الكبرياء
الكبرياء هو الشعور بالعزة والكرامة، وهو رفض للذل والهوان. ومع ذلك، قد يؤدي الكبرياء إلى الغرور، مما يؤثر سلبًا على صاحبه. لذا، يجب الاعتدال في التعامل مع الكبرياء، حيث أنه يمكن أن يكون سلاحًا ذا حدين. الكبرياء الحقيقي يتجلى في الشخصيات القوية والشجاعة التي تدرك قيمة ذاتها. في هذا المقال، سنستعرض آراء الأدباء والشعراء حول الكبرياء وعزة النفس.
عبارات عن الكبرياء وعزة النفس
- عزة النفس تعني الارتقاء والابتعاد عن كل من يستهين بقيمتك.
- عزة النفس ليست مجرد الانتقاد بل هي الابتعاد عن كل ما يقلل من كرامتك.
- كرامتي وعزة نفسي فوق كل اعتبار، فلا يجب أن أضحي بكرامتي لأحد.
- في مبدأ الكبرياء، يعد الاهتمام بأولئك الذين لا يهتمون بك اعتداء على كرامتك.
- عزة النفس تعتبر نقطة تفصل بين الأصدقاء والمحبين.
- تعلم من الصقر ثلاثة أشياء: البُعد في النظر، وعزة النفس، والحرية.
- تمنحنا عزة النفس شعورًا بالاكتفاء حتى في أوقات الحاجة.
- في سبيل الكرامة، لا تضغط على نفسك لتكون مع من لا يقدرك.
- عزة النفس تعني التصرف وكأنك مكتفٍ رغم احتياجك.
- عزة النفس تعني القدرة على الابتسام رغم الجحيم الذي بداخلك.
- الحب شيء جميل، ولكن عزة النفس أجمل بكثير.
- عزة النفس تمنحنا الشعور بالاكتفاء بينما نحن في أمس الحاجة.
- أرقى أشكال عزة النفس هو الصمت عندما يتوقع الآخرون تفجر مشاعرك بالكلمات.
- تفرض عزة النفس نفسها بحيث لا تجبر الآخرين على تقديرها.
- إن فهمنا الخاطئ لعزة النفس يؤدي إلى تفويت فرص ثمينة ومنع الاعتذار.
- وفقًا لقانون عزة النفس، فإن من يتأخر يعود غريبًا.
- عزة النفس تعني الارتقاء والابتعاد عن كل ما يستهين بقيمتك.
شعر عن الكبرياء وعزة النفس
المتنبي، وهو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، المعروف بأبي الطيب، وُلِد في الكوفة وقد تميز بقصائده في مدح سيف الدولة وكافور الإخشيدي وعضد الدولة ابن بويه الديلمي. من قصائده الشهيرة:
كفى بكَ داءً أنْ ترَى الموْتَ شافِيَا
وَحَسْبُ المَنَايَا أنْ يكُنّ أمانِيَا
تَمَنّيْتَهَا لمّا تَمَنّيْتَ أنْ تَرَى
صَديقاً فأعْيَا أوْ عَدُواً مُداجِيَا
إذا كنتَ تَرْضَى أنْ تَعيشَ بذِلّةٍ
فَلا تَسْتَعِدّنّ الحُسامَ اليَمَانِيَا
وَلا تَستَطيلَنّ الرّماحَ لِغَارَةٍ
وَلا تَستَجيدَنّ العِتاقَ المَذاكِيَا
فما يَنفَعُ الأُسْدَ الحياءُ من الطَّوَى
وَلا تُتّقَى حتى تكونَ ضَوَارِيَا
حَبَبْتُكَ قَلْبي قَبلَ حُبّكَ من نأى
وَقد كانَ غَدّاراً الفكُنْتَ وَافِيَا
وَأعْلَمُ أنّ البَينَ يُشكيكَ بَعْدَهُ
فَلَسْتَ فُؤادي إنْ رَأيْتُكَ شَاكِيَا
فإنّ دُمُوعَ العَينِ غُدْرٌ بِرَبّهَا
إذا كُنّ إثْرَ الغَادِرِين جَوَارِيَا
إذا الجُودُ لم يُرْزَقْ خَلاصاً من الأذَى
فَلا الحَمدُ مكسوباً وَلا المالُ باقِيَا
وَللنّفْسِ أخْلاقٌ تَدُلّ على الفَتى
أكانَ سَخاءً ما أتَى أمْ تَسَاخِيَا
أقِلَّ اشتِياقاً أيّهَا القَلْبُ رُبّمَا
رَأيْتُكَ تُصْفي الوُدّ من ليسَ صافيَا
خُلِقْتُ ألُوفاً لَوْ رَجعتُ إلى الصّبَى
لَفارَقتُ شَيبي مُوجَعَ القلبِ باكِيَا
وَلَكِنّ بالفُسْطاطِ بَحْراً أزَرْتُهُ حَيَاتي
وَنُصْحي وَالهَوَى وَالقَوَافِيَا
وَجُرْداً مَدَدْنَا بَينَ آذانِهَا القَنَا
فَبِتْنَ خِفَافاً يَتّبِعْنَ العَوَالِيَا
تَمَاشَى بأيْدٍ كُلّمَا وَافَتِ الصَّفَا
نَقَشْنَ بهِ صَدرَ البُزَاةِ حَوَافِيَا
