أدعية لحماية الأبناء من الأمراض
أدعية مستمدة من القرآن والسنة
لم يُذكر في القرآن الكريم أو السنة النبوية أدعية محددة لحماية الأبناء من الأمراض، ولكن يمكن الاستعانة بعدد من الأدعية العامة والمأثورة التي يمكن أن ينتمي إليها المسلم، ومنها:
- سورة الفاتحة، قال الله -تعالى-: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ).
- سورة الفلق، قال الله -تعالى-: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ).
- سورة الناس، قال الله -تعالى-: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ).
- سورة الإخلاص، قال الله -تعالى-: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ).
- آية الكرسي، قال الله -تعالى-: (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يُؤُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
- قراءة آخر سورة البقرة: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
- (أَذْهِبِ البأس، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا).
- (بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمه شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ ثلاثَ مرَّاتٍ).
- (رَبَّنا اللهُ الذي في السَّماءِ تقدَّسَ اسمُكَ، أَمْرُكَ في السَّمَاءِ والأرضِ كما رحمتُكَ في السَّماءِ، فاجعلْ رحمتَكَ في الأرضِ، اغفرْ لنا حُوبَنا وخطايانا، أنتَ ربُّ الطَّيِّبينَ، أنزِلْ رحمةً وشفاءً من شفائِكَ على هذا الوجعِ فيبرأُ).
أدعية عامة لحماية الأبناء من الأمراض
ومن بين هذه الأدعية يمكن الاستعانة بما يلي:
- اللهم إنا نسألك، بأسمائك الحسنى، وصفاتك العلا، ورحمتك التي وسعت كل شيء، أن تحفظ أبنائي من كل شر، ولا تدع فينا جرحاً إلا داويته، ولا ألماً إلا سكنته، ولا مرضًا إلا شفيته، وامنحهم لباس الصحة والعافية، وتولّاهم برحمتك يا أرحم الراحمين.
- أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم، أن يحفظ أبنائي من كل سوء، وأن يمنحهم الصحة والعافية والبركة.
- اللهم ألبس أبنائي ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجل يا أرحم الراحمين.
- اللهم إني أسألك من عظيم لطفك وكَرَمك وسترك الجميل أن تمد أبنائي بالصحة والعافية والبركة.
- اللهم بارك لي في أبنائي، وارزقهم تقواك وخشيتك، وأبعد عنهم المرض والسقم، واجعلني أرى صلاحهم وهدايتهم والتزامهم بصراطك المستقيم.
- اللهم اجعل أولادي من الهداة المهتدين، المتمسكين بسنة نبيهم عليه أفضل الصلاة والسلام، وابقهم من المرض والأذى.
- اللهم إني أسألك أن تحمي ولدي من المرض، وترزقه الصحة والنشاط والعافية، ولا تريني به بأسًا يُبكيني يا الله.
- بسم الله أرقي نفسي وأبنائي من كل ما يؤذينا، ومن شر كل نفس أو عين حاسد، بسم الله أرقي نفسي وأبنائي، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بالله، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحفظ أبنائي وأبناء المسلمين.
- اللهم نسألك بصفاتك العليا التي لا يمكن وصفها، وبأسمائك الحسنى التي لا يمكن حصرها، وبذاتك الجليلة ووجهك الكريم، أن تحفظ أبنائي من كل مرض وسوء، بقوتك وحولك.
- اللهم اكتب لأبنائي التيسير والتوفيق في كل أمورهم، وألبسهم لباس الصحة والعافية.