أروع الأقوال عن الماء

عبارات عن الماء

أقسم بالله لو كنت أعلم أن شرب الماء ينقص من مروءتي لما شربته طيلة حياتي.
العلماء الأكثر تواضعاً غالباً ما يكونون الأكثر علماً، كما أن المناطق المنخفضة غالباً ما تحتوي على أكبر قدر من الماء.
ثلاثة أشياء يجب الحذر منها: الماء، والنار، والمرأة، فالماء يغرق، والنار تحرق، والمرأة تسبب الجنون.
وعود النساء لا تُكتب إلا على صفحات الماء.
الحياة تشبه الماء المالح، كلما شربت منه أكثر، زاد عطشك.
يمكن للمرء أن يقود حصانه إلى الماء، لكن لا يستطيع أن يجبره على الشرب.
إن العطش للماء يدل على وجود الماء نفسه، والظمأ للعدل يشير إلى وجوده أيضاً، ولأن العدل معدوم في هذه الحياة فهو دليل على وجود الآخرة، حيث سيستقر العدل الحقيقي.
لا يُعد من الحكمة أن تعيش في الماء وتعتبر التمساح عدوك، مثل شخص يحتاج إلى إذن المختار ليشرب من ماء النهر.
لذات الحياة تشبه السراب، ألا تعرفون ما هو؟ تراها من بعيد كماء صافٍ، ولكن عند الاقتراب لا تجد سوى الصحراء، فهي ماء ولكن من بعيد.
الماضي يشبه المستقبل مثلما يشبه الماء ماءً.
لن يتبلل من يبقى بعيداً عن الماء.
الإحسان هو أن تحمي وجه السائل من ماء المذلة.
لا يعد اللؤلؤ سوى تقديم البحر للصدف، ولا يعد الماء سوى عرض الزمن للفحم.
تخفيض الخطيئة يتم من خلال الصدقة مثلما يطفئ الماء النار.
لا يوجد خطر في وجود الباخرة في الماء، الأهم هو ألا يسمح لها الماء بأن يتسرب إلى داخلها فتغرق.
الماء دائماً يأخذ شكل الإناء الذي يحتويه.
الماء يغسل كل شيء تقريباً، باستثناء اللسان السيئ.

حكم حول الماء

عندما يعطش الحصان، لا يلقي اللوم على الماء العكر.
خيط الماء يستطيع أن يثقب الصخور بشكل أكثر فعالية من الشلال.
وقائع التاريخ الكبرى هي ككتل الجليد، الجزء العلوي منها ظاهر فوق الماء، بينما الكتلة الرئيسية تحت السطح، ومن يود اكتشافها عليه أن يغوص في الأعماق.
الرّضَا مثل كوب الماء النقي، يمكن لأي شيء أن يُفسده.
عقل الفيلسوف قادر على بناء دولة في الهواء، وعقل القصصي يبني دولة فوق الماء، وعقل الطاغية يبني دولة فوق مستودع للبارود، بينما عقل المؤمن يبني دولة ثابتة أصلها في الأرض وفرعها نحو السماء.
إذا أردت شيئاً بقدر حاجتك للهواء عندما تكون غارقاً في الماء، فسوف تحصل عليه.
نَدر وجود من يعرف أن شرب الماء هو أهم مصادر التفكير الفعال.
سأظل أحبك رغم البعد، إن كان في الماء فلا أخشى الغرق، وإن كان على اليابسة فلا أخشى سيوف الطريق.
الموقف الحرج يشبه الماء الساخن، وعليك أن تبدأ بوضع نفسك في مواقف أقل صعوبة لتتكيّف معها، كرر ذلك حتى تصل إلى مرحلة التجاهل.
الماء لا يُميز بين قصور الأغنياء وأكواخ الفقراء، بين حدائق الأغنياء وحقول الفقراء. يُسكب في اوعية متنوعة لكن يبقى تركيبه دون تغيير.
عندما عانيت من العطش، طلبت الماء من عدوي ولم يسمعني، فنطقت باسمك ووجدت الارتواء.

