أدوية حديثة لعلاج مرض السكري

يسعى العديد من الأشخاص إلى معرفة أحدث الأدوية المتاحة لعلاج مرض السكري. في هذا السياق، أعلنت شركة سانوفي عن تطوير دواء جديد يهدف إلى تقديم علاج فعال لمرض السكري، بعد إجراء مجموعة من الدراسات والأبحاث المكثفة في هذا المجال.

يُعتبر مرض السكري من الأمراض المزمنة التي لا تتوفر لها علاجات نهائية، بل يعتمد العلاج على السيطرة والتحكم في مستويات السكر في الدم.

أدوية السكري الجديدة

  • أعلنت شركة سانوفي عن مجموعة من الأدوية الجديدة المتاحة لمرضى السكري، مع التركيز على عقار جديد يُسمى “سوليكوا أي جلارليكسي” أو “Iglarlixi”.
  • وذكرت الشركة أنها تهدف إلى إجراء تجارب مقارنة بين هذا الدواء والأنسولين لتقييم فعاليته مع المرضى.
  • لكنها تحتاج إلى تمويل لتغطية تكاليف هذه التجارب، وأكدت أنها ستقوم بإجراء الاختبارات على البالغين المصابين بالسكري من النوع الثاني.
  • يُعتبر هذا النوع الأكثر شيوعًا بين المرضى، حيث سيتم تقديم الأنسولين لجزء منهم بينما سيحصل الآخرون على أدوية موصوفة عن طريق الفم.
  • أوضح الأمين العام للجنة أن الدواء الجديد يُساعد في تقليل الوزن بمعدل يتراوح بين 4 إلى 6 كيلو غرام، كما يحتوي على مكونات يمتصها الجسم خلال أقل من 24 ساعة.
  • وأكدوا أنه بعد الانتهاء من المرحلة النهائية من التجارب، سيكون الدواء متاحًا في الأسواق.

علاج مرض السكري الجديد

  • أكد الدكتور عباس عرابي أن الأدوية الجديدة لمرضى السكري ستشكل تجربة ناجحة لعلاج السكري من النوع الثاني.
  • كما أشار إلى أن هذا الدواء يحمل فوائد عديدة، منها إمكانية معالجة السمنة التي يعاني منها مرضى السكري من خلال تقليل وزنهم.
  • هذا الدواء لا يتحكم فقط في مستويات الجلوكوز، بل يسهم أيضًا في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالكلى والقلب.
  • قال أيضًا إن الدواء يُؤخذ مرتين يوميًا للمساعدة في تحسين استقرار مستويات السكر في الدم.
  • أوضح بعض الأطباء، مثل أستاذ جامعة عين شمس الدكتور صلاح شلباية، أن هذا الدواء سيكون مفيدًا لمرضى السكري الذين يهتمون بصحتهم.
  • من خلال ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، يمكن الحفاظ على الصحة وتجنب مشاكل القلب وضغط الدم وخفض الوزن.
  • قال عدد من الأطباء الآخرون إن وجود هذا الدواء في مصر سيساعد في تحسين السيطرة على مستويات السكر في الدم للمرضى، نظرًا لانتشار مرض السكري من النوع الثاني في مصر.
  • يجب على الطبيب المعالج مراعاة الحالة الصحية والعمر وظروف المريض قبل بدء إعطائه هذا العلاج.

ما هو داء السكري؟

داء السكري من النوع الثاني يتم تشخيصه من خلال تحليل عينة من الدم أو البول، وذلك لتحديد مستوى السكري على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، وتفسر نتائج التحليل كما يلي:

  • إذا كانت النسبة أقل من 7% فهي تُعد نسبة طبيعية.
  • إذا كانت النسبة بين 6.5 إلى 9% فهي تشير إلى بداية الإصابة بالسكري.
  • إذا كانت النسبة أكثر من 6% فهذا يدل على إصابة الشخص بالسكري.
  • يجب إجراء اختبار دم بعد صيام لمدة ثماني ساعات، وتكون النتائج كما يلي:
  • إذا كانت النتائج أقل من 100 ملغم فهي طبيعية، والشخص معافى.
  • إذا كانت بين 100 و126 فهي تشير إلى بداية التشخيص بمرض السكري.
  • إذا كانت 127 فما فوق، فهذا يعتبر دليلًا على الإصابة بمرض السكري.

