أروع بيت شعر غزل
إليكم أجمل بيت شعر غزل يتحدث عن المشاعر القلبية في السطور التالية:
يتألق عمر بن أبي ربيعة بقوله:
أُلامُ على حُبي، وكأنّـي سننتـهُ
وقد سُنّ هذا لحبُّ من قَبلِ جُرهُـم
فقلت: اسمعي، يا هندُ، ثم تفهمي
مقالـةَ محـزونٍ بحُبِّـكِ مٌغـرمِ
لقد مات سرى واستقامت مودتـي
ولم ينشرح بالقولِ يا حبّي فمـي
فإن تقتلي في غير ذنبٍ، أقل لكـم
مقالـةَ مظلـومٍ مشـوقٍ متـيـمِ
هنياً لكم قتلي، وصفـو مودتـي
فقد سط من لحمى هواك ومن مديِ
وأيضاً يقول جرير
لقد كتمت الهوى حتى تهيّمنـي
ولا أستطيع لهذا الحُبِّ كتمانـا
لا بارك الله بالدنيا إذا انقطعت
أسباب دنياك من أسباب دنيانا
أبدّل الليل لا ترى كواكبـهُ
أم طال حتى حسبت النجم حيرانا
إنّ العيون التي في طرفها حَوَرٌ
قتلنـا ثم لم يُحيين قتلانـا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به
وهُنَّ أضعف خلق الله أركانـا
ويقول إلياس أبو شبكة
أَيَحِقُّ لي في غَيرِها الغَزلُ
وعلى فمي من قلبها قُبَلُ
وكأنني في عينها لَهَبٌ
بفؤادها الوَلهانِ مُتَّصِلُ
يبدو رماداً حين تَلحَظُنا
عينٌ وحين تغيبُ يَشتَعِلُ
يا خيرَ من حنّت لها مُهَجٌ
وأحبّ من غزلت لها مُقَلُ
أفرَغتِ عِطرَكِ في دَمي فعلى
شعري عَبيرٌ منكِ مُنهَمِل
لولاكِ جفَّ الشِعرُ في كبدي
وحييتُ لا حبٌ ولا أملُ
وقال عبدالغني النابلسي
لم أزل في الحبّ يا أملي
أخلط التوحيد بالغزل
وعيوني فيك ساهرة
دمعها كالصيب الهطل
ليت لي من نور طلعتكم
لمحة كي تنطفي غللي
إن أحشائي بكم تلفت بل
وجسمي في الغرام بلى
واصطباري يوم جفوتكم
زال والتهيام لم يزل
وريح المسك في الصندوق يفشو
ويعرف منه قدر الانتشاق
وهل نور النجوم يلوح إلا
على مقدار إدراك المآقي
هو الحق المبين وكل شيء
سواه باطل بالاتفاق
قديم لا بمعنى فهم كون
وباق لا كقول الخلق باقي
ويقول ماجد البلداوي
هكذا تظل مزروعاً على خاصرة الأرض
منتظراً خُطا الحبيبة التي
ودّعها الدرب
ولامست أثوابها الرياح
منتظراً تظل تحصي ورق الأمطار
وقد نأت عنك
زوارق الماء
ولذّة الغناء والموال
فها أنا طفلك ظلّ خائفاً،
مدّثِراً بالمطر الناعم والأشجار
ولم أزل أغزل من عباءة الشمس
رداء من قصب
ومن ضفيرة الماء
قميصاً من ذهب
مرتحلاً أحمل فانوس مساءاتي التي
أطفأها العزف على قارعة الطريق
يا نجمة الضفاف والبيوت
إلى متى أظل مولعاً في حلم الطائر
وهو يقتفي الأثر
إلى متى،
أسلخ جلد الأرض بالتجوال
وعند لجّة التعب
إلى متى أفهرس النهار والمساء
وسادتي الصمت
وغربة الجسد
وكذلك الفرزدق
أحبُّ من النساء، وهن شتى،
حديثَ النزْرِ والحدَقَ الكِلالا
موانعُ للحَرَامِ بغير فُحْشٍ،
وتبذل ما يكون لها حلالا
