تُعتبر الموسيقى واحدة من أبرز روائع الحياة، حيث تساهم في تربية الروح وتعزز القدرة على التخلص من الطاقة السلبية، مما يساعد على اكتساب الطاقة الإيجابية باستمرار.
تُنتج الموسيقى عبر مجموعة متنوعة من الآلات الموسيقية مثل الناي، الطبل، البيانو، والجيتار.
نبذة عن آلة الكمان
- آلة الكمان هي آلة وترية تتميز بصوتها الحاد والعالي، حيث تُصنع عادةً من خشب الصنوبر بعد تخزينه وتجفيفه لتسهيل تشكيله.
- يتم العزف على الكمان باستخدام قوس مُقوس قليلاً، والذي يحمل خيوطًا مشدودة مصنوعة إما من جلد القط أو شعر الحصان.
- تُعتبر من أرقى وأحن الآلات الوترية المعروفة.
تاريخ الكمان
- تعود أصول آلة الكمان إلى الربابة العربية، وهي آلة وترية يُوجد بها وتر واحد فقط.
- انتقلت هذه الآلة إلى العالم العربي عبر الأندلس في القرن التاسع، ومرت بتطورات عبر العصور لتصبح آلة بأربعة أوتار بدلاً من وتر واحد.
- تم تصنيع أول آلة تُشبه الربابة في فرنسا، وكانت تشبهها بشكل كبير، وتعرضت لتحديثات في القرن الخامس عشر.
- ظهرت ملامح القوس الخاص بالكمان بشكل أوضح في أواخر القرن الثامن عشر، الشئ الذي ساهم في تطوير الصوت والآداء.
أنواع الكمان
كمان الكونترباص
- يُعتبر أكبر أنواع الكمان وأكثرها وزنًا، ويبلغ طوله نحو مترين، ويتمتع بأربعة أوتار وقوس صغير يُستخدم للعزف عليه.
- يتم تثبيته على الأرض حيث يقوم العازف بالعزف عليه وهو واقف، مما يسمح له باستخدام القوس بشكل مناسب لجذب الأوتار.
- تكون أوتاره صول، لا، ري، مي، ويصل نطاقه الصوتي إلى أوكتافين ونصف، حيث تُعد الأوكتاف وحدة لقياس الصوت الموسيقي.
كمان الوسط أو فيولا
يتميز بحجمه المتوسط، ويحتوي على خمسة إلى ستة أوتار، ويمكن للعازف العزف عليه وهو جالس أو من خلال دعمه بركبتيه.
كمان البوتشيني
- يُعد نوعًا صغيرًا من الكمان، ويُعرف باسم كمان الجيب، واشتهر بشكل كبير في القرن الثامن عشر.
- يتميز بلوح له أصابع أطول من حجم الكمان العادي، مما يساعد في إنتاج صوت فريد.
- اُستخدم بشكل واسع من قبل عازفي الشوارع للحصول على صوت مميز.
الكمان الكهربائي
- يُعرف أيضًا بالكمان الكهربائي الصوتي، حيث يحتوي على لاقط كهربائي أو مغناطيسي.
- يمتاز بجسم رنان يساعد في إنتاج صوت مناسب لمستوى الاستماع.
- تتحول الحركة الاهتزازية للكمان الكهربائي إلى إشارة إلكترونية تُرسل عبر كابل كمكبر للصوت.
- أصبح شائع الاستخدام بين الفرق الموسيقية في الوقت الحاضر.
أهمية آلة الكمان
- تحتل آلة الكمان مكانة مرموقة بين جميع الآلات الموسيقية، وخاصة بين الآلات الوترية.
- تستطيع هذه الآلة التعبير عن المشاعر الإنسانية المتنوعة، مثل السعادة، الحزن، والانفعالات.
- تمتلك قوة عظيمة تسمح لها باستخدام تقنيات جديدة ومتنوعة في العزف.
- تعتبر آلة ضرورية في حفلات الأوركسترا، حيث تشارك بأعداد كبيرة تصل إلى نصف مجموع الآلات المستخدمة في الفرق السيمفونية.
أشهر عازفي الكمان
نيكولا باغانيني
بدأ مسيرته الموسيقية في سن الخمس سنوات، وفي سن السبع سنوات تمكن من تلحين مقطوعاته الخاصة.
من أبرز أعماله هي “راقصات السحر”، التي تتميز بسحر خاص.
نيكوس
يُعتبر من أكثر العازفين اليونانيين تألقًا، حيث يتميز بالإحساس العالي في موسيقاه، وأغنيته الشهيرة “سيكريت لوف” حققت نجاحًا واسعًا.
ديفيد أويستراخ
يُعتبر من أبرز عازفي الكمان عالميًا، حيث أصبح عازف رئيسي في الأوركسترا منذ صغره.
تعلم تحت إشراف بيوتر ستوليارسكس ويمثل المدرسة السوفييتية في الموسيقى.
سامفيل يرفينيان
وُلد في أرمينيا عام 1966، ويعتبر من العازفين المميزين بمهاراته العالية في العزف على الكمان ونجاحاته الأكاديمية في الموسيقى.
عبده داغر
- يُعد من أبرز عازفي الكمان العرب، وُلد في طنطا، مصر عام 1936.
- بدأ احتراف العزف على الكمان بعد تعلمه على يد والده، وقد أسس العديد من الفرق الموسيقية.
- قدّم العديد من الألحان التي قام بعزفها بنفسه، مما جعله علامة فارقة في الساحة الفنية.
طرق تعلم الكمان
- تتوفر طرق متعددة لتعلم العزف على الكمان، ومنها ضرورة وجود آلة كمان خاصة بالمتعلم.
- يمكن الانضمام لدورات مجانية عبر الإنترنت، ولكن الأفضل هو التسجيل في مراكز تعليمية متخصصة.
- يُفضل التعلم بشكل مباشر من مدربين لتسهيل عملية التعلم، بدلاً من الاعتماد على الكتب أو التعلم عن بُعد.
بطاقة تعريف الكمان
- من الضروري التأكد من بطاقة التعريف الخاصة بالكمان، وهي ورقة تُلصق في الجهة الخلفية من الآلة.
- تحتوي على اسم الماركة التجارية للكمان، مكتوبًا بخط كبير، بالإضافة لتاريخ الإنتاج.
- ينبغي الحرص على هذه البطاقة، حيث يمكن أن تكون عرضة للتزوير.