أحاديث نبوية شريفة تتحدث عن أهمية الأخلاق الحميدة

أحاديث نبوية شريفة تبرز فضل حسن الخلق

إن حسن الخلق يُعتبر من أعظم القيم الإنسانية، فهو يتمثل في تقديم الجميل وكفّ القبيح، وابتعاد الفرد عن الرذائل والالتزام بالفضائل. ويعتبر هذا من الأصول الأساسية للدين. وقد قال ابن القيم: (الدين كله خلق، فمن زاد عليك في الخلق: زاد عليك في الدين). ومن أبرز الأحاديث النبوية التي تتناول فضل حسن الخلق والتحلي به، نذكر:

• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خيركم في الإسلام أحاسنكم أخلاقًا إذا فقهوا).
• قال صلى الله عليه وسلم: (أفضل المؤمنين إسلامًا من سلم المسلمون من لسانه ويده، وأفضل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا؛ وأفضل المهاجرين من هجر ما نهى الله تعالى عنه، وأفضل الجهاد من جاهد نفسه في ذات الله عز وجل).
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وإن أفضلكم أحسنكم أخلاقًا، وإن من الإيمان حسن الخلق).
• قال صلى الله عليه وسلم: (أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقًا).
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشًا ولا متفحشًا، وكان يقول: إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا).
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا).
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أحبكم إلي أحاسنكم أخلاقًا، الموطئون أكنافًا، الذين يألفون ويؤلفون).

أحاديث نبوية شريفة حول أجر حسن الخلق

إن فضل حسن الخلق يتجلى في الأجر الكبير والمكانة العالية التي أعدها الله لأصحاب الخلق الحسن في الجنة. وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تتحدث عن أجر هؤلاء الأشخاص، منها:

• قال صلى الله عليه وسلم: (أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المِراء وإن كان محقًا، وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه).
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق، وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة).
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أتدرون أكثر ما يدخل الجنة؟ تقوى الله، وحسن الخلق).
• قال صلى الله عليه وسلم: (إنما تحرم النار على كل هين لين قريب سهل).
• عن هانئ بن يزيد أنه لما وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله أي شيء يوجب الجنة؟ قال: (حسن الكلام وبذل الطعام).

أحاديث نبوية شريفة تحث على حسن الخلق

يُعتبر حسن الخلق من أساسيات الإيمان، حيث ينال المسلم من خلاله الأجر الجزيل. وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بحسن الخلق، ووردت العديد من الأحاديث النبوية التي تشجع عليه، ومنها:

• سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم ما خير ما أُعطي الإنسان؟ قال: (خلق حسن).
• قال صلى الله عليه وسلم: (اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن).
• قال صلى الله عليه وسلم: (إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق).
• كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو: (اللهم أحسنت خلقي فأحسن خلقي).
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطلع عليه الناس).
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا).
• عن عبد الله بن الزبير في قوله: خذ العفو، قال: (أُمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يأخذ العفو من أخلاق الناس).
• عن عائشة رضي الله عنها: (ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا قط بيده، ولا امرأة، ولا خادمًا، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط، فينتقم من صاحبه، إلا أن يُنتَهَك شيء من محارم الله، فينتقم لله عز وجل).
• روي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد ضعيف: (إنكم لن تسعوا الناس في أموالكم، فليوسعهم منكم بسط وجه، وحسن خلق).
• قال صلى الله عليه وسلم: (يا عائشة، إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه).
• قال صلى الله عليه وسلم: (ليس الشديد بالصُرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب).
• لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا ذر فقال: (يا أبا ذر، ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر وأثقل في الميزان؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: عليك بحسن الخلق وطول الصمت، فوالذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلما).

أحاديث نبوية شريفة تحذر من سوء الخلق

على الرغم من أن الإسلام يوصي بحسن الخلق ويَعِدُ بالأجر العظيم له، فإنه أيضًا يحذر من سوء الخلق ويبين عواقبه الوخيمة، ومنها:

• قال صلى الله عليه وسلم: (وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل).
• قال صلى الله عليه وسلم: (إن العبد ليبلغ من سوء خلقه أسفل درك جهنم).
• قال صلى الله عليه وسلم: (خصلتان لا تجتمعان في مؤمن: البخل وسوء الخلق).
• قال صلى الله عليه وسلم: (إن أحبكم إلي وأقربكم مني محاسنكم أخلاقًا، وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مساويكم أخلاقًا، الثّرثارون، المتشدقون، المتفهيقون).
• قال صلى الله عليه وسلم: (ليس المؤمن بالطَّعَّان ولا اللَّعَّان ولا الفاحش ولا البذيء).
• قال صلى الله عليه وسلم: (يا عائشة، إن شرار الناس الذين يكرمون اتقاء شرهم).
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشًا ولا متفحشًا، وكان يقول: إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا).