أضرار الحمص على الكلى
يعتبر الحمص أحد المصادر الغذائية الغنية بالعناصر المغذية التي تمنحها فوائد صحية متعددة. ومع ذلك، من المهم التعرف على أضراره المحتملة، خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة، قبل تناولها.
على الرغم من أن الحمص يحتوي على عدد كبير من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، إلا أنه يمكن أن يتسبب في بعض الآثار الجانبية، خاصة لدى مرضى الكلى والأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه البقوليات.
أضرار الحمص
صعوبة الهضم
- يجب تجنب تناول الحمص النيء، وذلك لأنه، مثل العديد من البقوليات الأخرى، يحتوي على مكونات قد تكون ملوثة وصعبة الهضم. يُفضل تناوله بعد طهيه غليًا أو غليًا ثم هرسه، مما يساعد على تحلل المركبات الضارة.
- على الرغم من فوائد الحمص المطبوخ، فإنه يحتوي أيضًا على مستويات عالية من الألياف، مما قد يؤدي إلى شعور بالانتفاخ وغازات إذا تم تناوله بكميات كبيرة. لضمان عدم حدوث مشكلات، يُنصح بإدخاله بشكل تدريجي في النظام الغذائي.
تهيج القولون
- يحتوي الحمص على نسبة عالية من الألياف، وهي مفيدة بشكل عام، ولكنها قد تؤدي إلى تفاقم أعراض القولون العصبي لدى بعض الأشخاص. يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول الحمص لذوي هذه الحالة الصحية.
أمراض الكلى
- قد يتسبب تناول الحمص في ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم، وهو أمر قد يمثل خطرًا على مرضى الكلى. على الرغم من أهمية البوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم، فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى مضاعفات صحية للكلى.
- لذا، يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية لمعالجة حصوات الكلى تجنب الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الحمص.
حساسية الحمص
- بينما لا يعتبر الحمص من مسببات الحساسية الشائعة، فإنه ينتمي إلى مجموعة البقوليات التي تحتوي على مواد قد تسبب ردود أفعال تحسسية لدى بعض الأفراد، خصوصًا في الدول التي تتناول الحمص بكثرة.
- في حالة وجود تاريخ من الحساسية تجاه أنواع معينة من البقوليات، ينبغي على الأفراد توخي الحذر عند تناول الحمص. قد تسبب هذه الحساسية، عند حدوثها، مشاكل في الجهاز الهضمي وأعراض أخرى.
- يزداد خطر ردود الفعل التحسسية عند تناول الحمص نيئًا، على الرغم من أن الطهي قد يقلل من حدتها.
معلومات عن الحمص
- الحمص هو نوع من البقوليات الصيفية، ويتم زراعته في مناطق قريبة من البحر الأبيض المتوسط. تحتوي حبوبه على بذور واحدة أو اثنتين في قرون صغيرة.
- يعد الحمص من أكثر انواع البقوليات استهلاكًا عالميًا، حيث يعتبر مصدرًا غنيًا بالألياف. يحتوي كوب واحد من الحمص على حوالي 12.5 جرامًا من الألياف، مما يساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
- يساعد الحمص أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعله مفيدًا لمرضى السكري.
- أظهرت أبحاث سابقة أن الأفراد الذين يستهلكون كمية أكبر من الألياف، مثل تلك الموجودة في الحمص، يمتلكون نسبة إصابة أقل بسرطان القولون.
الحمص والكلى
- يعتبر الحمص غذاءً مفيدًا لمرضى الكلى، إذ يلعب دورًا في تفتيت حصوات الكلى، ويساهم في علاج التهابات الكلى. كما يساعد في تقليل خطر الإصابة بالفشل الكلوي الحاد.
- يعد الحمص مصدرًا غنيًا بالبروتين النباتي الذي يعزز صحة الكلى، كما يسهل من طرد الأملاح المعدنية الزائدة مما يمنع احتباس السوائل.
- للحصول على أكبر فائدة من الحمص، يُفضل تناوله مع عصير الليمون لتجنب خطر الإصابة بالأمراض الكلوية المزمنة.
الحمص وإنقاص الوزن
- من الفوائد المهمة للحمص هي فعاليته في مساعدتك على إنقاص الوزن. بسبب احتوائه على نسبة مرتفعة من الألياف، فإنه يعطي إحساسًا بالشبع والامتلاء.
- تناول الحمص في المساء يُعتبر مثاليًا لفقدان الشهية ويعزز مستويات الطاقة في الجسم.
- لا توجد أدلة علمية تشير إلى أن الحمص قد يسبب أضرارًا للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو يمارسون الرياضة بانتظام، حيث أنه مصدر مهم للطاقة ويقلل من مستويات الكوليسترول الضار.
الحمص والقولون
- يمثل الحمص مصدرًا غنيًا بالألياف والمعادن المهمة، مما يعزز صحة القولون.
- يعمل على حماية القولون من خطر الإصابة بالسرطان، ويحد من انتشار الخلايا السرطانية بفضل محتواه من مضادات الأكسدة.
- يعد الحمص أيضًا علاجًا فعالًا للإمساك وعسر الهضم. يمكنك تناوله بعد غليه مع الثوم وعصير الليمون لتنظيف القولون.
الحمص والنوم
- تظهر فوائد الحمص في تحسين جودة النوم، حيث يساعد في تخفيف الأرق.
- يساهم الحمص في الاسترخاء بفضل احتوائه على الأحماض الأمينية مثل التربتوفان، والتي تجعل الجسم ينتج السيروتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم.
- يمكنك هرس الحمص المسلوق مع قليل من زيت الزيتون وتناوله كوجبة عشاء للحصول على نوم هادئ.
الحمص والمناعة والقلب والسكر
- يقوي الحمص جهاز المناعة نظرًا لاحتوائه على الزنك الذي يساعد في الحماية من الأمراض الفيروسية والأنفلونزا.
- يحتوي أيضًا على نسبة عالية من الحديد، مما يساعد في زيادة الهيموجلوبين في الدم، ويقلل من خطر فقر الدم.
- يمتاز الحمص بقدرته على تنظيم مستويات الجلوكوز والكوليسترول في الدم، مما يجعله خيارًا جيدًا لمرضى السكري ويساهم في الحد من مخاطر أمراض القلب.