أضرار شرب الزنجبيل يوميًا
يعتبر الزنجبيل من الأعشاب المستخدمة بشكل واسع في علاج العديد من الأمراض، إذ يمتاز بتركيبته الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة والفيتامينات الضرورية لصحة الإنسان.
تتميز نكهة الزنجبيل بأنها محبوبة لدى الكثيرين، حيث يضاف إلى مشروبات وأطعمة عديدة، كما يتم استهلاكه كمشروب منقوع بمفرده.
على الرغم من فوائد الزنجبيل المتعددة، إلا أن للإفراط في تناوله أضرارًا جسيمة. في هذا المقال، سنستعرض الأضرار المترتبة على تناول الزنجبيل بشكل يومي، لذا تابعونا.
أضرار شرب الزنجبيل يوميًا
بالرغم من الفوائد الجمة للزنجبيل، إلا أن الإفراط في تناوله يوميًا يمكن أن يؤدي لعدة مشكلات صحية. نستعرض فيما يلي أبرز الأضرار:
مشاكل بالجهاز الهضمي والمعدة
- قد يتسبب استهلاك الزنجبيل يوميًا في الإضرار بالجهاز الهضمي والمعدة، إضافة إلى تأثيراته السلبية العامة على الجسم.
- وأشارت دراسات عديدة إلى أن تناول كميات كبيرة من الزنجبيل قد يؤدي إلى حرقة المعدة وانتفاخ البطن.
- كما قد يتسبب أيضاً الإسهال والتقرحات الفموية.
- كما حذرت الأبحاث من أن تناول الزنجبيل في حالته الطبيعية يمكن أن يؤدي إلى انسداد المعدة، التهاب الأمعاء، وزيادة خطر الإصابة بقرحة المعدة.
- ومع ذلك، فإن تناول الزنجبيل كمكمل غذائي قد يقلل من هذه الأعراض.
- وأضافت الدراسات أن بلع قطع كبيرة من الزنجبيل دون مضغها جيدًا قد يتسبب في انسداد الأمعاء وتآكل جدار المعدة.
- لذا، من الضروري تناول الزنجبيل بشكل معتدل لتجنب المشكلات الصحية المرتبطة بالجهاز الهضمي.
انخفاض مستوى السكر في الدم
- يؤثر الزنجبيل بشكل ملحوظ على مستويات السكر في الدم.
- يمكن أن يؤدي الإفراط في استهلاكه يوميًا إلى انخفاض مفاجئ في مستويات السكر في الدم.
- لذلك، يُنصح مرضى السكري بتجنب تناول الزنجبيل دون استشارة الطبيب.
- يجب الحذر لأن الزنجبيل قد يتفاعل مع الأدوية الخاصة بمرض السكر، وقد يتسبب في حدوث أعراض مثل الدوار والضعف العام.
- في حال تناول مريض السكري الزنجبيل وملاحظته لآثار سلبية كدوار أو دوخة، يُنصح بشرب كوب من العصير يحتوي على نسبة قليلة من السكر لتعديل مستوى السكر في الدم.
حساسية الزنجبيل
- يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الزنجبيل.
- تظهر الأعراض في شكل قرح في الفم أو المعدة، بالإضافة إلى الطفح الجلدي الخارجي.
- لذلك، من الضروري مراقبة الجسم عند تناول الزنجبيل بكمية كبيرة. إذا ظهرت الأعراض السابقة، من المهم تجنب استهلاك الزنجبيل لتفادي الآثار السلبية.
خفض مستوى ضغط الدم
- يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الزنجبيل إلى انخفاض مستوى ضغط الدم وحدوث آثار جانبية مثل الدوار.
- يجب على مرضى ضغط الدم استشارة الطبيب قبل إدراج الزنجبيل في نظامهم الغذائي.
- كما ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من تجلط الدم استشارة الأطباء أيضاً، نظرًا لوجود مادة في الزنجبيل مشابهة للأسبرين، والتي قد تعيق تجلط الدم.
- هذا يشكل خطرًا كبيرًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في ميوعة الدم أو نزيف متكرر، لذا يُفضل عدم تناول الزنجبيل في حال وجود هذه المشاكل الصحية.
أضرار شرب الزنجبيل يوميًا للحامل
- علاوة على المخاطر المرتبطة بتناول الزنجبيل للأشخاص الآخرين، فإن الزنجبيل يشكل خطرًا أكبر على المرأة الحامل وجنينها.
- بالرغم من أن بعض النساء يتناولن الزنجبيل للحد من الغثيان في الأشهر الأولى من الحمل، إلا أن الإفراط فيه يمكن أن يكون ضارًا جداً.
- تشير العديد من الدراسات إلى أن تناول الزنجبيل بكثرة للحامل قد يؤدي إلى تشوهات خلقية للجنين وخلل في الهرمونات لديها.
- قد يؤدي أيضًا تناول الزنجبيل يوميًا إلى خطر الإجهاض أو النزيف أو الولادة المبكرة.
- لذا، ينبغي للنساء الحوامل استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الزنجبيل أو عدم الإفراط فيه لتجنب المخاطر.
الزنجبيل وأمراض القلب
- قد يؤدي تناول الزنجبيل يوميًا إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث تشير الدراسات إلى أن الإفراط فيه قد يزيد من وهج القلب واضطرابات ضرباته.
- يجب على مرضى القلب الامتناع عن تناول الزنجبيل تماماً.
التهابات المرارة
- علاوة على ما ذُكر، فإن تناول الزنجبيل بشكل متكرر يوميًا قد يزيد من خطر حدوث التهابات في المرارة.
- يمكن أن يسهم ذلك في تكون حصوات المرارة، مما قد يتطلب إجراء عملية استئصال المرارة في بعض الحالات.
حساسية العين
- إن الإفراط في تناول الزنجبيل قد يؤدي إلى ظهور حساسية في العين، خاصة عند الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي مع الحساسية.
- لذا، من الضروري توخي الحذر عند تناول الزنجبيل ويفضل أن تكون الكميات صغيرة.
تفاعل الزنجبيل مع بعض الأدوية
- قد يتسبب شرب الزنجبيل يوميًا في التفاعل مع بعض الأدوية وإفشال مفعولها.
- لذا، على أي شخص يتناول أدوية معينة استشارة الطبيب قبل تناول الزنجبيل بشكل مفرط.
ما هي الكمية الموصى بها من تناول الزنجبيل؟
فيما يلي، سنستعرض الكمية الموصى بها من الزنجبيل وفقًا للغرض من تناوله.
- تُوصى الجرعة بمقدار 1 جرام من مسحوق الزنجبيل لعلاج الدوخة، كجرعة واحدة في اليوم.
- أما لعلاج التهاب المفاصل، فقد حدد الأطباء الجرعة الموصى بها بـ 170 ملليجرام من مكملات الزنجبيل ثلاث مرات يوميًا.
- يمكن الحصول على مكملات الزنجبيل من الصيدليات، وهي ذات آثار جانبية ضئيلة.
- يفضل تناولها كبديل للزنجبيل الطازج للأفراد الذين يعانون من أمراض القلب وضغط الدم والسكري والنساء الحوامل.
- بالنسبة للنساء الحوامل اللاتي يعانين من غثيان الصباح، فإن الجرعة الموصى بها تتراوح من 500 ملليجرام من الزنجبيل كمكمل غذائي، ولكن يجب الالتزام بمدة تناول تتراوح بين ثلاثة أيام وثلاثة أسابيع، لتفادي المخاطر على صحتها وصحة الجنين.
- بالنسبة للأشخاص الأصحاء، يجب عدم الإفراط في تناول الزنجبيل خلال اليوم.
- تتراوح الكمية الموصى بها من 2 إلى 4 جرامات في اليوم، ويجب تقسيمها إلى ثلاث مرات وليس تناولها دفعة واحدة.
- كما يُنصح بعدم تقديم الزنجبيل للأطفال دون سن العامين.