عبارات مميزة عن الماء

من يمتلك الماء والنور فلا مكان للملل في حياته.
إذا عُقِد مجرى الدم في شريان، سيؤدي ذلك إلى مرض الإنسان، وإذا تم إعاقة جري الماء في نهر سيؤدي إلى الفيضانات، وإذا تم إعاقة الطريق نحو المستقبل، فستكون النتيجة ثورة.
نقطة الماء المستمرة قادرة على حفر صخرة عميقة.
عندما يبدأ الماء في الغليان، فإن إطفاء الحرارة يعتبر حماقة.
الماء، النار، والمرأة لا يعرفن كلمة “كفى”.
أن تعطي الغني كأنك تحمل الماء إلى البحر.
البئر العميق يمنحك الماء في أوقات القحط، والصديق الحقيقي يكشف معدنه في الأوقات الصعبة.
عندما نقع في الماء، لا يخيفنا الشتاء.
الحب يُمثل حياتي، الماء، الهواء، والتنفس، ولا أستطيع العيش من دونه، ولا يمكن لأحد أن يتخلى عنه.
إذا كنت تسعى إلى الحكمة بقدر ما تسعى إلى الهواء عندما تكون غارقاً في الماء، فستحصل عليها.

أبيات شعرية حول الماء

يقول الشاعر عبد الغني النابلسي في قصيدته “تفاخر الماء والهواء”:

تفاخر الماء والهواء

وقد بدا منهما ادعاء

لسان حال وليس نطق

ولا حروف ولا هجاء

فابتدأ الماء بافتخار

وقال إني بي ارتواء

وبي حيا لكل حي

أيضا وبي يحصل النماء

وكان عرش الإله قدما

علي يبدو له ارتقاء

وطهر ميت أنا وحي

لولاي لم يطهر الوعاء

ولا وضوء ولا اغتسال

إلا وبي ما له خفاء

وبالهواء اشتعال نار

ضرت وللنار بي انطفاء

وأحمل الناس في بحار

كأنني الأرض والسماء

وعند فقري ينوب عني

في الطهر ترب به اعتناء

وأهلك الله قوم نوح

لما طغوا بي لهم شقاء

وليس لي صورة ولون

لوني كما لون الإناء

وقال عني الإله رجس الشيطان

بي ذاهب هباء

والخلق يرجونني إذا ما

مسكت عنهم لهم دعاء

والأرض تهتز بي وتربو

فيخرج النبت والدواء

فقام يعلو الهواء جهرا

وقال إني أنا الهواء

فإن أنفاس كل حي

تكون بي للحياة جاؤوا

وإنني حامل الأراضي

والماء فيها له استواء

وأهلك الله قوم عاد

بشدتي ما لهم بقاء

أروح القلب بانتشاق

فيحصل الطيب والشفاء

وأدفع الخبث حيث هب النسيم

يصفو بي الفضاء

وما لحي من البرايا

عني مدى عمره غناء

والنطق بي لم يكن بغيري

والصوت في الخلق والنداء

وليس كل الكلام إلا

حروفه بي لها انتشاء

وبي كلام الإله يتلى

فيهتدي من له اهتداء

وكل معنى لكل لفظ

فإنه بي له اقتضاء

لولاي ما بان علم حق

وعلم خلق والأنبياء

ولا يكون استماع إذن

إلا وبي النوح والغناء

وحاصل الأمر أن كلا

من ذا وذا للردى اندراء

وما لذا فضل على ذا

ولا لذا بل هما سواء

وكل ماء له مزايا

يكون فيها لنا الهناء

ولا هوا إلا وفيه

نفع كما ربنا يشاء

وآدم كان أصله من

طين وأضحى له اصطفاء

والمارج النار مع هواء

سموم ريح وذاك داء

ومنه إبليس كان خلقا

له افتخار وكبرياء

فكيف يعلو الهواء يوماً

والماء فينا له العلاء

به الطهارات والذي لم

يجده ترب به اكتفاء

والنار فيها العذاب حتى

لكل شيء بها فناء

وإنما نورها اشتعال الهواء

فيها له ضياء

والترب فيه الجسوم تبلى

فيظهر الذم والثناء

وعز ربي وجل عما

نقول أن يلحق الخطاء

بخلقه ربنا عليم

والعلم عنا له انتقاء

والفضل منه يكون لا من

سواه حقا ولا امتراء