أحاديث البخاري ومسلم
أحاديث البخاري ومسلم حول الإيمان
تحتوي الكتب الصحيحة للبخاري ومسلم على العديد من الأحاديث النبوية المتعلقة بالإيمان. وفيما يلي نستعرض بعض تلك الأحاديث:
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (الإيمان هو أن تؤمن بالله، وملائكته، وبلقائه، وبرسله، وكذا تؤمن بالبعث).
- ورد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
- كما روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ثلاث من وجد فيهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يُقذف في النار).
أحاديث البخاري ومسلم حول الصلاة
تُسجل الأحاديث الصحيحة للبخاري ومسلم العديد من الأحاديث عن الصلاة، ومن أبرزها:
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أن أعرابيًا جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال: “دلني على عمل إذا فعلته دخلت الجنة”، فقال: “تعبد الله ولا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان”. فقال الأعرابي: “والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا”. فلما انصرف قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة، فلينظر إلى هذا”.
- كما روى ابن عباس -رضي الله عنه-: “لما بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- معاذًا إلى اليمن قال: إنك ستقدم على قوم أهل كتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله، فإذا عرفوا الله فأخبرهم بأن الله فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم”.
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟)، قالوا: لا يبقى من درنه شيء. فقال: “فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا”.
- وقد ثبت عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أنه قال: (ما من مسلم يتطهر ثم يتم الطهور الذي كتب الله عليه، فيصلي بهذه الصلوات الخمس، إلا كانت كفارات لما بينهن).
أحاديث البخاري ومسلم حول الجهاد
تحتوي الأحاديث الصحيحة للبخاري ومسلم أيضًا على العديد من الأحاديث المتعلقة بالجهاد، ومنها:
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أي الأعمال أفضل؟ فأجاب: “إيمان بالله ورسوله”، قيل: ثم أي؟ قال: “الجهاد في سبيل الله”، قيل: ثم أي؟ قال: “حج مبرور”.
- كما رُوي عن سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، ومكان سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما عليها، والروحة التي يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها).