أفضل سور وآيات القرآن الكريم
أنزل الله -عز وجل- القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عن طريق الملك جبريل عليه السلام. وقد اختار الله بعض السور والآيات لتكون أفضل من غيرها. ويمكن التعرف على السور المفضلة من خلال عدة وسائل، منها:
- الاستناد إلى الأحاديث الصحيحة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث تتضمن بعض الأحاديث فضل سورة الفاتحة وسورة الفلق وسورة الكافرون وسوراً أخرى.
- الاعتماد على إشارات من النبي صلى الله عليه وسلم، مثل توجيهه لتكرار بعض السور بشكل يومي، كسورة الملك، أو القراءة الأسبوعية مثل سورة الكهف.
- حرص النبي على قراءة سور معينة بشكل مستمر، مثل الأجزاء الأخيرة من سورة آل عمران، التي كان يقرأها عند استيقاظه من النوم في الليل.
- اجتهادات العلماء، مثل اهتمامهم بقراءة الأجزاء الأخيرة من سورة الحشر، لما تحتويه من أسماء الله الحسنى.
فضل سورة الفاتحة
تُعتبر سورة الفاتحة من أعظم سور القرآن الكريم، وقد نالت هذه المكانة لعدة أسباب، نذكر منها:
- هي من أركان الصلاة، فالصلاة لا تصح إلا بها، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “لا صلاة لمن لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب”.
- تعد أفضل سورة في القرآن، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأنه لم يُنزل مثلها في الكتب السابقة.
- تُعرف بالسبع المثاني، لأنها تُتلى وتُكرر في كل ركعة، كما أنها تمجيد لله تعالى، وتعتبر القرآن العظيم الذي أُعطي للنبي صلى الله عليه وسلم.
- تشمل أنواع التوحيد الثلاثة: الألوهية والربوبية وأسماء الله وصفاته، وتجمع بين الثناء على الله ودعائه.
- تُعتبر شفاءً للقلوب والأبدان لما تقدم من هداية إلى الصراط المستقيم، وقد وردت أحاديث تؤكد أنها جزء من الرقية الشرعية.
فضل المُعوذتين
المعوذتين تشير إلى سورتي الفلق والناس، وقد وردت بعض الأحاديث التي تبرز فضلهما والأوقات المستحب فيها قراءتهما. ومن فضائلها:
- كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأهما قبل النوم، حيث كان يجمع كفيه ثم ينفث فيهما، ويقرأ سورة الإخلاص والمُعوذتين ويمسح بهما جسده ثلاث مرات.
- أخبر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابي عقبة بن عامر بعدم نزول ما يماثلهما.
- تُعتبر سبباً في حمايته من العين والحسد لمن يداوم على قراءتهما.