أحاديث نبوية شريفة تتعلق بالتعامل مع الناس
أوضح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الأسس المثلى للتعامل مع الآخرين. وفي هذه الفقرة، سنستعرض بعض الأحاديث النبوية التي تتناول هذا الموضوع:
- (أَطْعِمُوا الجَائِعَ، عُودُوا المَرِيضَ، فُكُّوا العَانِيَ).
- (المُسْلِمُ هو من سَلِمَ المُسْلِمُونَ من لِسانِهِ ويَدِهِ، والمُهجِرُ هو من هَجَرَ ما نهى الله تَعالى عنه).
- (تَرَى المُؤْمِنِينَ في تَراحُمِهِمْ، وتَوادِّهِمْ، وتَعاطُفِهِمْ، كَمَثَلِ الجَسَدِ، إذا اشتكى عُضْوٌ تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى).
- (المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ ولا يُسْلِمُهُ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته. ومَن فرّج عن مُسلمٍ كُرْبَةً، فرّج الله عنه كُرْبَةً من كُرَبَات يوم القيامة، ومن سَتَرَ مُسلماً ستَرَهُ الله يوم القيامة).
- (يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإن من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته).
أحاديث نبوية حول التعامل في التجارة
علّم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المسلمين كيفية التصرف في مجال التجارة. وفيما يلي بعض الأحاديث ذات الصلة:
- (رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إذا باعَ، وإذا اشْتَرَى، وإذا اقْتَضَى).
- (كان هناك تاجر يتعامل بالدّين، فإذا رأى إعسار المدين قال لفتاه: تجاوز، لعلّ الله يتجاوز عنّا. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: فلقي الله فتجاوز عنه).
أحاديث نبوية عن التعامل مع الأطفال
وردت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عدة أحاديث تتعلق بكيفية التعامل مع الأطفال، نذكر منها ما يلي:
- (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي وهو يحمل أُمامة بنت زينب، فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها).
- (مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفَرِّقُوا بينهم في المضاجع).
- (ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقّر كبيرنا).
- (من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو وضَمَّ أصابعه).
أحاديث نبوية عن التعامل مع النساء
أورد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مجموعة من الأحاديث التي توضح كيفية التعامل مع النساء، ليعلم أصحابُه وأتباعه حتى يوم الدين الأسس الصحيحة في معاملتهن. وفيما يأتي نماذج من هذه الأحاديث:
- (ألا واستوصوا بالنساء خيراً، فإنهن عوان عندكم، ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك، إلا أن يأتِينَ بفاحشة مُبَيِّنة، فإن فعلن، فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضرباً غير مُبَرِّح، فإن أَطَعْنَكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً. ألا إن لكم على نسائكم حقاً، ولهن عليكم حقاً؛ فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فُرُشكم من تكرهون، ولا يَأْذَنَّ في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وإن حقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن).
- (يا رسول الله، نساؤنا ما نأتي منهن وما نذر؟ قال: ائتِ حرثك أنى شئت، وأطعِمها إذا طعِمت، واكسها إذا اكتسيت، ولا تقبّح الوجه ولا تضرب).