الأقوال
تُعتبر الأقوال رسائل تحمل معاني عميقة وعبر قيمة تصل إلى الناس. كل قول يُستمد من تجربة فعلية يستحق أن يُعتبر تذكرة وعبرة. في هذا المقال، سنقدم لكم مجموعة من الأقوال الدينية الجميلة التي يمكن أن تكون عبرة لكم.
أجمل الأقوال الدينية
- تذكر اثنين: ذكر الله والموت، ولا تنسَ اثنين: إحسانك للناس وإساءتهم إليك.
- سُئل ابن مسعود – رضي الله عنه -: من ميت الأحياء؟ فقال: الذي لا يعرف معروفًا، ولا ينكر منكرًا.
- ليس من مات واسترح ميتًا، بل الميت الحقيقي هو ميت الأحياء.
- كلما اتحيت للنفس أن تتبع الشهوات، وارتحت للجسد، ضيقت على القلب من نور الله، وأسقلت الروح. وكلما ضيقت على النفس بالتخلي عن الشهوات، وسّعت للقلب حتى ينشرح ويرى نور الله.
- اشترِ نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن متوفر.
- اخرج بالعزم من هذا المكان الضيق المحشوك بالمآسي إلى مكان واسع تتجلى فيه ما لا تراه العين؛ فهناك مطلبك لا يتعذر، ومحبوك لا يفقد.
- إذا استغنى الناس بالدنيا، فاستغنِ بالله؛ وإذا فرحوا بمستقبلهم، فاجعل فرحك بالله، وإذا أنسوا بأحبتهم، فاجعل أنسك بالله.
- من عرف الله هانت مصيبته، ومن آمن به زالت غربته، ومن رضي بالقضاء سعد.
- الاستغفار يفتح الأبواب، يشرح الصدر، ويزيد الرزق، ويصلح الأحوال.
- في الشدائد يُظهر اللؤم، وفي الفتن تُكشف أصالة الرأي، وفي الأزمات يبرز صدق الإخاء.
- قال أبو حازم: “إن بضاعة الآخرة كاسدة، فاستكثروا منها في زمن كسادها، فإن جاء وقت الصرف فيها، فلن تصلوا إلى قليل أو كثير”، وكان عون بن عبد الله يذكر: “ما أظهر الموت مكانته، وما يغدو لأجلكم مستقبل يوم لا يكتمل، وكم من متأمل لغدٍ لا يدركه، لو رأيتم الأجل ومسيره، لكرهتم الأمل وغروره.”
- من أصلح نيته، انتشر عبير فضله، وعطر القلوب بما يحمل من طيب، فالله، الله في القلوب الطاهرة.
- إذا ألم بك هم، فاجأ إلى الله، واحسن إلى الآخرين: أطعم جائعًا، أو زر مريضًا، تجد الراحة والأنس.
- كن على يقين بأن هناك ما ينتظرك بعد الصبر ليبهرك وينسيك مرارة الألم، هذا وعد ربي “وبشر الصابرين”.
- أيها من يشتري دار الفردوس، أعدها بركعة في ظلام الليل تخفيها.
- ما جلس قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله عنده.. اللهم اجعلنا منهم، يا رب.
- اعلم: إذا أصبح العبد وأمسى، وليس همه إلا الله وحده، تحمّل الله حوائجه كلها، وحمل عنه ما أهمه، وفرغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لخدمته وطاعته.
- رب مكروه عندك نعمة؛ أنقذك الله به من نقمة، وأعانك على صعود القمة.
- ما أعظم الفارق بين من نام وعيون الناس ساهرة تدعو له، ومن نام وعيونهم متوجهة للدعاء عليه.
- الكلمة الطيبة تأسر القلوب وتمحو الضغينة، وهي لك صدقة عند الرحمن الكريم.
- ما عُوقب عبد بعقوبة أكبر من قسوة القلب والابتعاد عن الله.
