الإخلاص
تشير كلمة الإخلاص إلى الصدق والنقاء والوضوح، وغالبًا ما تترافق مع مفهوم الوفاء. يتجلى الإخلاص في جوانب مختلفة من حياتنا، سواء في العمل أو الصداقة أو الروابط العائلية. تعتبر هذه الصفات جزءاً أساسيًّا من شخصية الأفراد الناجحين والصادقين. في هذه المقالة، سنستعرض مجموعة من العبارات المعبرة حول الإخلاص، المرتبطة بمختلف جوانب الحياة.
أجمل ما قيل عن الإخلاص
- كالبرق الذي لا يحمل مطرًا، لا ينمو العشب، وهكذا العمل الذي يفتقر للإخلاص لا يثمر الخير.
- الإخلاص يحقق النجاح.
- النصيحة التي تفتقر للإخلاص كزرع لا ينبت، وإن نبت كان رياءً.
- الوفاء لا يُقاس بما تراه ولكن بما يحدث عندما لا تكون موجودًا.
- كيف يمكن لمن أسيرا لهواه أن يكون مخلصًا؟
- بالشكر تدوم النعم، وبالإخلاص تبقى الأمم، وبالمعاصي تعود الفناء.
- حب غير مخلص لا يعدو كونه بناءً بلا أساس.
- لا يمكن أن يجتمع الإخلاص في القلب مع حب المدح.
- يعتقد كثيرون أن السعادة تتحقق بالرضا الذاتي، بينما السعادة الحقيقية تأتي من الإخلاص لغاية نبيلة.
- العمل بدون إخلاص كالمسافر الذي يحمل الرمل، يثقل كاهله دون جدوى.
- تجعل الإخلاص مستحيلاً وتبكي لاحقاً لعدم وجوده، أليس هذا من الغفلة؟
- الإخلاص ساعة إنقاذ للأبد، لكنه صفة نادرة.
- ليس فضل الأصالة في التجديد بل في الإخلاص.
- الصدق والإخلاص والبساطة والتواضع والكرم، وغياب الغرور هي الصفات التي تميز حياتنا الروحية.
رسائل عن الإخلاص
الرسالة الأولى:
أعاهدك
أن نبقى أصدقاء للأبد
ودرب المحبة هو مسارنا
يا رفيقي وأخا المحبة
أنت إنسان لا يقبل الذل
نبحر معًا دون قائد
نسير في بحار الشوق
أنا معك، والبحر والغيم أصدقاء
ولن نفترق أبدًا.
الرسالة الثانية:
الوفاء جزء من طبيعتك، وأنا أعتذر عن تقصيري
أنت عزيز على قلبي، ومكانتك لا تتغير
نذرت ألا أنساك أبدًا،
فأنت جذور قلبي، كيف يعيش القلب بدون جذور؟
الرسالة الثالثة:
حين تحتاجني سأكون هناك لأساندك
حين تتعب سأكون موجودًا لأرفع عنك
سأكون صديقك مهما حدث..
إلى متى سنبقى أصدقاء؟
أتعلم؟
طالما النجوم تتلألأ
وطالما المياه جارية
طالما أعيش، سنظل أصدقاء.
الرسالة الرابعة:
إذا لم تجمعنا الأيام، ستجمعنا الذكريات، وإذا لم ترَني بعينيك، فلن أنساك في قلبي، لا يغيرني الزمن, وإذا كانت عيني لا تراك، فأنت دائم الحضور في نبضاتي، ومن دعائي لن أنساك، أحبك صديقي.
شعر عن الوفاء
قصيدة “أين الوفاء”
القصيدة “أين الوفاء” للشاعر جمال مرسي، الذي وُلِد في كفر الشيخ عام 1957. يُعتبر أحد الأعضاء البارزين في الحركة الأدبية المصرية ولديه مجموعتان شعريتان: “الغربة” و”أصداف البحر ولآلئ الروح”. ومن أبيات قصيدته:
أَيْنَ الوفا؟ قَطَّعتُ حَبلَ رَجَائِي
وهَلِ اختَفَى مِن هَذِهِ الغَبراءِ؟
أينَ الجُذورُ الضَّارِباتُ أَصَالَةً
في عُمقِ أَرضٍ ضُمِّخَت بِرِياءِ؟
لا زِلْتُ أُهرِقُهَا دُمُوعاً مُرَّةً
و أنا الذي لم أَستَكِن لِبُكاءِ
لكنَّها الأيامُ تُبدي للورى
ما يستَثِيرُ حَفِيظَةَ العُقَلاءِ
جَرَّبتُهَا، فَرَأَيتُ ناساً في الثرى
منها، وناساً في رُبا الجوزاءِ
دَالت، فلا فِرعَونُ خلَّد نفسَهُ
كلا و لا قَارُونُ في الأحياءِ
لم يَبقَ إلا وَجهُ مَن سَمَكَ العُلا
و لَهُ تذلُّ بيارقُ العُظَماءِ
يا غافلاً، لا تَأمَنَن دُنيا بَنَت
في كُلِّ ضاحيةٍ صُروحَ شقاءِ
شَغَلَت مُحبِّيها، فَذاكَ لثروةٍ
يَسعى، و ذاكَ لشُهرةٍ وعلاءِ
وعلى مَسَارِحِها لَهَى ذو شهوةٍ
ما بين كأسٍ أُترِعَت ونساءِ
والعاقلُ الفَطِنُ الذي لم تُثنِهِ
