أروع الاقتباسات حول البحر والحب

أقوال وحكم حول البحر

الحياة عبارة عن فيض من الذكريات التي تصب في بحر النسيان، في حين أن الموت هو الحقيقة الثابتة.
كل شخص هو قبطان في بحر هادئ.
قطرة فوق قطرة تشكل بحراً، وحكمة فوق حكمة تكون علماً.
القشة في البحر يتحركها التيار، والغصن في الشجرة تثيره الريح، أما الإنسان، فهو الوحيد الذي تحركه إرادته.
حتى أقوى حيتان البحر لا تملك قوةً في الصحراء.
كل صخرة تمثل حرفاً، وكل بحيرة تعبّر عن عبارة، وكل مدينة تجسد استراحة، ففي كل مقطع وكل صفحة، هناك دائماً شيء من ظلال السحب أو زبد البحر.
الرجل هو البحر، والمرأة هي البحيرة؛ فاللآلئ تزين البحر، والمشاهد الخلابة تزين البحيرة.
تتجه جميع السواقي نحو البحر.
امنحني حظاً وادفعني في البحر.
كما يعود النهر إلى البحر، يعود عطاء الإنسان إليه أيضاً.
لو أن الطبيعة أصغت لمواعظنا حول القناعة، لما جرت الأنهار نحو البحر، ولما تحول الشتاء إلى ربيع.
اصنع معروفاً وارمه في البحر؛ فإذا تجاهله السمك، فإن الله يحفظه.
يمكن للبحر أن يمتلك باليدين، بينما تملك الأرض بالشفتين.

أروع العبارات عن الحب

الحب يشبه البحر؛ حين تكون على شاطئه، يغمرنك أمواجه بسخاء، ويجذبك بلونه، وصفائه، وجماله، لكن عندما تلقي بنفسك في أحضانه بحثاً عن درره، فإنه يغدر بك، ويأخذك إلى أعماقه، ثم يطلقك وأنت فاقد الإحساس.
الحب فرصة لكي يصبح الإنسان أفضل، وأكثر جمالاً ورفعة.
الحب ليس مجرد شعور أو عاطفة، بل هو طاقة وإنتاج.
الحب هو أعظم مدرسة يتعلم فيها كل عاشق لغة فريدة لا تشبه أي لغة أخرى.
الحب تجربة وجودية عميقة تخرج الإنسان من وحدته القاسية والباردة، لتمنحه دفء الحياة المشتركة.
الحب هو فضيلة الفضائل، من خلاله نرتقي بأنفسنا بعيداً عن العبث، والتهريج، والابتذال العاطفي، ونحمي عقولنا من الضياع.
الحب هو تجربة إنسانية معقدة، وهو أهم حدث في حياة الإنسان لأنه يمس جوهر شخصيته وكيانه، ويشعره وكأنما وُلد من جديد.
الحب هو الذي ينقل الإنسان إلى الواحات النادرة؛ حيث الطهارة، والنضارة، والشعر، والموسيقى.

أروع العبارات عن البحر

العشق هو الغرق في البحر، بينما الحب هو السباحة فيه.
أجمل البحار هو البحر الذي لم نزرْه بعد، وأجمل الأطفال هم الذين لم يكبروا، وأجمل الأيام هي تلك التي تنتظرنا.
ثلاثة أشياء لا يمكن ضبطها إذا انطلقت، ولا يمكن إعادتها إذا اندفعت: موج البحر الهائج، دمعة الحزين، وإرادة الحبيبة الجميلة.
الأحوال الجوية هذا العام تدل على شتاء طويل، والأحزان الباردة تطارد الأوقات الجميلة، وموج البحر انزعج من التسكع والرحيل.
همتنا أن نلتقي تشبه مهمة الشمس والقمر، أو البحر والبر، نحن معاً يا صديقي كالشمس والقمر، بحر ويابسة، ليس مقدراً لنا أن نصبح شخصاً واحداً، بل علينا أن نرى كل منا الآخر كما هو، وأن نُدرك ذلك ونُقدره، وأن نجد فيه إنجازنا واكتمالنا.
الذي يركب البحر لا يخشى الغرق.
أنا في حالة حيرة وتوجس، كظل بين أمواج البحر، المد يقرّبني إلى ظلي، والآن تبتعدني يد الجزر.
الموت عطشاً في البحر هو مأسوي.
إذا كنت تبحث عن اللؤلؤ، عليك أن تغوص في أعماق البحر، لأن الشاطئ لا يحتوي سوى على الزبد.
شرفاء الزمن الجميل غيبتهم الحرب، وقذف بهم البحر كما اعتاد أن يُلقي بشيء إلى الشواطئ عندما تبدأ الحروب بالهدوء.
يمكنك عبور البحر بمجرد الوقوف والتحديق في الماء.
أنا البحر في أعماقه كنوزٌ كامنة، فهل سألوا الغواص عن صدفاتي؟
هل يبكي البحر بسبب تمرد سمكة عليه؟ كيف استطاعت الهروب وليس هناك حياة خارج البحر للأسماك؟
من يهرب من ماضيه كالذي يحاول تفريغ البحر من مائه، يمكنك أن تتناسى لكنك لن تستطيع محو ذاكرة الناس.