- من أراد السعادة الأبدية، فليتمسك بعبوديته لله.
- تأملت في أنفع الدعاء فوجدته طلب العون من الله على مرضاته، ورأيته في قول الفاتحة “إياك نعبد وإياك نستعين”.
- لو كانت الدنيا كلها همومًا، وهي ليست كذلك، لكان من الجدير بمن يطمع في الجنة ألا يحزن.
- لا تدع الدقائق تذهب سدى، واملأ صحيفتك بما هو هدى: إن أحب الكلام إلى الله هو: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.
- الهمة العالية لهي وميض لا ينطفئ، ووقود لا يتوقف، تشكل في القلب نار العزيمة والإصرار.
- كان أبو بكر بن عياش يقول: “لو سقط من أحدكم درهم، لبقي يومه يقول: إنّا لله، ذهب درهمي، وهو يذهب عمره، ولا يقول: ذهب عمري، وقد كان لله أقوام يبادرون الأوقات، ويحفظون الساعات، ويلازمونها بالطاعات”، وقد قيل عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “ما مات حتى سرد الصوم”. وكانت عائشة رضي الله عنها تتابع الصوم، وكما سرد أبو طلحة بعد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أربعين سنة، وقال نافع: “ما رأيت ابن عمر صائمًا في سفره، ولا مفطرًا في حضره”.
- احذر المعاصي؛ فهي تمحق بركة الطاعة وتحرم المغفرة في مواسم الرحمة.
- من ينصت يكتسب علمًا جديدًا، ومن يتحدث يمنح علمه للآخرين.
- لا تزال الملائكة مشغولة ببناء قصرك ما دامت شفتك رطبة بذكر الله.
- قال ابن عباس رضي الله عنه: إن الحسنات نور في القلب، وزينة في الوجه، وقوة في البدن، وسعة في الرزق، ومحبة في قلوب الخلق.
- إذا شعرت بالوحشة من الناس، فألجأ إلى الله، وإذا أغضبك الخلق، فلا تنس الخالق، واعلم أن الله مفرج هم من سكن الرضا قلبه، وأعطى لله أثمن وقته؛ تكون مستجاب الدعوة بإذن الله.
- أروع القلوب هو القلب الخاشع لله، وأجمل الكلام هو ذكر الله، وأنقى الحب هو الحب لله، فهو الأساس.
- أداء الأمانة هو مفتاح الرزق.
- من أطال الأمل، أساء العمل.
- من جرى في عنان أمله، عثر بأجله.
- (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين؛ هي اعتراف بحقيقة الحال، ولا يحق لأحد من العباد أن يُبرئ نفسه عن هذا الوصف، خصوصًا في مقام مناجاة ربه.
- السعادة في معاملة الناس أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم، ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم، ولا تخافهم في الله، وتكرمهم رجاء ثواب الله، لا انتظار مكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفًا من الله، لا منهم.
- اعلم: لا يبقى سوى الله، من علا فهو الله الأعلى، اعلم أن من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو قادم آت، من وثق بالله أغناه، ومن توكل عليه كفاه، ومن خافه قلّت مخافته، ومن عرفه تمّت معرفته.
- إن أروع كلمة هي كلمة تُشعر من خلالها بأن روحك خاشعة، ودمعتك تفيض على وجنتيك، وتقولها بيد مرفوعة يا رب.
- قال الربيع: “وكان الشافعي – رضي الله عنه – يقرأ كل شهر ثلاثين ختمة، وفي شهر رمضان ستين ختمة، بالإضافة إلى ما يقرأ في الصلوات، واعلم أن الراحة لا تُنال بالراحة، ومعالي الأمور لا تُنال بالفتور، ومن زرع حصد، ومن جدّ وجد”.
- لن يموت الإنسان إلا بين صلاتين: بين صلاة أداها، وصلاة ينتظرها، فإذا أحسست أثناء الصلاة أنها قد تكون آخر ما تصليه.