يمكن أن تظهر أضرار قشر الرمان على المعدة لدى بعض الأفراد دون غيرهم. فقد يعاني الشخص أحيانًا من تسمم غذائي بعد استهلاك قشر الرمان نتيجة رد فعل تحسسي لبعض مكوناته.
على الرغم من الفوائد الصحية العديدة التي أثبتتها العديد من الدراسات العلمية حول الرمان، والتي تؤكد قدرة عناصره على علاج العديد من الالتهابات والمشكلات الصحية في أجزاء مختلفة من الجسم، قد يواجه البعض بعض المشاكل بعد تناوله.
أضرار قشر الرمان للمعدة
رغم فوائد قشر الرمان لصحة المعدة والجسم بشكل عام، يُفضل تجنب تناوله لدى العديد من الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة أو لديهم حساسية، وذلك للأسباب التالية:
- يمكن أن يتسبب تناول قشر الرمان في حدوث اضطرابات هضمية مثل الإمساك الشديد نتيجة لجفاف البراز كاستجابة لتحسس.
- الإفراط في استهلاك قشر الرمان قد يؤدي إلى زيادة حموضة المعدة والتسبب باضطرابات هضمية.
- بعض الأفراد قد يصابون بقرحة في المعدة جراء تناول مغلي قشر الرمان على معدة فارغة.
أضرار قشر الرمان على النساء
تتضمن العلاجات البديلة عدة وصفات تعتمد على استخدام مكونات طبيعية تهدف إلى معالجة العديد من المشكلات الصحية. بينما قد تكون فعالة لبعض الأشخاص، يمكن أن تظهر آثار جانبية محددة على البعض الآخر. بالنسبة لمخاطر قشر الرمان على النساء، تشمل ما يلي:
- يمكن أن يؤدي تناول قشر الرمان إلى زيادة حموضة الجهاز التناسلي لدى بعض النساء، وخاصة في منطقة المهبل.
- نساء أخريات استخدمن مشروب مغلي قشر الرمان عانوا من ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل ملحوظ.
- على الرغم من أن البعض يلجأ إلى هذا المشروب لخفض الكوليسترول.
- توجد أنظمة غذائية تعتمد على تناول مشروب قشر الرمان للتخلص من الدهون، لا سيما على الريق في الصباح.
- ومع ذلك، قد يؤدي ذلك إلى مشكلات هضمية لدى بعض النساء.
- حيث تكون معدتهن متحسسة لمكونات غذائية معينة مثل مادة البوليفينول الموجودة في قشر الرمان.
- يمكن أن يؤثر تناول منقوع قشر الرمان على امتصاص بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الأمراض المختلفة، خاصةً المزمنة منها.
- يمكن أن يتسبب الإفراط في تناول الرمان في تغيير مستويات السكر في الدم نتيجة لوجود السكر في مكوناته.
- ويشكل ذلك خطرًا على مرضى السكري.
مكونات قشر الرمان الغذائية
يعد الرمان من الفواكه الخريفية التي تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المفيدة. ولا تقتصر تلك العناصر على الثمرة فحسب، بل تمتد إلى القشرة الخارجية أيضًا، ومن هذه المكونات:
- أظهرت الأبحاث أن قشر الرمان يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة الضرورية لصحة خلايا الجسم.
- تحتوي القشرة أيضًا على نسبة كبيرة من الألياف والبروتينات والعديد من الفيتامينات مثل الحديد والبوتاسيوم المهمة لصحة الإنسان.
- ويرغم من أضرار قشر الرمان للأشخاص الذين يعانون من حساسية غذائية.
- كما يحتوي القشر على نسبة من فيتامين سي الضروري لتعزيز الجهاز المناعي.
- تتضمن قشور الرمان مادة صبغية تستخدم في عملية دبغ الجلود.
- وقد استخدمت هذه المادة منذ القدم، وتعرف باسم التانين أو العفص.
- تستعمل في تلوين الجلود والحرير أيضًا.
- قد تحتوي قشرة الرمان على بعض المواد الكيميائية النباتية المستخدمة أثناء الزراعة.
الرمان في الطب البديل
تُعتبر الرمان من الفواكه ذات الأهمية الغذائية والقدرات العلاجية المعروفة منذ العصور القديمة. وقد تم استخدامها في الطب الشعبي في عدة دول مثل الهند والصين، وأبرز استعمالاتها تشمل:
- استُخدم نبات الرمان في علاج الالتهابات سواء كانت خارجية مثل تلك التي تصيب الجلد أو داخلية في الأعضاء الداخلية.
