أروع الكلمات عن الأب المتوفي
- غادر والدي، ولكن لا يزال الدعاء هو الرابط الذي يجمعنا. اللهم افتح على قبره نافذةً من نسائم رحمتك ولا تغلق أبداً.
- رحم الله روحاً غادرت هذه الدنيا وما زالت حية في قلوبنا، رحم الله أبي، فأنا أفتقدك كثيراً.
- تغنى الشاعر: يا راحلين عن الحياة، هل تسمعون آلامي وآلام الدنيا معي؟ رحم الله أبي وآبائكم.
- يقال عن فقدان الأب إنه كان لي واجهة هذه الحياة. تخيلوا ما حجم الفقد عندما ترمق عينيك حولك ولا تجد من يحميك.
- صوت الفقيد لا يُنسى، وبسمة وجهه لا تغيب عن ذهني. رحم الله وجهاً أفتقده، أبي.
- رحم الله نفساً أخذت معها جزءاً من الحياة. اللهم ارحم أبي ولا تدع قبره يخمد نوره.
- قال لي أبي، رحمه الله، إن لا أحد يتمنى وجود شخص أفضل منه سوى الوالد، الذي يتمنى أن يكون ابنه من أفضل منه. رحم الله والدينا.
- أصبحت سماؤنا تغمرها الحنين لأبي، فلم تترك إلا أن تمطر على خديّ. رحم الله أبي.
- رحم الله الأجساد التي احترقت تحت التراب ونحن نشتاق إليها باستمرار.
- أبي، سلام على عينيك النائمتين منذ زمن بعيد، آمل أن يجعلك الله في جنات النعيم، وأن أراك في الجنة.
- رحم الله رجلاً لن يتكرر في حياتي. كان الحب والخوف والاهتمام، رحم الله مني القلب وسند الظهر، رحم الله أبي.
- هناك العديد من الأشياء، لكن أعظمها هو رحيل الأب، الذي لا يعوض ابداً. إن كل فرح يأتي بعده يختلط بالحسرة.
- الأمان هو الله ثم الأب.
- رحم الله أبي عدد ما ارتفعت جبال عسير الشامخة، وأتمنى لكم مساءً مليئاً بالأمان والأب الحنون.
- كان أبي قاسياً بالفعل، لكنه كان يخفي في قلبه نهر حب صافي، صبره كان مثل صبر الأنبياء. رحم الله أبي وآبائكم جميعاً.
- رحم الله أبي، كان ذخيرتي، وكان فخري، وشعرت بكوني في حضن الحياة بوجوده.
- ما أجمل تلك اللحظة، إذ كنت أشتم رائحة أبي في ملابسي بعد أن أضمه.
- يطاردني طيف والدي دائماً، وذهبت بعيداً ولا زلت أشتاق إليه.
- لم يعطني والدي فقط دروساً في الحياة، بل عاش تلك الدروس أمامي، وأنا أراه يفعل ذلك.
- أفتقد أباً لن يعود أبداً، ولن يأتي مثل أحد، إذا كانت الأمومة تمدني بالحنان، فإن الأبوة تمنحني الأمان.
عبارات في حب الأب واحترامه
- هو أعظم الرجال في نظر ابنته رغم وجود رجال آخرين حولها.
- على اتساع الكون، لا يُضاهي أبداً سعة قلب أبي وحبي له.
- أبي، أجد نفسي عاجزاً عن التعبير بكلمات عندما أقول “أحبك، أبي”.
- لقد امتلكت قلبي، وهذا ما كنت تفعله دائماً، أنت أعظم شخص قابلته في حياتي وستظل كذلك.
- لم أجد صدراً يحتوي علي سواك، فأنت نبع الحنان الحب المطلق.
- لقد منحتك دقات قلبي ونبضاته، وستبقى تاجاً على رأسي وملك روحي.
- أبي، يا منبع آمالي، أبعث إليك شوقي، فإليك تكتب الأشعار.
- ما أعظم كلمة “أبي”، ما إن أنطقها حتى أشعر بالخجل وإجلال واحترام.
- في نظر العالم، أنت أبي، وفي نظري، أنت العالم.
عبارات عن فقدان الأب
- الأشياء الثمينة لا تتكرر مرتين، ولذلك لا نملك إلا أباً واحداً.
- اختلاف أبي عن باقي الرجال كاختلاف ماء زمزم عن سائر المياه.
- أعشق رجلاً جعلني ابنة مُدللة، فهو رجل لا مثيل له، هو مصدر ثقتي وكل شيء في حياتي، عذراً أيها الرجال، فليسوا كأبي.
- فقدان الأب يعني أن تخسر الجدار الذي تستند إليه، مما يجعلك في مهب الريح.
- فقدان الأب يعني فقدان السماء التي تمنح الحب والحنان.
- فقدان الأب يعني فقدان المظلة التي تحميك من الشرور، وتجعل منك وحدك في مواجهة العالم.
- فقدان الأب ليس مجرد يتيم، بل يعني أنك وحدك في مواجهة العالم، وقد يكون أمام طموح الآخرين.
أبيات شعرية في رثاء الأب
يقول الشاعر عبد الرحمن العشماوي في قصيدته “رثاء أب”:
اهتزي يا جذوع اللوز
في وطني الغالي
ربما صار البعيد قريباً
وربما غنت طيور الصفاء
وغرد القمري
وابتسم الحزين
اهتزي يا جذوع
وانثري في الأرض لوزك، يا جذوع
دعي النسيم يثير أشجان الفروع
دعي شموخك، يا جذوع اللوز
يهزأ بالخضوع
اهتزي، يا غصونك
ربما سمع الزمان صدى الحفيف
وربما وصل الفقير إلى رغيف
وربما لثم الربيع فم الخريف
اهتزي، غصونك
ربما بعث الصفاء إلى مشاعرنا
كُنا في خيالنا
أنا أهدي إليك، يا جذوع اللوز
أغنية على ثغر اليقين
أنا بنت استشرفت الأفق
تحمل جبيني عاليًا
أنا ممن رباها المرزوق
تعرفني ربوع بني كبير
أملي يزهر، يا جذوع اللوز
في قلبي الصغير
وأبي الحبيب يكاد يُحلق بي
من شدة لهفته.
