أحاديث النبي بشأن فضل الشام وسكانها
تتضمن الأحاديث المتعلقة بفضل الشام وسكانها ما يلي:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم، ولا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة.”
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “اللهم بارك لنا في شأمنا، وبارك لنا في يمننا.” فقالوا: “يا رسول الله، وفي نجدنا؟” فأجاب: “اللهم بارك لنا في شأمنا، وبارك لنا في يمننا.” فقالوا: “يا رسول الله، وفي نجدنا؟” فأظنه قال في المرة الثالثة: “هناك الزلازل والفتن، ويطلع قرن الشيطان.”
- عن زيد بن ثابت -رضي الله عنه- قال: “بينما نحن عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نؤلف القرآن من الرقاع، إذ قال: طوبى للشام.” قيل: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: “إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها.”
أحاديث النبي عن فضل الإقامة في الشام
تتحدث بعض الأحاديث عن فضل الإقامة في الشام كما يلي:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودًا مجندة، منهم جند في الشام، وجند في اليمن، وجند في العراق.” فقال ابن حوالة: “خر لي يا رسول الله إذا أدركت ذلك.” فقال: “عليك بالشام، فإنها خير الله من أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده، وإن أبيتم فعليكم بيمنكم، واسقوا من غدركم، فإن الله توكل لي بالشام وأهلها.”
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي، فنظرت فإذا هو نور ساطع عمد به إلى الشام، ألا إن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام.”
أحاديث النبي حول الفتن والمعارك المرتبطة بالشام
تشمل الأحاديث المتعلقة بالفتن والمعارك المرتبطة بالشام ما يلي:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة في الغوطة بجانب مدينة يقال لها دمشق، وهي من خير مدائن الشام.”
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “عندما تحدث المعارك، يبعث الله من دمشق بعثًا من الموالي، هم أكرم العرب فرسًا، وأجودهم سلاحًا، يؤيد الله بهم الدين.”
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لا تزال من أمتي عصابة قوامة على أمر الله عز وجل، لا يضرها من خالفها، تقاتل أعداءها، وكلما ذهب حرب نشبت حرب آخرين، يزيغ الله قلوب قوم ليسوقهم إليه، حتى تأتيهم الساعة كأنها قطع من الليل المظلم، فيفزعون لذلك، حتى يلبيسوا له أبدان الدروع.” ثم أشار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بإصبعه إلى الشام.
أحاديث النبي حول علامات الساعة في الشام
تتضمن الأحاديث المتعلقة بعلامات الساعة في الشام ما رواه النواس بن سمعان -رضي الله عنه- حيث قال: “ذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الدجال، فقال: إن يخرج وأنا فيكم، فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج ولست فيكم، فامرؤ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم. فمن أدركه منكم، فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف، فإنها جواركم من فتنته.” ثم سألنا: “وما لبثه في الأرض؟” فقال: “أربعون يومًا: يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم.” وقلنا: “يا رسول الله، هذا اليوم الذي كسنة، أتكفينا فيه صلاة يوم وليلة؟” قال: “لا، اقدروا له قدره.” ثم ينزل عيسى ابن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق، فيدركه عند باب لد فيقتله.
أحاديث النبي حول كون الشام أرض المحشر
تشمل الأحاديث التي تتعلق بكون الشام أرض المحشر ما يلي:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الشام أرض المحشر والمنشر.”
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “تخرج نار من قبل حضرموت تحشر الناس.” قلنا: “فما تأمرنا يا رسول الله؟” فقال: “عليكم بالشام.”
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “قلت: يا رسول الله، أين تأمرني؟” فقال: “هاهنا”، ونحا بيده نحو الشام، ثم قال: “إنكم محشورون رجالًا وركبانًا، وتجرون على وجوهكم.”