- كما تم استخدامه لتنقية الجسم من الكوليسترول الضار والدهون المتراكمة في الشرايين، والتي تؤدي إلى تلفها.
- استُخدم قشر الرمان لعلاج الأمراض المعوية، ورغم أضراره على المعدة عند بعض الأفراد، إلا أنه أثبت فعاليته في معالجة الكثير من مشاكل الجهاز الهضمي.
- يساعد قشر الرمان أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، وذلك بفضل مادة البوليفينول الموجودة بكثرة في القشر.
- يستخدم عصير قشور الرمان في تنظيف الكبد والكلى من السموم والحصوات الناتجة عن تراكم الأملاح في الجسم.
- يُستخدم القشر مباشرة عند التعرض لنزيف خارجي نتيجة الحوادث البسيطة.
- استُخدم الرمان في السابق لعلاج التهابات العيون.
- تمكنت الرمان من إظهار كفاءة عالية في تقليل نوبات الصداع غير المعروفة السبب، التي لا تتعلق بأمراض أخرى مثل مشكلات الجيوب الأنفية أو ارتفاع ضغط الدم.
الاستخدام الطبي الحديث للرمان
في مجالات العلاجات الطبية الحديثة، تم استخدام فاكهة الرمان في تصنيع العديد من الأدوية المتعلقة بعدة أمراض. أثبتت خلاصة نبات الرمان نجاحها في معالجة هذه الأمراض، التي تشمل:
- أمراض القلب ومشاكل الشرايين، حيث أظهرت الأبحاث أن الرمان يساهم في علاج الجلطات ويساعد في تحقيق توازن سيولة الدم.
- بجانب الخصائص المضادة للأكسدة وتأثيرها على الصفائح الدموية.
- يعمل الرمان كمضاد للالتهابات ويفيد في مواجهة الفيروسات التي تصيب الجسم.
- كما يُستخدم لمكافحة البكتيريا والجراثيم.
- يعتبر علاجًا فعالًا ضد السرطان، حيث يمتلك قدرة على محاربة الخلايا السرطانية ويعمل على منع نموها وتكاثرها.
- تم استخدام الرمان بنجاح لعلاج سرطان الثدي وسرطان المثانة.
- يساهم الرمان في حماية الكبد ويحد من تليف الكبد الذي يصيب بعض الأفراد.
حفظ قشر الرمان وثمار الرمان
يمكن الاستفادة من جميع مكونات فاكهة الرمان، سواء من البذور أو القشرة. يتم استخراج عصير الرمان من البذور أو تناوله كما هو. وعند شراء وحفظ الثمار، يجب مراعاة عدد من الأمور، منها:
- يجب اختيار ثمار الرمان الجيدة الخالية من العيوب أو الثقوب عند الشراء.
- يفضل شراء الثمار الداكنة، على الرغم من وجود نوعيات فاتحة اللون تعتبر جيدة أيضًا.
- اختيار الثمار الثقيلة ذات القشور السليمة مهم.
- على الرغم من أضرار قشر الرمان، إلا أنه يمكن الاستفادة من القشر في العديد من الوصفات الطبية والجمالية.
- يمكن حفظ الرمان في البيئات الطبيعية، ولكن بعد فتح الثمرة واستخراج البذور، يجب تبريدها أو تجميدها.
- يمكن الاحتفاظ ببذور الرمان في الثلاجة لفترة تصل إلى أسبوعين داخل وعاء محكم الغلق.
- بينما يمكن حفظها في الثلاجة لمدة قد تمتد إلى سنة، بشرط عدم تعرضها للذوبان ثم إعادة التجميد.
- يمكن تجفيف القشور أو استخدامها مباشرة بعد غسلها جيدًا والتأكد من نظافتها.
- كما يمكن طحن القشور بعد التنظيف الجيد وتحويلها إلى مسحوق يسهل استخدامه في إعداد الوصفات المختلفة.
- سواء كانت علاجية أو تجميلية أو تتعلق بالطعام.
- يمكن إعداد عصير طبيعي من بذور الرمان والاحتفاظ به في الثلاجة أو تجميده لفترة طويلة.
- كما يمكن إعداد دبس الرمان، وهو سائل مركز يستخدم في العديد من وصفات الطعام ويعزز القيم الغذائية.