أذكار الصباح مكتوبة بحجم خط واضح وكبير

يعتبر البحث عن أذكار الصباح مكتوبة بخط واضح أمرًا ضروريًا لكل مسلم، حيث تُعتبر هذه الأذكار من أهم المستحبّات التي يجب الالتزام بها عند شروق الشمس، إذ تُسهم في تحصين المؤمن ضد المخاطر والإصابات التي قد يتعرض لها.

أذكار الصباح مكتوبة بخط واضح

يجب على المسلم الحفاظ على قراءة أذكار الصباح، لما لها من فوائد عظيمة، مثل كسب رضا الله سبحانه وتعالى، وتعزيز القرب منه، وجلب الرزق، وتحصين النفس من كل شر وطرد الشياطين. ومن الأذكار المحببة التي ينبغي الالتزام بها:

آية الكرسي، حيث قال الله تعالى: “اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ …” (البقرة: 255).
التأكيد على قراءتها ثلاث مرات كل صباح، حيث تقي قارئها من السحر والمس والحسد.
- كما أن هذه الآية تحمي القارئ طوال اليوم حتى المساء، والعكس صحيح.
تُعد هذه الآية من الأذكار الأساسية التي ينبغي ترديدها في الصباح.
- كل كلمة فيها تدفع الشياطين بعيدًا وتجعلهم يخافون من الاقتراب من الشخص الذي يداوم على قراءتها.
قراءة سورة الإخلاص، حيث يقول الله سبحانه وتعالى: “قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد.”
ينبغي أن تُقرأ هذه السورة أيضاً ثلاث مرات كل يوم.
- لأن من يقرأها بهذا العدد كأنه أكمل القرآن بأكمله.
تُعتبر هذه السورة من السنن النبوية، حيث تقرّب المسلم من الله وتجعله محبوبا لديه، وتحفظ من يقرأها من أي مكروه.

أذكار الصباح لتحصين المسلم

تستمر أذكار الصباح المكتوبة بخط واضح بتقديم المزيد من الفوائد من خلال قراءة السور القرآنية والأحاديث النبوية، ونستعرض هنا بعض الأذكار:

قراءة سورة الفلق، يقول الله تعالى: “قل أعوذ برب الفلق، من شر ما خلق، ومن شر غاسق إذا وقب، ومن شر النفاثات في العقد، ومن شر حاسد إذا حسد”.
قراءة سورة الناس، يقول الله: “قل أعوذ برب الناس، ملك الناس، إله الناس، من شر الوسواس الخناس، الذي يوسوس في صدور الناس، من الجنة والناس”.
يجب على المسلم أن يقرأ هاتين السورتين ثلاث مرات أيضًا.
- حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسابق بينهما ليطلب الحماية من الله من الجن والعيون الحاسدة.
تعتبر هذه الأذكار من أفضل وسائل التحصين للمؤمن، خاصة بقراءة الآيات في الكفين قبل النوم.
- ثم يُنفخ في اليدين ويمسح الجسد.
- هذا اقتداءً بالسنة النبوية حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يُمارس ذلك كل ليلة قبل النوم.
من الأذكار الخالصة: “أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق”.
- ثم يُصلي على النبي بقول: “اللهم صلِّ وسلِّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن”.
الدعاء: “اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السماوات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت.
- أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه، وأن أظلم نفسي سوءاً أو أجره إلى مسلم”.
بعد قراءة السور والآيات، يُمكن للمسلم أن يُردد أذكار الصباح المكتوبة، والتي تُشمل كلمات تٌعطيه الحماية من الشرور والمخاطر المحتملة.

أذكار الصباح مكتوبة سهلة

نواصل تقديم الأذكار اللازمة التي يمكن ترديدها في الصباح، ومن أبرزها:

قول: “أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، رضيت بالله ربًا، وبمحمدٍ نبيًا ورسولاً، وبالإسلام دينًا”.
يجب أيضًا ذكر الله، والاستعاذة به من شر ما خلق والاعتراف بنعمه علينا.
- من الضروري الاعتراف بالذنوب والخطايا.
بعد الاعتراف بالذنوب، يُفضل طلب المغفرة من الله عز وجل.
- الدعاء هو السبيل الأمثل للتواصل مع الله، ويمكنه تحقيق ما نرجوه إذا استمرينا في طلبنا.
يمكن تكرار هذا الدعاء بنفس الصيغة لزيادة الفضل والمغفرة.
- وانطلاقًا من ذلك، قد يمنحنا الله تعالى ما نطلبه بإذنه سبحانه.

فضل الذكر وفوائده في جوامع الذكر والدعاء

فضل الذكر في السنة النبوية

هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تبرز فضل الذكر، ومن بينها:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ولا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده”.

فضل الذكر في القرآن الكريم

سنستعرض بعض الآيات التي تبرز فضل الذكر كما وردت في القرآن:

قال تعالى: ﴿لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا﴾ [الأحزاب: 21].
وقال تعالى: ﴿فاذكروني أذكركم﴾ [البقرة: 152].
قوله تعالى: ﴿واذكر ربك كثيرًا وسبحه بالعشي والإبكار﴾ [آل عمران: 41].
قوله تعالى: ﴿واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة﴾ [الأعراف: 205].
قوله تعالى: ﴿ولذكر الله أكبر﴾ [العنكبوت: 45].
وقوله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا * وسبحوه بكرة وأصيلًا﴾ [الأحزاب: 41، 42].
وقوله تعالى: ﴿والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات أعد الله لهم مغفرةً وأجرًا عظيمًا﴾ [الأحزاب: 35].
وقوله تعالى: ﴿فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين * ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفوا الله إن الله غفور رحيم * فإذا قضيتُم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرًا﴾ [البقرة: 198: 200].
وقوله تعالى: ﴿واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا﴾ [المزمل: 8].
وقوله تعالى: ﴿وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون﴾ [الزمر: 45].
وقوله تعالى: ﴿إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرًا﴾ [الشعراء: 227].
وقوله تعالى: ﴿في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال﴾ [النور: 36].