أنا يا جذوع اللوز من صنع لها مصيرًا
مركبة صغيرة
أنا من أحيا في آفاق الأحلام
ذاكرة البصيرة
لأرى خيال أبي وكان رعيتي
وقد كنت الأميرة.
كم كنت أمشط رأسه
وأجذب أطراف العمامة
وأظهر له من فرحي عشبًا أخضر
ومن أملي غيمة.
كم كنت أصنع من تجهمه
عندما يغضب ابتسامة.
أنا يا جذوع اللوز
ابنة فقيد يجب أن أساعد
أنا من تلتصق الأحزان بقلبي
وقد تباعد صبري عن حمى القلوب.
أنا طفلة تُسمى عهود
أنا صرخة في الجرح
تلطم وجه من خان العهود.
أنا بسمة في ثغر هذا الكون
خالطها الألم.
صوتي يردد في تموج.
عفواً، أبي الغالي، إذا أسرجت
خيول الذكريات
فهي التي تجعلنا نقترب من الأحياء
صورة من غاب عنا
ومات.
عفواً
إذا بلغت بي الكلمات حدّ اليأس
واحترق الأمل.
فأنا أرى في وجه أحلامي خجلًا
وأنا أرددُ في وجل.
يا ويل عباد الإمامة والإمام
أو ما يصونون الذمام؟
كم أزعجوا من طفلة مثلني
وكم قتلوا غلامًا.
ولكم جنوا باسم السلام
على قوانين السلام.
يا ويل عُبَّاد القبور
هُم في قلوب الأمة آلامٌ
وفي وجه الكرامة كالبثور.
هُمْ – يا أبي الغالي – قذىً في عين أمتنا
وضيق في صدورنا.
يا ويل أرباب الفتن
كم أشعلوا ناراً وكم نسجوا كفناً
كم أنبتوا شوكاً في طرقات أمتنا
وكم قطعوا فِنَنْ.
كنا نظن أنهم يدعون للإسلام حقاً، يا أبي
فإذا بهم
يدعون للبغضاء والإحن.
عفواً، أبي الغالي
أراك تُبصر بعيداً عني
وأنا التي نثرت خُطاها في دروب الشوق
ساعية إليك.
ألبستنا ثوب الوقار
ورفعت فوق رؤوسنا تاج افتخار.
إني لأطرب حين أسمع من يقول
هذا شهيد الأمانة
قدم حياته لصيانة كرامته.
أواه لو كنت حاضراً
زهو الدمع في عيني غامد
ورأيت، يا أبت، كيف يكون
إحساس الأماجد.
أواه لو رأيت ما فعل الأسى
ببني كبير
كل القلوب بكت عليك
وأنت، يا أبت، جدير بذلك.
أنا، يا أبي الغالي، عهود
هل نسيت، يا أبت، عهود
أنا طفلة عزفت على أوتار بسمتها
ترانيم الفرح
ورسمت جدائلها لعين الشمس
خارطة المرح.
كم ليلةٍ زينت لي فيها قناديل ابتسامتك الحبيبة
فصفا فؤادي وانشرح.
أختاي، يا أبتي، وأمي الغالية
يسألن عنك رحاب قريتنا
وصوت الساقية.
أرحلت، يا أبتي الحبيب؟
كل النجوم تسابقت نحوي
تزف لي العزاء.
والبدر مد إلي كفاً من ضياء.
والليل هز ثيابه
فانهل من أطرافها حزن المساء.
تتساءل المرزوق، يا أبتي الحبيب
ما بال عين الشمس ترمقنا
بأجفان الغروب؟
وإلى متى تمتد رحلتك الطويلة، يا أبي
ومتى تؤوب؟
وإلى متى ستجتث فرحتنا
أعاصير الخطوب.
هذا لسان الطل يُنشد للربا
لحن البكاء.
هذه سواقي المياه في وادي قريتنا
على جوانبها انتحر الغثاء.
هذا المساء
يُفضي إلى آفاق قريتنا
بأسرار الشقاء.
يتساءل الرمان، يا أبي
ودالية العنب
والخوخ والتفاح.
يسأل الرطب
وزهور وادينا تشارك في السؤال
ويضج وادينا بأسئلةٍ
تنم عن انفعال.
ماذا أصاب حبيبنا الغالي مساعد؟
كيف غاب؟
ومتى تحركت الذئاب؟
ومتى اختفى صوت البلابل
وانتشى صوت الغراب؟
يا ويح قلبي من سؤالٍ
لا أطيق له جواب.
ما زلتُ، يا أبتي، أصارع حسرتي
وأسد ساقية الدموع.
أرغب في رجوعك، يا أبي الغالي
ولكن لا رجوع.
إذا متّ، يا أبتي
وفارقت الوجود
فالموت فاتحة الخلود.
ما متّ في درب الخيانة والخنا
بل متّ صوناً للعهود.
يا حزن،
لا تثبت على قدمٍ
ولا تهجر فؤاداً
فأنا أراك لفرحتي الكبرى امتدادا
إن مات، يا حزني، أبي
فالله حي لا يموت
الله حي لا يموت.