، ولكن يمكن شرب الماء هناك.
- الرجل يستخدم المقابر ثلاث مرات في اليوم في الأوقات المثلى للدفن والتي تشمل:
- من الفجر حتى الظهر، ومن الظهر حتى العصر، ومن العصر حتى المغرب.
- بينما يُفترض أن لا تعود المرأة لزيارة المقابر إلا بعد موتها، حين تدخل القبر.
- ووردت الإشارة إلى المقابر في القرآن، في الآية: (ألهاكم التكاثر، حتى زرتم المقابر).