أدوات الطباعة الأساسية
تتباين أدوات الطباعة بشكل ملحوظ تبعاً لنوع السطح المستهدف والطبيعة الفريدة للعمل المطلوب طباعته. ومع ذلك، تتشابه جميع عمليات الطباعة من حيث الأدوات الأساسية التي لابد من توافرها لضمان إتمام العملية بشكل صحيح. من أبرز هذه الأدوات هي الطابعة، حيث يتم تحديد نوعها وفقاً للسطح المراد الطباعة عليه. بالإضافة إلى ذلك، تحتاج عملية الطباعة إلى جهاز يقوم بإعطاء الأوامر للطابعة ويمدها بالمحتوى المراد طباعته. وغالباً ما يكون هذا الجهاز هو الكمبيوتر، الذي يتضمن برامج مخصصة لإنشاء أوامر الطباعة.
ما هي الطباعة؟
الطباعة تمثل علماً متطوراً بدأ بتطبيق الضغط على مواد ملونة لتلوين سطح معين، لكن هذا التعريف قد لا يفي بالغرض الكامل لفهم الطباعة في العصر الحديث. كما سبق أن تم الإشارة إلى أن الطباعة قد تطورت بمرور الزمن، مما أدى إلى ظهور تقنيات لا تعتمد على الضغط على مواد التلوين لوضع النصوص أو الصور. وبالتالي، يمكننا تقديم تعريف أكثر شمولية للطباعة وهو أنها تعنى بالقدرة على المحافظة على النصوص أو الرسومات على أسطح دائمة.
أنواع الطباعة المختلفة
تنقسم الطباعة إلى ثلاثة أنواع رئيسية، يعتمد كل منها على التقنية المستخدمة لوضع النصوص أو الصور على السطح المطلوب الطباعة عليه، وهذه الأنواع هي:
الطباعة البارزة
تُعتبر الطباعة البارزة من أقدم طرق الطباعة، حيث يتم إنشاء حروف وصور بارزة باستخدام مواد مثل المعدن أو النايلون، تماماً كما هو الحال مع الأختام. يتم وضع الحبر على هذه الأشكال ثم يتم الضغط عليها على السطح المراد الطباعة عليه، مما يسمح للسطح بامتصاص الحبر.
الطباعة الغائرة
تتميز الطباعة الغائرة بحفر النصوص أو الصور على أسطوانة غالباً ما تكون مصنوعة من النحاس. يتم غمس هذه الأسطوانة في الحبر، مما يسمح للحبر بالوصول إلى المناطق المحفورة. بعد ذلك، يتم إزالة الحبر الزائد من الأسطح غير المحفورة، ثم يتم الضغط على الأسطوانة ضد السطح المراد الطباعة عليه، مما يؤدي إلى إدخال الحبر في الفراغات المحفورة لتصبح النصوص بارزة.
الطباعة المستوية
تعمل الطباعة المستوية على مبدأ الفصل الدهني للماء، وتُستخدم على الأسطح التي يصعب الطباعة عليها مثل المعادن واللدائن. وقد تم اكتشاف هذه الطريقة من قبل الألماني ألويز سنفلدر في عام 1796م عن طريق الصدفة.