الذكاء
الذكاء يعد قدرة فكرية متقدمة، حيث يتمثل في القدرة على التفكير بطريقة منطقية وعقلانية. هو النشاط الذهني الذي يتماشى مع البيئة التي يعيش فيها الفرد، ويمكن تعريفه أيضاً بأنه القدرة على اكتساب المعارف وفهمها، بالإضافة إلى اكتساب المهارات المتنوعة. على مر العصور، شهد العالم ظهور العديد من الأفراد الذين يتمتعون بمعدلات ذكاء عالية، وتم التعرف عليهم بناءً على نتائج اختبارات الذكاء التي خضعوا لها.
أذكى رجال العالم
بين الأفراد الذين أُشير إليهم كأكثر الأشخاص ذكاءً في العالم:
- تيرنس تاو، والذي حقق نتيجة قدرها 230 في اختبار الذكاء، وهو عالم رياضيات من أصول أسترالية.
- كريستوفر هيراتا، الذي أظهر عبقريته منذ صغره، حيث حصل على فرصة عمل في وكالة ناسا في سن السادسة عشرة، وكان جزءاً من الفريق الذي خطط لرحلة إلى المريخ، وانضم لاحقاً إلى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا لدراسة فيزياء الفضاء.
- كيم يونج يونج، الذي حصل على مجموع 210 في اختبار الذكاء، وهو مهندس مدني من أصول كورية، تمكن من إتقان اللغة الكورية في ستة أشهر، وعند بلوغه الثالثة من عمره، تعلم العديد من اللغات بما في ذلك الإنجليزية، والصينية، واليابانية.
- ايفانجيلوس كاتسيلوس، الذي سجل 198 في اختبار الذكاء، وهو طبيب ذو أصول يونانية وحاصل على شهادة في الفلسفة. أسس منظمة شبكة الأذكياء ومجتمع الأذكياء، ويمتاز بذكائه الاستثنائي والعديد من المواهب مثل الرسم.
- كريستوفر لانجان، الذي تتراوح درجاته بين 195 و210 في اختبار الذكاء، وتميز بتعليمه الذاتي المستقل بعد الظروف الصعبة التي واجهته والتي أجبرته على ترك التعليم. قام بتطوير نظرية خاصة توضح العلاقة بين العقل والواقع، وأطلق عليها اسم “النموذج النظري الإدراكي للكون”.
اختبار الذكاء
اختبار الذكاء هو أداة تستخدم لتقييم مستوى الذكاء لدى الأفراد، ويعتبر فحصاً يستنبط منه مجموعة من القدرات العقلية. تساعد هذه الاختبارات على قياس مدى المرونة العقلية للأفراد، وتقوم بشكل أساسي على عدة مجالات تشمل:
- القدرات اللفظية، حيث تشير كمية المفردات التي يمتلكها الفرد بشكل واضح إلى مستوى ذكائه اللفظي. يتضمن هذا الاختبار طرح أسئلة تتعلق بالمفردات والمفاهيم، ووجهات النظر المختلفة، بالإضافة إلى الألغاز اللفظية، والمتضادات، والمترادفات، كما يقيم هذا الاختبار قدرة الفرد على تذكر سلاسل رقمية.
- القدرات الرياضية، والتي تركز على مدى قدرة الفرد في حل الألغاز الرياضية والتعامل مع الأشكال الهندسية وإكمال السلاسل العددية.
- القدرات المكانية، حيث يتم تقييم قدرة الفرد على التعامل مع الأشكال ثلاثية الأبعاد والتصور الذهني، جنباً إلى جنب مع اختبارات لتقييم كيفية تشكل الأشكال بعد تجميعها.
- القدرات المنطقية، وفي هذا الاختبار يُطلب من الفرد استنتاج النتائج بناءً على مجموعة من البيانات والمعلومات المقدمة، وإعطاء معلومات إضافية تتعلق بها.