عبارات مؤثرة عن الفراق
- إن الفراق يعد بمثابة سهم قاتل يخترق القلوب.
- يبقى الفراق ذكرى عالقة في القلب إلى الأبد.
- إنه قصة كتبها القدر وأداها البشر بواقعهم المرير.
- الفراق يشبه وداعاً أعمى لا رجعة فيه.
- إن نار الفراق لا حدود لها، ويشعر بها فقط من عانى من آثارها.
- الفراق يتحدث بلغة الدموع، وصمته يروي قصة واضحة، بينما تتأمل العيون في الأفق البعيد.
- إنه القاتل الصامت، والقاهر الخفي، والجرح الذي لا يلتئم.
- بالرغم من كل ذلك، يتعين علينا التحلي بالصبر، على الرغم من اللحظات الضعيفة التي تهاجمنا بين الحين والآخر.
- أكثر ما يَحزّ في النفس هو أننا لم نستطع أن نبوح لهم بمشاعرنا، وتركناهم يرحلون دون أن نخبرهم كم كانت حياتنا مُظلمة من دونهم، وكم كانوا ملاذاً لقلوبنا الحائرة.
- إن فراقهم كالماء الجاري الذي بعد أن امتلأ بالصحة والشغف، أخذ يتبخر ويجف.
- الفراق يشبه حزناً كلياً يشبه وهج الشمس، يؤجج الذكريات ويأخذ بها إلى أعالي السماء، فترد عليها العيون بدموع من أجل إطفاء لهيب تلك الذكريات، ولكن للأسف لا يمكن إخمادها بالكامل بل تبقى شرارات الحدود القلبية.
- فراق الحبيب يكبر الأطفال ويصهر المعادن.
خواطر معبرة عن فراق الأحبة
- لم يكونوا مجرد عابري سبيل حتى نتمكن من نسيانهم بسهولة، بل كانوا جزءاً من حياتنا، ندمع لأجلهم ونرسم الضحكات بحضورهم، ونتمنّى من الله أن يبقوا معنا إلى الأبد. إن ابتسامتهم كانت تنعش الروح وتعيد السعادة للحياة، فما الذي يمكننا فعله تجاه غيابهم؟
- رحلوا وتركوا ذكراهم تحيط بنا في كل مكان، ألا يعلمون أن كل نفس نتنفسه يُعيد إلى الذاكرة وجودهم؟ ألا يعرفون أن خيالهم يرافقنا في كل زمان ومكان؟ نحن من نفتقدهم، ونحن من نبني حياتنا على ذكراهم.
- لغة الفراق هي لغة الصمت، ولكن عندما تعصف بنا العواطف، يتحول الصمت إلى دموع. نتساءل إذا كنا نبكي عليهم أم على أنفسنا، القلب كان ملكاً لهم ولكن بغيابهم يبقى القلب فارغاً وكأنه لا يحتمل إلا وجودهم، وكأن الأرواح كانت مرتبطة بخيط من الحب الذي تم قطعه فجأة، فنشعر بألم عميق وحزن لا يفارقنا مهما حاولنا الابتسام.
- عندما تغيب شمس الأحبة، يصبح العالم ظلامًا حالكًا، فلا يتبقى من الألوان والصوت سوى echoes أصواتهم. تأخذنا الذكريات لنرى وجوههم، ونتذكر نظراتهم عند كل وداع.
عبارات حزينة عن فراق الأم
- الانتظار يطول، ووطأة الفراق تبقى مؤلمة، وما أشد معاناة من يعيش في كنف هذه المشاعر.
- يا أجمل ما في حياتي، يا هوائي، أناديك في داخلي وأتوق إليك، فقلبي يبحث عن لمستك، وأحلامي تتخيلك بكل وضوح.
- يا روحًا طاهرة، وجودك حولي يعطيني الأمان، ومع رحيلك فقدت كل شيء من الحنان.
- أشعر بروحك تحملني في كل تحركاتي، أنتِ دائمًا معي، كلماتك ترافقني، حتى لمسات أصابعك تجفف دمعي.
- يا أمي، سنبقى نبكيك، وستظل الدموع تتزايد كلما ذكركنا الزمن. ذكراك لا تغيب، ادفعي عنا هذا الحزن فقلوبنا مملوءة بالحب لك.
