بحيرة مالاوي في أفريقيا
تعتبر بحيرة مالاوي، المعروفة أيضًا باسم بحيرة نياسا، واحدة من أغنى المسطحات المائية في العالم بما يخص التنوع البيولوجي، حيث تحتوي على حوالي 1000 نوع من الأسماك. تُعتبر البحيرة الثالثة من حيث الحجم في القارة الأفريقية، إذ تمتد على طول يبلغ 363 ميلاً وعرض يقدر بـ 50 ميلاً، مع عمق يصل في بعض المناطق إلى 2300 قدم. تقع البحيرة عند تقاطع حدود مالاوي وموزامبيق وتنزانيا، وتعمل كداعم رئيسي للمياه لمئات القرى المحلية المحيطة بها.
بحيرة تال في الفلبين
تقع بحيرة تال على بعد 37.28 ميلاً جنوب مدينة مانيلا، وهي تُعتبر أعمق بحيرات الفلبين، حيث يبلغ عمقها 564 قدماً. تشتهر البحيرة بوجود واحدة من أصغر وأشد البراكين نشاطاً في العالم. تكونت بحيرة تال نتيجة انهيار فوهة بركانية، مما يجعل العلماء والجيولوجيين يهتمون بدراسة ورصد هذه المنطقة بشكل مستمر، ويقومون بتوجيه تحذيرات في حال حدوث أي طارئ.
بحيرة بايكال في سيبيريا
تمثل بحيرة بايكال في سيبيريا أعمق بحيرة على مستوى العالم، إذ يصل عمقها إلى 1642 متراً، بينما يقع قاعها على عمق 11865 متراً تحت مستوى سطح البحر. تحتوي قاع البحيرة على صخور رسوبية تحمل سجلات جيولوجية تفصيلية تعود لأكثر من 250,000 سنة، مما يشير إلى أنها من أقدم البحيرات في التاريخ الجيولوجي، حيث يُقدّر عمرها ما بين 25 و30 مليون سنة.
البحيرة الخضراء في النمسا
توجد البحيرة الخضراء في النمسا، وتتميّز بأنها ضحلة في فصل الشتاء، حيث يصل عمقها إلى مترين فقط. ومع حلول فصل الربيع، يذوب الثلج من الجبال المحيطة، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الماء في البحيرة ليصل إلى عمق أقصى يبلغ 12 متراً.
بحيرة الزهرات الخمس في الصين
تتميز بحيرة الزهرات الخمس بتنوع ألوانها المذهلة، بما في ذلك الأزرق السماوي والأخضر الداكن والأصفر الفاتح، وهي محاطة بجذوع أشجار قديمة يمكن رؤيتها بوضوح. يتغير لون الغابات المحيطة بالبحيرة خلال فصل الخريف ليصبح أصفر وبرتقالي وأحمر، مما يضيف لمسة جمالية استثنائية لهذه المنظومة الطبيعية.