وَتَنظُرُ من سُودٍ صَوَادِقَ في الدجى
يَرَينَ بَعيداتِ الشّخُوصِ كما هِيَا
وَتَنْصِبُ للجَرْسِ الخَفِيِّ سَوَامِعاً
يَخَلْنَ مُنَاجَاةَ الضّمِير تَنَادِيَا
تُجاذِبُ فُرْسانَ الصّباحِ أعِنّةً كأنّ
على الأعناقِ منْهَا أفَاعِيَا
بعَزْمٍ يَسيرُ الجِسْمُ في السرْجِ راكباً
بهِ وَيَسيرُ القَلبُ في الجسْمِ ماشِيَا
قَوَاصِدَ كَافُورٍ تَوَارِكَ غَيرِهِ
وَمَنْ قَصَدَ البَحرَ استَقَلّ السّوَاقِيا
فَجاءَتْ بِنَا إنْسانَ عَينِ زَمانِهِ
وَخَلّتْ بَيَاضاً خَلْفَهَا وَمَآقِيَا
تجُوزُ عَلَيهَا المُحْسِنِينَ إلى الّذي
نَرَى عِندَهُمْ إحسانَهُ وَالأيادِيَا
فَتىً ما سَرَيْنَا في ظُهُورِ جُدودِنَا
إلى عَصْرِهِ إلاّ نُرَجّي التّلاقِيَا
تَرَفّعَ عَنْ عُونِ المَكَارِمِ قَدْرُهُ
فَمَا يَفعَلُ الفَعْلاتِ إلاّ عَذارِيَا
يُبِيدُ عَدَاوَاتِ البُغَاةِ بلُطْفِهِ
فإنْ لم تَبِدْ منهُمْ أبَادَ الأعَادِيَا
أبا المِسكِ ذا الوَجْهُ الذي كنتُ تائِقاً
إلَيْهِ وَذا اليَوْمُ الذي كنتُ رَاجِيَا
لَقِيتُ المَرَوْرَى وَالشّنَاخيبَ دُونَهُ
وَجُبْتُ هَجيراً يَترُكُ المَاءَ صَادِيَا
أبَا كُلّ طِيبٍ لا أبَا المِسْكِ وَحدَه
وَكلَّ سَحابٍ لا أخُصّ الغَوَادِيَا
يُدِلّ بمَعنىً وَاحِدٍ كُلُّ فَاخِرٍ
وَقد جَمَعَ الرّحْمنُ فيكَ المَعَانِيَا
إذا كَسَبَ النّاسُ المَعَاليَ بالنّدَى
فإنّكَ تُعطي في نَداكَ المَعَالِيَا
وَغَيرُ كَثِيرٍ أنْ يَزُورَكَ رَاجِلٌ
فَيَرْجعَ مَلْكاً للعِرَاقَينِ وَالِيَا
فَقَدْ تَهَبُ الجَيشَ الذي جاءَ غازِياً
لِسائِلِكَ الفَرْدِ الذي جاءَ عَافِيَا
وَتَحْتَقِرُ الدّنْيا احْتِقارَ مُجَرِّبٍ
يَرَى كلّ ما فيهَا وَحاشاكَ فَانِيَا
وَمَا كُنتَ ممّن أدرَكَ المُلْكَ بالمُنى
وَلَكِنْ بأيّامٍ أشَبْنَ النّوَاصِيَا
عِداكَ تَرَاهَا في البِلادِ مَساعِياً
وَأنْتَ تَرَاهَا في السّمَاءِ مَرَاقِيَا
لَبِسْتَ لهَا كُدْرَ العَجاجِ كأنّمَا
تَرَى غيرَ صافٍ أن ترَى الجوّ صَافِيَا
وَقُدتَ إلَيْها كلّ أجرَدَ سَابِحٍ
يؤدّيكَ غَضْبَاناً وَيَثْنِيكَ رَاضِيَا
وَمُخْتَرَطٍ مَاضٍ يُطيعُكَ آمِراً
وَيَعصِي إذا استثنَيتَ أوْ صرْتَ ناهِيَا
وَأسْمَرَ ذي عِشرِينَ تَرْضَاه وَارِداً
وَيَرْضَاكَ في إيرادِهِ الخيلَ ساقِيَا
عبارات عن الكبرياء والغرور
- الصدق والإخلاص والبساطة والتواضع والكرم وغياب الغرور هي السمات التي يمكن التحكم بها من قبل كل ذات، وهي الركائز الحقيقية لحياتنا الروحية.
- لا أشبه أحدًا، وأعيش بكل ثقة، وبمزاجي أختار من أريد.
- نحن متواضعون بلا ضعف، وأقوياء بلا غرور.
- تشير علامات الغباء إلى العناد والغرور والتشبث بالرأي.
- الغرور هو مظهر من مظاهر الذل أكثر من كونه عامل كبرياء.
- إن الغرور هو أحد مظاهر الجهل.
- كثيرًا ما يخطئ الآخرون في الظن بأن التواضع يقهر الكبرياء؛ حيث توجد حالات مختلفة لا يجدي فيها التواضع نفعًا، بل قد يكون عائقًا خاصةً عند التعامل مع المتغطرسين، الذين قد يقودهم الحسد إلى الكراهية تجاهك.
- الإصرار على أن تكون محبوبًا يشكل أكبر أنواع الغرور.
- أوقية من الغرور تفسد قنطارًا من الاستحقاق.
- الغرور يشبه الرمال المتحركة التي تغرق فيها المنطق.
- احذر من الرضا عن نفسك، فذلك يدفعك للكسل، وابتعد عن العجب لأنه يجعلك تقع في الحمق، واجعل الغرور بعيد عنك لأنه يظهر لك عيوبك للناس بدلاً من أن يخفيها.