أجمل الأقوال عن الحياة والدنيا

أجمل الأقوال عن الدنيا

عِش في هذه الدنيا كالنحلة، فإذا تناولت طعامًا اختاري الطيب، وإذا قدمت النفع، فتقديم الخير، وعند سقوطك على شيء فلا تكسره أو تخدشه.
في هذه الحياة، هناك عمادان للقوة: السيف والقلم، حيث إن السيف زائل، لكن القلم يبقى على مر الزمان. السيف يصبح في النهاية موضوعًا غير مرغوب فيه، بينما القلم يظل قويًا ومحبوبًا.
أنتظر منه أن يكون مشغولاً بشيء مفيد في هذه الحياة، فإنني أكره من أراه فارغًا لا يعمل لشيء فيها أو في الآخرة.
لا يوجد في هذه الدنيا فرحة وسعادة تعادل شعور الأم بنجاح ابنها.
الحب يشبه الحياة؛ إذا اقترب منك، ألبسك جمال الآخرين، وإذا ابتعد عنك، أخذ منك جمال روحك.
الدنيا كالماء المالح؛ كلما شربت منها، زادت عطشك.
إضاعة الوقت أسوأ من الموت، إذ تضيعك عن ذكر الله والآخرة، بينما الموت يبعدك عن الدنيا وأهلها.
إن الحياة كلها خيال زائل: مثل الحب والمال والصحة والسعادة والمجد، لا يخلد منها شيء.
ليس هناك في هذه الدنيا أجمل من قلب أم تقية.
الدنيا أحلام ومثل ظل زائل، والعاقل لا يُخدع بذلك.
سافر في أنحاء الدنيا واستكشف ما حولك، سترى الكثير من المعالم التي تثري تجربتك وتفتح آفاقًا جديدة أمامك.
إن زوال هذه الدنيا أسهل على الله من إراقة دماء بغير حق.
عندما يعبر أمامك جمال الآخرة، فإن فراق الدنيا يصبح أمرًا يسيرًا.
في آخر الزمان سيظهر أناس تكون أفضل أعمالهم التلاوم فيما بينهم، سيطلق عليهم الأنتان.
إن هذه الدنيا، بكل ما فيها، لا تساوي لحظة هم أو غم، فكيف بغم العمر بأسره؟
يمر العارف بالدنيا دون أن يُشبع رغبته من شيئين: البكاء على نفسه والثناء على ربه.
في هذه الدنيا جنة من لم يدخلها، لن يدخل جنة الآخرة.
لا يوجد شيء في الحياة أعظم من أداء الصلاة.
لا أعرف أمة في هذه الدنيا يجهل أبناؤها لغتها مثل جهل أبناء العرب باللغة العربية.
هذه الحياة ليست سوى سباق مُلزم علينا، فخوضه هو واجب علينا كأحياء.

أجمل الأقوال عن الحياة

كل تجربة نمر بها تحمل جانباً من علم النفس.
من غرائب الحياة أننا نرى بعض أبنائنا أعداء لنا.
إذا كانت الحياة في قبضة أحدهم ثم سقطت، فلا ينبغي له أن يندب حظه.
الحياة ليست كل القصة، بل هي فصل في رواية، بدءت قبل ميلادنا وستستمر بعد موتنا، وهنا يتضح معنى الألم.
من أحب الحياة، نظر إلى مقدارها ووجد نفسه خادماً لها، لكن من فرّ منها حدث له العكس، فكان عزيزاً.
الحياة الدنيا تعطى إلهامها بين الحين والآخر، وحينما تتزين أو تتشقق، تكون دائما جديدة.
شأن الحياة كظلٍ؛ إن طلبته يبتعد، وإن تركته يأتي إليك.
عندما يذكر العبد الموت، تصغر الدنيا في عينيه.
هناك شيئين يقطعان عني لذاذة الحياة: ذكر الموت، والوقوف بين يدي الله.
لا نقترب من حقيقة الوجود إلا بقدر ابتعادنا عن الأمور الدنيوية.
إن كل ما نعتبره احتياجًا في الحياة ليس سوى جزء من فصل واحد في رواية طويلة، حيث الموت هو البداية لا النهاية.
كن من أهل الآخرة، ولا تكن من أهل الدنيا، فإن الولد يتبع أمه.