شعر عن الفراق
- يقول الشاعر ابن زاكور:
إِنَّ يَوْمَ الْفِرَاقِ أَحْرَقَ قَلْبِي
وَكَوَانِي الْفِرَاقُ بِالنَّارِ كَيَّا
إِنْ قَضَى اللهُ بَيْنَنَا بِاجْتِمَاعٍ
لاَ ذَكَرْتُ الْفِرَاقَ مَا دُمْتُ حَيَّاً
- يقول الشاعر ابن دنينير:
سعاد اسعدي بالطيف بعد التفرّق
ورقّي لجفنٍ من نواك مؤرّق
ولا تجعلي هجري لديك سجيّةً
وحسبك ما يلقى فوادي وما لقي
أروح بدمع هاطل ثم انطوى
على لوعة في الصدر ذات تحرّق
وأعذو بقلب من نواكم مصفّد
أسير ودمعٍ في المنازل مطلق
وأشتاق إن مر النسيم وإنما
أذوب أسى للبارق المتألّق
فاصبوا إلى بان الحمى إن ترنمّت
به الورق من وجد بكم وتشوّق
ويذكر إن لاح برق لياليا
حمدت بها عيشى ببصري وجلّق
سقى السفح من وادي النضا صوب مزنة
وروّى ثراه بالحيا المتدفّق
فعندي لذكرى عيشتي بربوعه
حنين غدت منه الحشا في تمزّق
أجيرتنا إن فرّق الدهر بيننا
فودّكم في القلب غير مفرّق
وإن بعدت أيدي النوى عن مزاركم
فقلبي على عهد من الحبّ موثق
غدا بكم الركب الشآميّ مشئماً
ورحت بركب للتباعد معرق
وإن صدحت ورقاء في غسق الدجى
غدا الدمع تذكاركم يتراقص
وما هيّج الشوق القديم ولا الأسى
لبعدكم غي الحمام المطوّق
وماضي شباب مستعار بكيتهُ
بدمع على عصر الشبيبة مغدق
وقد لاح صبح الشيب ي ليل المنى
فأسفر في رأسي وفودي ومفرقي
أيمنحني دهري الملّمات بعدما
رماني من ريب الخطوب بأفوق
ولم يدر أني تحت ظلّ ممنّع
لأحمد لا أخشى ملمّة موبق
مليك غدا شمل العلى في تجمّع
به وغدا شمل اللهى في تفرّق
له في ذرى العلياء اشرف موضع
وفي العزّ هضب كالغمام المعلّق
أغرّ له في البذل والجود راحة
أبرّت على فيض الحيا المتدفّق
تجاوز أقصى غاية الحمد جاهداً
وبالع في إحسانه والتخلّق
مليك حباه الله بالحلم والحجا
فاجزل والرأي الاصيل الموفّق
فلو لم يكن بين الورى وغدوت من
سجاياه أنني عندهم لم أصدّق
سلوا إن جهلتم فعله قصد القنا
وأسيافهُ والموت بالموت يلتقى
لقد زلزلت أرض الأعادي جياده
وراح الكماة بين مردى ومصعق
فللّه كم ذلّت بسمر رماحه
قرونة بطريق لهم ودمستق
أيا أسد الدين الذي من رماحه
قرى الوحش والعقبان في كل مملق
بكم عاد وجه الأرض من بعد جدبه
خصيبا بروض من أياديك موفق
وفيكم نفاق الفضل بعد كساده
بجمع لاشتات العلا المتفرّق
سقيت فلا لبّ اللبيب معطّش
لديك ولا رزق الجهول بضيق
وأجزلت لي النعماء حقا وإنني
غدوت بجيد من نداك مطوّق
وأغنيتني عن معشر بامتداحهم
حرمت سلامي بل كلامي ومنطقي
بهم عادت الأيام من بعد نورها
ظلاماً بشمل للمعالي ممزّق
سأركبُ في هجوى لهم كلّ مركب
من الذمّ في بحر من الشعر مفرق
أيا أسد الدين المليك الذي به
غدوت فغصن في المكارم مورق
علقت بود منك لم أك قبله
بودّ امرئٍ من ذا الورى بمعلّق
فإن لم أدوّن فيك مدحا يمرّه
لسان المعالي بالثناء المروّق
فلا نلت من دنيايَ خيراً ولم أزل
بحال على مر الليال مرمّق
تهنّ بشعبان الذي جاء مقبلاً
على إثره شهر سريع التطرّق
ودم في نعيم وابق في ظل دولة
بركن على مر اللياليموثّق