عَن هِمَّةِ الأحرارِ و النُّبَلاءِ
إن راودتهُ بحُسنِهَا عن نفسهِ
لم يُفتَتَن بجمالِها الوضَّاءِ
جَعَلَ العفافَ إذا ابتلتهُ رِداءَهُ
أنعم بِهِ من حُلَّةٍ و رداءه
حدَّقتُ في الدُّنيا فَلَم أَلمَح بها
ما يُسْكِنُ الأفراحَ عينَ الرائي
وبذلتُ من جَهدي لأُثبتَ أنني
أَخطَأتُ في ظَنِّي و في آرائي
فَوَجَدت مِن أُختِ الزوالِ إجابةً
تُدمي القلوبَ، تطيحُ بالحكماءِ
الأصدقاءُ كأنَّما أَودَت بِهِم
رِيحُ الغُرورِ، و قبضةُ الخُيَلاءِ
كُلٌّ يُحدِّثُ نفسَهُ عن نفسِهِ
أن ليسَ قُدَّامِي و ليسَ ورائي
يا للصديقِ، سِهامُهُ إن صُوِّبَت
سَكَنَت من الخٍلاّنِ في الأحشاءِ
ما أصعبَ الغدرَ المقيتَ على امرئٍ
ظَنَّ الحياةَ الروضَ بالرُّفَقاءِ
فيجيئهُ موتٌ يُقَوِّضُ حُلمَهُ
مِن خلفِهِ بخناجرِ الأهواءِ
يا صاحبيَّ ترفَّقا بي، إنِّني
مِمَّا بُليِتُ بِهِ لفي ضَرَّاء
ذهبَ الوفا، حتى كأنَّ وجودَهُ
ضَربٌ من الأوهامِ كالعنقاء
ما هذه الدنيا؟ أدارُ تناحرٍ
يُسعى لخِطبةِ وُدِّها بِدِماءِ؟
أم أنها سُوقٌ لبيعِ مبادئ فيها
ببخسٍ للورى و شِراءِ؟
آمنتُ باللهِ الذي دانت لَهُ
كُلُّ الدُّنا، و بَسَطتُ كفَّ رجائي
لو لم يَكُن قلبي يُشِعُّ بنورِهِ
لَكَرِهتُ في هذي الحياةِ بقائي
ذهب الوفاء فما أحس وفاء
الشاعر إبراهيم بن محمد بن عبد القادر المازني ولد في مصر، وقد فُضِّل بالرصد والنقد لأدب الغرب. نظم شعرًا يتضمن معاني مستلهمة من الآداب الغربية. من قصيدته:
ذهب الوفاء فما أحس وفاء
وأرى الحفاظ تكلفاً ورياء
الذئب لي أني وثقت وأنني
أصفى الوداد وأتبعت الفلواء
أحبابي الأدنين مهلاً واعلموا
أن الوشاة تفرق القرباء
إلّا يكن عطفٌ فردوا ودنا
ردّاً يكون على المصاب عزاء
إلّا يكن عطفٌ فرب مقالة
تسلى المشوق وتكشف الغماء
إلّا يكن عطف فلا تحقر جوىً
بين الضلوع يمزق الأحشاء
هب لي وحسبي منك أنت تك فرقةٌ
لفظاص يخفف في النوى البرحاء
فإذا ذكرت ليالياً سلفت لنا
حن الفؤاد ونفس الصعداء
دعني أقول إذا النوى عصفت بنا
وأجد لي ذكر الهوى أهواء
ما كان أسلس عهده وأرقه
ولى وألهج بالثنا الشعراء
لا تبخلوا بالبشر وهو سجيةٌ
فيكم كما حبس السحاب الماء
لا يحسن التعبيس أبلج واضحٌ
ضحك الجمال بوجهه وأضاء
قد كنت آمل منك أن سيكون لي
قلبٌ يشاطرني الوفاء سواء
فإذا بكم كالشمس يأبى نورها
أبد الزمان تلبثا وبقاء
أجمل ما قيل في الوفاء
- الكريم إذا وعد وفى.
- أمهل الوعد وعجل بالوفاء.
- الحب شعور راقٍ جداً، هو فقط يحتاج لمن يعرف معنى الوفاء.
- المدينة العظمى هي التي يسود فيها العلم، والحرية، والإخاء، والوفاء.
- لا يقاس الوفاء بما تراه أمام عينك بل بما يحدث وراء ظهرك.
- أبطأ الناس في قطع الوعود أحرصهم على الوفاء بها.
- لا يَحسُنُ الحلم إلّا في مواطنِهِ، ولا يليق الوفاء إلّا لمن شكر.
- الجود بذب الموجود والوفاء تحقيق الموعود.
- الوفاء من شيم الكرام والغدر من صفات اللئام.
- وعد بلا وفاء عداوة بلا سبب.
- موت الوفاء عين الحكمة أحياناً.
- حفظ السر من صدق الوفاء.
- لا تقطع أبداً وعداً لا تستطيع الوفاء به.
- لا ترمِ حجراً في البئر التي شربت منها.
- لو يذكر الزيتون غارسهُ لصار الزيت دمعاً.
- الوفاء والصدق يجلبان الرزق.
- الازدهار يتطلب الوفاء أمّا المحنة فتفرضه.
- إنّ المرأة لا تهزأ من الحب ولا تسخر من الوفاء إلّا بعد أن يخيب الرجل آمالها.
- لسانك موقفك فلا تهنه ولا تكثر في وعد لا تستطيع الوفاء به أو وعيد لا يجد ما يدعمه في قدرتك.
- رأيتُ الحُرَّ يجتنبُ المخازي، ويَحْميهِ عن الغدرِ الوفاءُ.