وجدتُ الحب لا يشفيه إلا
لقاءٌ يقتل الغُلَلَ النِّهَالا
أقولُ لنِضوةٍ نَقبت يَدَاهَا،
وكدّح رحل راكبها المحالا
ولو تدري لقُلتُ لا اشْمَعِلّي،
ولا تشكي إليّ لكِ الكَلالا
فإنك قد بلغتِ، فلا تكوني
كطاحنةٍ وقد مُلِئَتْ ثِفَالا
فإنّ رواحكِ الأتعابُ عندي،
وتكليفي لكِ العُصَبَ العِجَالا
وردّي السوطَ منكِ حيثُ لاقَى
لكِ الحقَبَ الوضِين بحيثُ جَالا
فما تَرَكتْ لها صحراءُ غولٍ،
ولا الصوّانُ من جَذْمٍ نِعَالا
تُدَهْدِي الجَنْدَلَ الحَرّيَّ لمّا
عَلَتْ ضَلِضاً تُنَاقِلُه نِقَالا
فإنّ أمامكِ المَهْدِيَّ يَهْدِي
به الرّحمن مَن خَشِيَ الضّلالا
وقصْرُكِ من نداه، فبلّغيني،
كَفَيْضِ البحرِ حينَ عَلا وَسَالا
نظرتُك ما انتظرتَ الله حتى
كَفَاكَ الماحلين بكِ المحَالا
نظرتُ بإذْنِكَ الدّوْلاتِ عِندِي،
وقلتُ عسى الذي نصبَ الجِبَالا
يُمَلِّكُه خَزَائِنَ كُلِّ أرْضٍ،
ولم أكن يائساً من أن تُدَالا
فأصبحَ غير مُغتَصَبٍ بِظُلْمٍ
تراثَ أبيكَ حينَ إليكَ آلا
وإنك قد نُصِرْتَ أعَزَّ نَصْرٍ،
على الحَجّاجِ إذْ بَعَثَ البِغالا
مُفَصِّصَةً تُقَرِّبُ بالدّوَاهي،
ونَاكِثَةً تُريدُ لَكَ الزِّيَالا
فقال الله: إنّكَ أنتَ أعْلى
من المتلمسين لكَ الخَبَالا
فأعطاكَ الخلافةَ غيرَ غَصْبٍ،
ولم تَرْكَبْ لتَغصِبَهَا قِبَالا
فلما أن وَلِيتَ الأمْرَ شَدّتْ
يداكَ مُمَرّةً لَهُمُ طِوَالا
حِبَالَ جَمَاعَةٍ وحِبَالَ مُلْكٍ،
ترى لهم رواسِيها ثِقَالا
جَعَلْتَ لهم وَرَاءَكَ فاطْمَأنّوا،
مكانَ البَدْرِ، إذْ هلكوا هِلالا
وليّ العهدِ مِن أبويكَ، فيهِ
خَلائِقُ قد كَمَلْنَ له كَمالا
تُقىً وضمانةً للناسِ عدلاً،
وأكثرَ مَنْ يُلاثُ به نَوَالا
فزادَ النَّاكِثِينَ الله رَغماً،
ولا أرْضَى المَعاطِسَ والسَّبَالا
فكانَ النَّاكِثُونَ، وما أرادُوا،
كَراعِي الضّأنِ إذْ نَصَبَ الخِيَالا
وراءَ سَوَادِهَا يُخْشَى عَلَيْهَا،
لِيَمْنَعَهَا وما أغنى قِبَالا
أبيات إضافية
سلام يا رمش ** باهي الخد ** سلام .. يا ذابح القلوب الخلية
ما بي ظمأ .. لا شك بي روح عطشان ** وما ني عليل وأن بدى سقم حالي
يا ليت ربي ما خلق .. حب وفراق ** وإلا خلق حب على غير فرقا وما كنت ممن يدخل العشق قلبه و لكن من يبصر جفونك يعشق . وما عجبي موت المحبين في الهوى و لكن بقاء العاشقين عجيب . لو يـجـازى الـمحب من فرط شـوق لـجـزيـت الـكـثـير من أشـواقــــــــــي.
ذقـت مـنـها حـلواً و مـراً و كـانــــت لـذة الـعـشـق في اخـتـلاف المــــتــذاق.
حمـلـيـنـي في الـحـب ما شـئـــــت إلا حـادث الـصـد أو بـلاء الـفــــــــــــراق.
يـا طـيـب قـبـلـتـك الأولى يـرف بـهـــا شـذى جبالي و غاباتـي و أوديـتـــــي.