أحاديث نبوية تتحدث عن مفهوم الاستقامة في الإسلام

آيات وأحاديث تتحدث عن الاستقامة

آيات وأحاديث تتحدث عن الاستقامة
آيات وأحاديث تتحدث عن الاستقامة

آيات قرآنية تشجع على الاستقامة

آيات قرآنية تشجع على الاستقامة
آيات قرآنية تشجع على الاستقامة

في كل صلاة، يسأل المسلم الله الهداية إلى الصراط المستقيم، وهو الطريق الآمن والمضمون العواقب الذي يقود إلى الغايات المرجوة. وقد جاء في كتاب الله -عز وجل- العديد من الآيات التي تحث على الاستقامة، ومنها:

  • قال -تعالى-: (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا ۚ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ).
  • قال -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ).
  • قال -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).
  • قال -تعالى-: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ).
  • قال -تعالى-: (قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ).

أحاديث نبوية تتعلق بالاستقامة

أحاديث نبوية تتعلق بالاستقامة
أحاديث نبوية تتعلق بالاستقامة

الاستقامة تعني الالتزام بطاعة الله -تعالى-، وهي الطريق الذي يسلكه الأشخاص المخلصون لأنه أقرب السبل إلى الحق. وبهذا نجد الذين يتسمون بالاستقامة موضع احترام وتقدير بين الناس. وقد قيل قديماً: “الاستقامة هي وجه الكرامة”؛ نظراً لأن نقيض الاستقامة هو الضلال والانحراف.

تمتد الاستقامة لتشمل اتباع الصراط المستقيم -وهو الدين القيم- دون انحراف إلى اليمين أو اليسار، مما يتطلب الالتزام بجميع الطاعات الظاهرة والباطنة، وترك جميع المنكرات؛ سواء كانت ظاهرة أو خفية. وقد ورد في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تتحدث عن الاستقامة والطريق إليها، ومن أبرزها:

  • عن سفيان بن عبدالله الثقفي -رضي الله عنه- قال: (يا رَسولَ اللهِ، قُلْ لي في الاسلام قَوْلًا لا أسألُ عنْه أحدًا بعدكَ، فقال: قُلْ: آمَنْتُ باللَّهِ ثم اسْتَقِمْ).
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لَنْ يُنَجِّيَ أَحَدًا مِنكُم عَمَلُهُ، قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قَالَ: وَلَا أَنَا، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ برَحْمَةٍ، سَدِّدُوا وَقَارِبُوا، واغْدُوا وَرُوحُوا، وَشَيْءٌ مِنَ الدُّلْجَةِ، وَالقَصْدَ القَصْدَ تَبْلُغُوا).
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (استَقيموا ولَن تُحصوا، واعلموا أنَّ خيرَ أعمالكم الصلاة، وَلَن يُحَافِظَ على الوضوء إِلَّا مُؤْمِنٌ).

وسائل الثبات على الاستقامة وأسبابها

وسائل الثبات على الاستقامة وأسبابها
وسائل الثبات على الاستقامة وأسبابها

هناك العديد من الأسباب التي تعزز الاستقامة، ومن أبرزها:

  • من أهم أسباب الاستقامة هو إرادة الله -عز وجل- في هداية العبد، وفتح قلبه للإسلام، وتوفيقه للقيام بالطاعات.
  • محاسبة النفس تعد من الدوافع الأساسية للحفاظ على الاستقامة.
  • طلب العلم: وهو العلم بالقرآن والسنة؛ لأنه هو الوسيلة للتعرف على الله -تعالى- وكتابه ونبيه -صلى الله عليه وسلم-.
  • حماية الجوارح من المحرمات: مثل حفظ اللسان عن الكذب والغيبة والنميمة، وتجنب ما يحرمه النظر.
  • معرفة خطوات الشيطان والتحذير منها.
  • اختيار الصداقات الصالحة: فالصديق الصالح يعين صاحبه على الطاعة وطلب العلم، ويقوم بتوجيهه عند الخطأ، بينما الصديق السيء يؤدي إلى العكس.
  • اللجوء إلى الله -سبحانه- بالدعاء من أجل البقاء على الاستقامة.
Scroll to Top