الأضرار الناتجة عن الزئبق على صحة الإنسان
التعرض للزئبق وميثيل الزئبق
يعتبر كل من الزئبق وميثيل الزئبق من المواد التي تؤثر بشكل كبير على الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي المحيطي لدى الإنسان. ويؤدي التعرض للأملاح غير العضوية للزئبق إلى تآكل الجلد، ويؤثر سلبًا على العينين والجهاز الهضمي، مما يزيد من سمية الكلى. تظهر على الأفراد الذين يتعرضون لمركبات الزئبق العديد من الاضطرابات العصبية والسلوكية، مثل الارتعاش، الأرق، فقدان الذاكرة، اعتلالات عصبية، صداع، وصعوبات في الحركة والإدراك.
استنشاق أبخرة الزئبق
ينجم عن استنشاق أبخرة الزئبق مجموعة من الأعراض المزعجة، بما في ذلك الصداع، السعال، الغثيان، القيء، الإحساس بطعم معدن، ألم في الصدر، التهاب أنسجة العين، ضيق في التنفس، بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بالتهاب رئوي. في بعض الحالات الحادة، قد يؤدي التعرض المفرط إلى تأثيرات خطيرة على الكلى والكبد. ومن المهم الذكر أن التعرض المستمر للزئبق يمكن أن يتسبب في الارتعاش، فقدان الذاكرة، الخمول، الأرق، وكذلك صعوبات في الحركة. كما يرتبط بمشكلات صحية أخرى، مثل التهاب اللثة وزيادة إفراز اللعاب، ويؤثر أيضًا على الأنابيب الكلوية المسؤولة عن إعادة امتصاص العناصر الغذائية وتنقية الجسم من السموم والنفايات.
عوامل تحديد كمية الأضرار الناتجة عن التعرض للزئبق
يتعرض الأفراد في الولايات المتحدة لمستويات مرتفعة من ميثيل الزئبق، خاصة عبر استهلاك الأسماك والمحار التي تحتوي عليه. من الملاحظ أن معظم الناس لديهم كميات ضئيلة من ميثيل الزئبق في أنسجتهم نتيجة لوجوده في البيئة والمصادر الغذائية. هناك عدة عوامل تحدد مدى خطورة التأثيرات الصحية الناتجة عن التعرض للزئبق، ومنها:
- الهيكل الكيميائي للزئبق.
- مقدار الجرعة المتلقاة.
- عمر الشخص، حيث يعد الجنين الأكثر تأثرًا.
- مدة فترة التعرض للزئبق.
- طريقة التعرض، سواء كان عن طريق الاستنشاق، أو البلع، أو التلامس الجلدي.