أجمل الحكم والمواعظ عن الدنيا والحياة

جاء العقل ليضبط النفس، وجاء الوحي ليضبط العقل، فإذا اختل هذا النظام، انفرط أمر الدين والدنيا.
الدنيا على عكس المدرسة، تختبرنا أولا ثم تعلّمنا الدروس.
الدنيا لا تقدم لك ما تشتهي، حتّى الموت غالباً ما يتجنب الحضور في أوقات الرغبة.
لا يوجد في هذه الحياة أكثر حزناً من شاعر فقد الإلهام.
ليس في الدنيا عمل إلا ويدخل فيه الإسلام ويظهر فيه حكم الله.
كل إنسان يلون الدنيا حسب ما يمتلك من أفكار أو مشاعر.
الحياة الدنيا قد تبدو قاتمة بسبب ما تحمله قلوبنا من آلام.
الحياة بهرجة، ولكن الآخرة هي هدفنا الحقيقي، فلا تبيع الخلود في جنة الأبد مقابل زيف الدنيا.
الحياة الدنيا قصيرة، وعزيزها ذليل، وشبابها يذهب بسرعة، فالمغرور هو من ينخدع بها.
أفضل أن أغادر هذه الدنيا بجواز كفاف، لا لي ولا علي.
لو أن الناس تركوا كل أمر صعب، لما قامت لهم قائمة لا في الدنيا ولا في الدين.
عند الاندفاع وراء الحياة الدنيا بدون حدود، فإنك لا بد أن تتخلى عن إيمانك ولو قليلاً.
من عجب الأمور أن بعض من يملك قدمين يفضل الزحف، بينما آخر فقد قدمه ويظل يسعى للوقوف.
لا خيار لنا في أخوّة البطن، لكننا نختار أخا الدنيا.
ما أتعس أحلامنا مقارنة بما نعيش اليوم، وما نفتقده من خبرات.
إن سعة المعرفة تفتح الأبواب لسعة الثروة، والخبرة بالدنيا أقصر الطرق لخدمة الدين.
الزهد في الدنيا يريح القلب والجسد.
المؤمن في هذه الحياة غريب لا يتألم من ذلها ولا ينافس أهلها في عزتها.

أبيات شعرية عن الدنيا والحياة

يقول الشاعر الهبل في قصيدته “هي الدنيا وأنت بها خبير”:

هي الدنيا وأنت بها خبير

فكم هذا التجافي والغرور

تدلي أهلها بحبال غدر

فكل في حبائلها أسير

إلى كم أنت مرتكن إليها

تلذ لك المنازل والقصور

وتضحك ملء فيك ولست تدري

بما يأتي به اليوم العسير

وتصبح لاهيا في خفض عيش

تحف بك الأماني والسرور

وعمرك كل يوم في انتقاص

تسير به الليالي والشهور

وأنت على شفا النيران إن لم

يغثك بعفوه الرب الغفور

تنبه ويك من سنة التجافي

ولا تغفل فقد جاء النذير

وشمر للترحل باجتهاد

فقد أزف الترحل والمسير

وخذ حصنا من التقوى ليوم

يقل به المدافع والنصير

ولا تغتر بالدنيا وحاذر

فقد أودى بها بشر كثير

فكم سارت عليها من ملوك

كأنهمو عليها لم يسيروا

وكم شادوا قصورا عاليات

فهل وسعتهم إلا القبور

فهل يغتر بالدنيا لبيب

هل يصبو إلى الدنيا بصير

رويدك رب جبار عنيد

له قلب غداة غد كسير

ومفتقر له جاه صغير

وقدر عند خالقه كبير

ورب مؤمل أملا طويلا

تخرم دونه العمر القصير

فلوا أسفا وهل يشفي غليلي

وينقع غلتي الدمع الغزير

ومن لي بالدموع ولي فؤاد

تلين ولم يلن قط الصخور

وكم خلف الستور جنيت ذنبا

ورب العرش مطلع خبير

وما تغني الستور وليس يخفى

عليه ما تواريه الستور

إلام والإغترار بمن إليه

لعمري كل كائنة تصير

ومالي لا أخاف عذاب يوم

تضيق به الحناجر والصدور

وأترك كل ذنب خوف نار

بخالقها أعوذ وأستجير

ولي فيه تعالى حسن ظن

وذني عند رحمته يسير

تعالي عن عظيم الشكر قدرا

فما مقدار ما يثني الشكور

وقدس عن وزير أو معين

فلا وزر لديه ولا وزير

إله الخلق عفوا أنت أدرى

بما أبدي وما يخفي الضمير

عصيت وتبت من ذنبي وإني

إلى الغفران محتاج فقير

فإن تغفر ففضلا أو تعاقب

فعدلا أيها العدل القدير

وحسن الظن فيك يدل أني

إلى إحسانك الضافي أصير

وصل على شفيع الخلق طرا

إذا ما الخلق ضمهم النشور

وعترته الهداة الغر حقا

جميعا ما تعاقبت الدهور