أبيات شعرية عن البحر والحب

يقول الشاعر أبو فراس الحمداني:

مِن بَحرِ شِعْرِكَ أغتَرِفْ، وبفَضلِ عِلمِكَ أعترفْ

أنشدتني؛ فكأنَّما شَقَقتَ عَنْ دُرٍّ صَدَفْ

يقول عنترة بن شداد:

تَخافُ عَليَّ أنْ ألقَى حِمامي بطَعْنِ الرُّمحِ أو ضَربِ الحُسامِ

مَقالٌ لَيسَ يَقبَلُهُ كِرامٌ ولا يَرضى بِه غَيرُ اللِّئامِ

يَخوضُ الشَّيخُ في بَحْرِ المنَايا ويَرجعُ سَالماً والبَحرُ طَامِ

يقول بدر شاكر السياب:

أطِلي فشبَّاككِ الأزرَقْ… سَماءٌ تَجوعْ

تبيَّنتُهُ مِن خِلال الدُّموعْ

كأنيّ بي ارتجفَ الزَّورقْ

إذا انشقَّ عَن وجهِك الأسمرْ، كما انشقَّ عَن عَشتروتَ المحارْ

وسارت مِن الرَّغو في مِئزرْ، ففي الشَّاطئين اخضِرارْ

وفي المرفأ المُغلقْ، تُصلِّي البِحارْ

كأنيَ طائرُ بحرٍ غَريبْ، طَوىَ البَحرَ عِندَ المَغيبْ

وطافَ بشبَّاككِ الأزرقْ

يريد التجاء إليه، مِن اللَّيل يربدُّ عَن جانبيهْ

فلَمْ تفتَحي…. ولَو كَانَ مَا بينَنا مَحضُ بابْ

لألقيتُ نَفسي لَديكِ، وحَدقتُ في نَاظريكِ

يقول الشاعر مسلم بن وليد الأنصاري:

طَفوتُ على بَحرِ الهَوى فَدعوتُكم دُعاءَ غَريقٍ ما لَهُ مُتعَوَّمُ!

لِتَستَنقذوني أو تُغِيثوا بِرحمَةٍ فلمْ تَستَجيبوا لي ولَم تتَرَحَّموا!

ركِبتُ على اسمِ اللهِ بَحرَ هَواكُمُ فَيا رَبّ سَلِّم؛ أنتَ أنتَ المُسلِّمُ

تَعَلَّقتكُم مِن قَبلِ أنْ أعرِفَ الهَوى؛ فَلا تَقتُلوني إِنَّني مُتَعلِّمُ

حَججتُ معَ العُشاقِ في حجَّةِ الهَوى وإِنّي لفي أَثوابِ حُبِّكِ مُحرِمُ

يقول الشاعر نزار قباني:

واقفي منك، كمواقف البحر..

وذاكرتي مائيةٌ كذاكرته..

لا هو يعرف أسماء مرافئه..

ولا أنا أتذكر أسماء زائراتي

كل سمكة تدخل إلى مياهي الإقليمية، تذوب..

كل امرأةٍ تستحم بدمي، تذوب…

كل نهدٍ، يسقط كالليرة الذهبية..

على رمال جسدي.. يذوب..

فلتكن لك حكمة السفن الفينيقية

وواقعية المرافئ التي لا تتزوج أحداً…

كلما شم البحر رائحة جسمك الحليبي

صهل كحصانٍ أزرق

وشاركته الصهيل..

هكذا خلقني الله…

رجلاً على صورة بحر

بحراً على صورة رجل

فلا تناقشيني بمنطق زارعي العنب والحنطة..

ودكاترة الطب النفسي..

بل ناقشيني بمنطق البحر

حيث الأزرق يلغي الأزرق

والأشرعة تلغي الأفق..

والقبلة تلغي الشفة..

والقصيدة تلغي ورقة الكتابة…

إحساسي بك متناقضٌ، كإحساس البحر

ففي النهار، أغمرك بمياه حناني

وأغطيك بالغيم الأبيض، وأجنحة الحمائم

وفي الليل..

أجتاحك كقبيلةٍ من البرابره..

لا أستطيع، أيتها المرأة، أن أكون بحراً محايداً..

ولا تستطيعين أن تكوني سفينةً من ورق..

لا أنت أنديرا غاندي

ولا أنا مقتنعٌ بجدوى الحياد الإيجابي

ففي الحب.. لا توجد مصالحاتٌ نهائية..

بين الطوفان، وبين المدن المفتوحة..

بين الصواعق، ورؤوس الشجر

بين الطعنة، وبين الجرح

بين أصابعي، وبين شعرك

بين قصائد الحب.. وسيوف قريش

بين ليبرالية نهديك..

وتحالف أحزاب اليمين!!