أجمل جزر تايلاند
تُعَد جزر تايلاند من بين أجمل الجزر حول العالم، حيث تتميز بتنوعها الطبيعي الخلاب الذي يأسر القلوب ويشد الأنظار. تتجلى روعة المياه الفيروزية التي تمتزج بالخضرة اليانعة للمرتفعات، مما يجعلها موطناً لمجموعة متنوعة من الطيور، ويضفي على الحياة فيها جاذبية فريدة لا يمكن وصفها. إنها حقاً تحفة طبيعية تُستحق الكثير من الكتابات والأشعار.
جزيرة كو ليبي
تقع جزيرة كو ليبي في مقاطعة ساتون في الجهة الجنوبية الغربية من تايلاند، حيث تحدها حديقة البحيرة الوطنية، وهي واحدة من جزر أرخبيل أدانغ الراوي، في بحر أندامان.
يعني اسم كو ليبي “جزيرة الورق”، وتعتبر حتى الآن واحدة من الجزر غير المكتشفة بأسرارها. وقد اكتشفها تشاوكي بينما كان يتنقل بين الجزر بحثاً عن أماكن صيد ليعيل بها قبيلته، فاتخذها موطناً له.
تساهم هذه الجزيرة في تعزيز ودعم السياحة الوطنية، حيث يتدفق عليها الزوار من مختلف أنحاء العالم. وأفضل الأوقات لزيارة جزيرة كو ليبي هو من نوفمبر حتى مايو.
تشتهر الجزيرة بلعبة السنوكر، كما يمكن التنقل فيها باستخدام الدراجات النارية. وبالنسبة لعشاق الغوص، تعد مكاناً مثالياً للاستمتاع بأجواء مثيرة، إذ يمكن رؤية حطام السفينة التي غرقت قربها عام 1996.
جزيرة كو ساموي
تقع جزيرة كو ساموي في القسم الجنوبي من خليج تايلاند، وتبلغ مساحتها حوالي 60 كيلومترًا. واسم “كو ساموي” يعني “الملاذ الآمن”، وهناك اعتقاد بأن الاسم يشير إلى نوع من الأشجار التي تنمو في مكانها. سكنت الإنسان الجزيرة منذ عصور قديمة، حيث أقام فيها أعماله الخاصة لتظل معزولة عن محيطها لفترات طويلة.
تُعتبر جزيرة كو ساموي واحدة من الوجهات الأكثر شهرة في تايلاند، حيث نادراً ما يزور أحد البلاد دون أن يعرّج عليها. لقد أصبحت مشهورة بفضل المهرجانات العديدة التي تُعقد فيها، مما يعكس جوانب من ثقافة البلاد وحضارتها، من أبرزها مهرجان بوفالو ومعارض الأطباق المحلية التي تُقام في شوارع الجزيرة.
تتميز جزيرة كو ساموي بشواطئها الخلابة، ومياهها النقية، وفنادقها الفاخرة، مما يجعلها محط جذب للسياح من الدول الأوروبية. ومن المثير أن هناك خريطة صينية قديمة تشير إلى موقع هذه الجزيرة.
جزيرة بوكيت
تُعتبر جزيرة بوكيت أكبر وجهة سياحية في تايلاند، وهي إحدى محافظات البلاد، وتبعد حوالي 863 كيلومترًا عن العاصمة بانكوك. تشمل الجزيرة حوالي 29 جزيرة صغيرة.
يشير اسم بوكيت إلى “التل”، وتحتوي على العديد من المعالم الأثرية بما في ذلك المتاحف والأسواق. كما تضم منتجعات سياحية راقية ومسرحًا ضخمًا يقدم عروضًا ملحمية تتعلق بتاريخ بوكيت بمشاركة المئات من ممثلي الفن، إضافة إلى الفيلة والحمام الأبيض.
تتمتع الجزيرة بشواطئ تُصنف ضمن الأفضل عالمياً لممارسة الغوص، حيث تحتوي على شُعَب مرجانية ساحرة.