أدوية تحسين وظائف الكبد تُعتبر من الموضوعات الحيوية نظرًا للدور الأساسي الذي يلعبه الكبد في جسم الإنسان. فهو عضو رئيسي مسؤول عن العديد من العمليات الحيوية، ولهذا السبب، يبحث الكثير من المصابين بأمراض الكبد عن العلاجات المناسبة لتحسين صحته.
ما هو دور الكبد؟
- يُعتبر الكبد من الأعضاء الرئيسية في الجهاز الهضمي ويقع في الجزء الأيمن من البطن.
- يكمن دور الكبد في إنتاج السوائل الحيوية التي تسهم في عملية الهضم.
- تعمل هذه السوائل على تحويل الدهون وتخزينها في الحوصلة المرارية.
- كما يتحمل الكبد مسؤولية تطهير الجسم من المواد السامة والضارة.
- نظرًا لوظيفته في تطهير الجسم، فإنه يتعرض للعديد من الأمراض الخطيرة.
- هذه الحالات الصحية قد تؤدي إلى ضعف وظائف الكبد، مما يستوجب اللجوء إلى الأدوية لتحسين حالته.
- تهدف هذه الأدوية إلى استعادة نشاط الكبد وتمكينه من أداء وظائفه بكفاءة أكبر.
أدوية تحسين وظائف الكبد
تتوفر مجموعة متنوعة من الأدوية لتحسين وظائف الكبد، منها:
- دواء ريسوفا.
- دواء سيليمارين بلس وإنزيمات الكبد.
- أقراص سيليمارين 140.
- شراب سيليمارين.
- أورسوفالك لعلاج دهون الكبد.
- هيباميرز الفوار.
- حقن Hepa Merz.
- أقراص جراتيسوفير 400 مجم.
- دواء ريبافيرين.
- أقراص تينافيرون.
- نيكسافار في شكل أقراص.
- كبسولات فاركوفيت ب 12 لتحسين وظائف الكبد.
- أقراص هيباتون.
- دواء سينكولين بلس.
- أقراص فيمليدي.
- أقراص لازكس.
- أقراص زيباتير.
- أقراص سوفالداي.
- أقراص بيورينكس.
- حقن اديمكس وأقراص اديمكس.
الأمراض التي تصيب الكبد
هناك مجموعة من الأمراض التي يمكن أن تصيب الكبد، وتختلف أسبابها وأعراضها وعلاجها، منها فشل الكبد، والذي يمكن أن يكون نتيجة لمسببات متعددة.
فشل الكبد
قد يكون بسبب تناول الكحوليات بشكل مفرط أو لأسباب وراثية أو نتيجة عدوى.
تشمع الكبد
ينتج عن الإصابة بأمراض قلبية، مما يؤدي إلى تلف أنسجة الكبد وتكون ندوب، ما يعوق وظيفته.
سرطان الكبد
يُعتبر هذا النوع من الأمراض أكثر انتشارًا، وعادة ما يرتبط بتشمع الكبد.
التهاب الكبد
- ينجم عن الإصابة بأحد فيروسات الكبد مثل فيروس سي وفيروس بي، وقد يحدث أيضًا نتيجة لاستخدام أدوية مسكنة.
- الأدوية التي تعزز الوزن، والإفراط في شرب الكحول كلها عوامل قد تؤدي إلى التهاب الكبد.
الاستسقاء البطني
- يحدث نتيجة للتشمع الكبدي، حيث يفشل الكبد في تخزين السوائل مما يؤدي إلى تسربها إلى البطن وحدوث انتفاخ.
- تؤدي تراكم الدهون حول الكبد إلى الإصابة بالكبد الدهني، غالبًا بسبب الإفراط في تناول الأطعمة الدهنية.
كما يمكن الاطلاع على:
أعراض أمراض الكبد
- تظهر أعراض أمراض الكبد عادة في مراحل متأخرة من المرض.
- قد يشعر المريض بالانتفاخ والألم المستمر في البطن، مع ظهور دم في البراز وشحوب لونه، بالإضافة إلى تغير لون البول ليصبح داكنًا.
- تشمل الأعراض أيضًا الشعور بالتعب والإرهاق، وفقدان الشهية، وظهور الانتفاخ في الساقين والكاحلين، والشحوب في الوجه، واصفرار العينين والجلد.
- قد تحدث أيضًا حكة في الجلد، وظهور اليرقان، ومشاكل في الإخراج مثل الإمساك المزمن.
أفضل الأدوية المنشطة للكبد
- تُعتبر كبسولات أورسوفالك من أفضل الأدوية التي تنشط وتحمي الكبد.
- ينبغي تجنب تناول الكحوليات والأطعمة المحتوية على الدهون.
- كبسولات رواكول تساهم في علاج اضطرابات المرارة والكبد.
- دواء هيباتون يتميز بفاعليته في تنشيط الكبد وحماية خلاياه.
- تعتبر كبسولات فاركوفيت ب 12 فعالة في تنشيط وظائف الكبد.
أدوية علاج تليف الكبد
- انتشرت أمراض الكبد بشكل مقلق حول العالم، ما يدفع العلماء للبحث عن علاجات فعّالة.
- يُعد 치료ტ 치료تليف الكبد من أبرز ما توصل إليه العلم، ويعتبر دواء سوفالدي من العلاجات الأكثر فعالية لفيروس سي.
أدوية الكبد الدهني
- قبل بدء العلاج، يجب على الفرد تقليل تناول الدهون والسكريات.
- تتطلب الحالة اتباع نظام رياضي يومي، ومن ثم البدء في تناول أدوية حرق الدهون.
- دواء أورليستات وكبسولات سيليمارين بلس من الخيارات المفضلة لعلاج الكبد الدهني.
- يعمل سيليمارين على تنشيط الكبد وحماية خلاياه والتخلص من الدهون المتراكمة.
فيتامينات لتنشيط الكبد
- أكد الدكتور سكوت فانين، أستاذ فسيولوجي بجامعة واشنطن، على أهمية بعض الفيتامينات.
- يُعتبر فيتامين ه من مضادات الأكسدة الفعالة للأشخاص المصابين بتليف الكبد.
- يجب تقليل استهلاك الكحول ليؤثر فيتامين ه بشكل فعّال.
- فيتامين ب 12 يُسهم في تقليل أعراض الكبد الدهني ويعمل على الحماية منه.
- فيتامين ب 12 يعزز مستوى أنزيمات الميثيونين التي تُعتبر ضرورية لصحة الكبد.
- يوصى بالإضافة إلى ذلك بتناول فيتامين ب 9.
نصائح لمرضى الكبد
- من المهم استشارة اختصاصي تغذية لوضع برنامج غذائي صحي وتجنب الكحول.
- يجب التوقف عن التدخين وممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على الصحة العامة والكبد بشكل خاص.
- ينبغي تجنب الأطعمة الدهنية، وخلق عادات يومية جيدة، مع الالتزام بشرب كميات كافية من الماء.
- من الضروري اتباع تعليمات الطبيب المعالج والاستمرار في تناول الأدوية في مواعيدها وبالجرعات المحددة.