أحاديث عن حب الله تعالى لعباده
سنستعرض في هذه الفقرة بعض الأحاديث النبوية التي تتناول موضوع حب الله لعباده:
- (عندما يحب الله العبد، ينادي جبريل قائلاً: إن الله يحب فلاناً، فأحبه. فيحبّه جبريل، ثم ينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلاناً، فأحبوه. ثم يُعطى له القبول في الأرض).
- (قال الله: من عاداني ولياً فقد آذنته بالحرب. وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبّه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يُبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها. وإن سألني لأعطينه، وإن استعاذني لأعيذنه).
- (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم. فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط).
أحاديث عن حب العباد لله تعالى
دعونا نتناول بعض الأحاديث التي تتحدث عن حب العباد لله تعالى:
- (حيث أتى أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأله: متى الساعة؟ فقال له: ماذا أعددت لها؟ قال: حب الله ورسوله. قال: أنت مع من أحببت).
- (كان النبي صلى الله عليه وسلم قد بعث رجلاً على سرية، وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم ويختم بآية: {قل هو الله أحد}. فلما عادوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اسألوه لأي شيء يفعل ذلك؟ فسألوه، فقال: لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أخبروه أن الله يحبه).
- (كان من دعاء داود عليه السلام: اللهم إني أسألك حبك، وحب من يحبك، والعمل الذي يبلّغني حبك. اللهم اجعل حبك أحب إليّ من نفسي وأهلي، ومن الماء البارد. وكانت سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما يذكر داود يقول: كان أعبد البشر).
أحاديث عن الحب في الله
إليكم بعض الأحاديث التي تبرز أهمية الحب في الله:
- (إن الله سبحانه وتعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي).
- (ثلاثٌ من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن أحب عبدًا لا يحبه إلا لله عز وجل، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يُلقى في النار).
- (من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان).
- (من أحب أن يجد طعم الإيمان فلْيُحِبّ المرءَ لا يُحبّه إلا لله).
- (دخلت مسجد دمشق، فإذا فتىً براق الثنايا، وإذا الناس معه، إذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه وصدّروا عن رأيه. فسألت عنه فقيل: هذا معاذ بن جبل. فلما كان الغد هجرّت فوجدتُه قد سبقني بالتّهجير، ووجدتُه يُصلي. فقال: فانتظرتُه حتى قضى صلاته ثم جئته من قبَل وجهه، فسلمتُ عليه وقلت: والله إنّي لأحبك لله. فقال: آلله؟ قلتُ: آلله. فأخذ بحبوة ردائي، وجذَبني إليه وقال: أبشر، فإنّي سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتي للمتحابين فيّ، والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ)).