التسامح والعفو في الدين الإسلامي
يُعَدّ الإسلام دين العفو والتسامح، حيث أن تعاليمه جاءت من الله الواحد الأحد، لتحث المسلمين على حسن التعامل مع من يشاركونهم الحياة تحت سماء واحدة، شرط ألا يكونوا معادين لهم أو محاربين. الإسلام يوصي بالعفو عندما يكون ذلك ممكنًا ويحث على التسامح في حال حدوث خلافات بين الأفراد داخل المجتمع الإسلامي.
إنه الدين الذي وعد الله سبحانه وتعالى العافين عن الناس بمنازل رفيعة في الجنة. ولذا، فإن ما يمكن قوله عن الإسلام لا يُعبِّر عن جلالته المطلقة، لأن الإنسان ستظل جهود وصفه للعظائم ناقصة، مهما كانت بلاغته وفصاحته.
وطن الأمل والإنجازات
وطني هو وطن الأمل، وموطن الإنجازات المتتالية. هو المكان الذي يُعزز فيه المبدعون للارتقاء نحو قمم الإنجازات. كما أنه الوطن الذي يشجع كل ابن له فكرة ليبادر بتقديمها من أجل فائدة المجتمع، مما يجعل المجتمع كخليّة نحل تعمل بحيوية لتعكس أجمل صورة للوطن، لتفخر بها بين الأمم الأخرى.
وطني هو الجبل الشامخ الذي نأمل أن يمثل القمة دومًا، حيث يبرز كمكان للإنجازات والابتكارات ولعظماء والمبدعين. هو وطن يُحسّ فيه الفرد بقيمته، مما يجعله جديرًا بلقب وطن الأمل والإنجاز.
عيد الفطر: عيد السعادة
عيد الفطر هو الاسم الذي يُثير فينا الابتسامة بمجرد أن يُذكر. إنه عيد يبعث السعادة الغامرة التي تجعلنا نشعر بالفرح القوي عند استحضاره في الذاكرة. يأتي هذا العيد ليعلن نهاية فترة مميزة من الطاعات، تلك الفترة التي تتميز بالصيام والبركات الإلهية التي تدعو المؤمن للتمسك بالطاعة وتدفع الآخرين بعيدًا.
يتلقى الصائم جائزته من الله سبحانه وتعالى، كما تعانق الملائكة الناس في الشوارع. إنه عيد يوجّه الفرح في كل الأرجاء، حيث يجلب للأطفال الملابس الجديدة، وهذا هو عيد الفطر، ولا شيء آخر.
اللغة العربية: لغة الضاد
نجد في اللغة العربية، المعروفة بلغة الضاد، اللغة التي اختارها الله عز وجل، حيث أنزل القرآن الكريم بها. إنها اللغة التي تحدّث بها خير خلق الله محمد -عليه الصلاة والسلام-. تُعتبر العربية من أوسع لغات العالم وأكثرها غنىً بالمفردات، حيث يتمكّن الأفراد من تطويع كلماتها لتلبية احتياجات العصر الحديث بكل تطوراته ومنجزاته.
تحتوي اللغة العربية على روائع الشعر والأدب التي خطها أبناء هذه الأمة، وقد منحها الله مكانة رفيعة بين الأمم، فعُرفت بأنها لغة العرب، الذين وُهبوا جزءًا عظيمًا من الحكمة.
الأم: مدرسة الأجيال
إذا أردنا الحديث عن مؤسسة تخرّج فيها الأفراد ليحققوا الرفعة في مختلف مجالات الحياة دون استثناء، فإنّنا لن نستند إلى أي مدرسة معروفة، مهما كانت شهرتها. بل هناك مدرسة واحدة تُخرّج الأبطال، إنها الأم.
الأم هي المعلم الذي ينشئ الأجيال، وهي من تدفع أبناءها للنجاح وتحفزهم على استغلال كل لحظة من حياتهم لتحقيق الإنجاز بإبداع مستمر. هي الوحيدة التي تحتفي بأبنائها مهما كان موقفهم، حيث يشعر الطفل في حضنها بأنه أغلى إنسان في الوجود.
منزلنا: واحتنا للراحة
رغم أن للإنسان منازل متعددة يدخلها ويخرج منها، إلا أنه لن يجد ملاذًا كمنزله الخاص. يقول مثل جداتنا أن “الراحة لن تتواجد في مكان كمنزل الأسرة”. عندما أفكر في مغزى هذه الحكمة، أفكر في بيتنا قبل مغادرتي إلى المدرسة، كيف لا يكون هو موطن الراحة وموطن تجمعنا مع عائلتنا؟
كيف لا يكون هذا البيت مضجعة للأمان، وهو من يحتوينا بالدفء حتى في ليالي الشتاء؟ هو المكان الذي عشنا فيه طفولتنا، حيث استمعنا لحكايات والدتنا قبل النوم، وهو المنزل الذي يجمعنا خلال الأعياد لنشترك بفرحة اللقاء مع الأهل، حيث لا تعرفه الشدائد.