الغذاء الصحي المناسب لمرضى السكري

يعتقد الكثيرون أن الأنسولين أو الأدوية الخاصة بالسكري كافية لتنظيم مستويات السكر في الدم، وهذا اعتقاد خاطئ، حيث يجب اتباع نظام غذائي صحي مناسب، مثل:

  • تناول وجبات غذائية صحية في أوقات محددة.
  • تجنب الإكثار من الوجبات الخفيفة بين الوجبات.
  • تقليل الكميات من الأطعمة التي تحتوي على نشويات أو كربوهيدرات.
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
  • الإكثار من تناول الخضروات والفواكه.
  • تجنب الحبوب المكررة والحلويات.
  • تناول كميات معتدلة من الألبان واللحوم والأسماك قليلة الدسم.
  • اعتماد زيت الزيتون والدهون الصحية فقط.
  • تقليل السعرات الحرارية في الوجبات.
  • مراقبة استهلاك الألياف والكربوهيدرات والبروتين.
  • إنشاء جدول غذائي يحتوي على المكونات الصحية المفضلة.
  • ممارسة التمارين الرياضية بالتوازي مع النظام الغذائي المتبع.

أعراض الإصابة بمرض السكري

تختلف الأعراض من شخص لآخر، ومن الجدير بالذكر أن الأعراض الشائعة للإصابة بمرض السكري، سواء من النوع الأول أو الثاني، تشمل:

  • العطش الشديد.
  • كثرة التبول، خاصة أثناء الليل.
  • الجوع المفرط وعدم الشعور بالشبع.
  • انخفاض ملحوظ في الوزن لأسباب غير معروفة.
  • الشعور بالتعب والإرهاق باستمرار.
  • تشويش الرؤية وعدم وضوحها.
  • تأخر التئام الجروح.
  • التهابات اللثة والجلد.
  • التهابات المثانة.
  • ألم في القدم.

أسباب الإصابة بمرض السكري

توجد مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري، سواء من النوع الأول أو النوع الثاني، وتشمل:

  • السمنة المفرطة الناتجة عن استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون.
  • غياب النشاط العلام للمريض وعدم ممارسة التمارين الرياضية.
  • تناول الأطعمة الغنية بالسكريات، مثل المشروبات الغازية.
  • اعتداء الجهاز المناعي على الخلايا المسؤولة عن إفراز الأنسولين.
  • الإصابة بأمراض فيروسية أو تأثيرات وراثية.
  • فشل البنكرياس في إفراز كميات كافية من الأنسولين.
  • التقدم في العمر.
  • ارتفاع ضغط الدم المستمر.
  • زيادة مستويات الكوليسترول في الدم.
  • الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • سكري الحمل، الذي قد يُصيب المرأة عند زيادة وزنها بشكل ملحوظ خلال الحمل.
  • نقص التحمل للجلوكوز.

علاج مرض السكري

مرض السكري يعد من الأمراض المزمنة التي لا يمكن علاجها بشكل نهائي، ولكن يمكن استخدام الأدوية للحفاظ على مستويات السكر في نطاق مناسب لتفادي الأعراض الخطيرة مثل غيبوبة السكر. تشمل خيارات علاج السكري:

  • دواء ميتفورمين، وهو العلاج الأول الموصى به لمن يعانون من السمنة أو زيادة الوزن.
  • دواء ثيازوليدينيديونز الذي يُعزز حساسية الأنسولين وإنتاجه.
  • دواء ميغليتيند الذي يعمل على تعزيز مقاومة الأنسولين ولكنه قد يسهم في زيادة الوزن.
  • مُثبطات مثل إنزيم ألفا وثنائي ببتيديل ببتيداز، التي تساعد في امتصاص السكر في الجهاز الهضمي وتخفيض مستوى الهيموغلوبين.
  • الحقن التي تتضمن استخدام الأنسولين.

علاج داء السكري

  • يُحدد علاج مرض السكري بناءً على حالة المريض وعمره، ويعتمد على نتائج التحاليل.
  • بعض المرضى يحتاجون إلى الأنسولين كعلاج بسبب ارتفاع مستويات السكر لديهم، بينما يمكن للآخرين الاكتفاء بالعقاقير إذا كانت مستويات الأنسولين لديهم مستقرة.
  • يجب ممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي صحي بجانب العلاج.
  • مراقبة مستويات الأنسولين في الدم بشكل دوري وإجراء اختبارات السكر التراكمي كل ثلاثة أشهر أمر ضروري.
  • ينبغي اتخاذ خطوات للحفاظ على الصحة والتعايش بشكل جيد مع مرض السكري، مثل التوقف عن التدخين، إدارة ضغط الدم، ومراقبة مستويات السكر أثناء الحمل.
  • من المهم أيضًا تجنب تناول الأطعمة الغنية بالسكريات، وممارسة التمارين الرياضية، والحرص على تغذية صحية.
Scroll to Top