مشاعر الحب
عندما يشع قلب الإنسان بمشاعر الإعجاب، ومع مرور الزمن، تتطور هذه المشاعر لتصبح حباً عميقاً واحتياجاً للشخص الآخر. يتحول المحب إلى شاعر يتغنى بأجمل عبارات الغزل، فتكون تلك اللحظات من أجمل التجارب التي يمر بها أي إنسان، خاصة عندما تكون الكلمات صادقة ومعبرة وعميقة.
أجمل كلمات الحب
- لا يهم كم تبقى لي من العمر، المهم أن أقضي كل لحظة معك.
- أتمنى أن أكون شيئاً جميلاً في حياتك، يزرع الابتسامة على شفتيك كلما مررت في مخيلتك.
- ليتني أكون كل شيء تحبه.
- بين الماضي والحاضر، لم أحب أحداً بعدك، وأنت من عرفني على طعم الحب.
- أنت قدري، حتى في غيابك، أشعر بروحك معي رغم بُعد المسافات.
- الحب يعني أن أكتفي بك، بينما أظل في شوق دائم لك.
- أحببتك لدرجة أن كل شيء يتلاشى في غيابك.
- إذا كان الحب كلمات تخطها الأقلام، فلن تكفيني أقلامي، لكنه روح تُهدى، فهل تكفيك روحي؟
- كل ما أريده هو أن تبقى بجواري إلى الأبد.
- إذا تحول حبي إلى ماء، فسأغرق كل العالم بحبي لك.
- يُقال إن العناق هو حياة في الحب.
- أحتفظ بك كأغلى ما أملك.
- كيف لا أحبك أكثر من نفسي، وكل نبضة من قلبي تنادي باسمك؟
- أحبك بعدد أنفاسي وأنفاسك وكل الأنفاس من حولنا.
أروع عبارات العشق
- معك فقط؛ أرى جزءي المفقود الذي يكمل روحي.
- هي لا تعرف أنه ينتظر منها كلمة، وهو لا يعلم أنها تنتظره ليبدأ، كم هو غريب فلسفة العشق.
- من يحبك حقاً سيجد ألف وسيلة لإرضائك.
- هل أخبرتك بأنك زرعت شيئاً عميقاً في داخلي لا يمكن وصفه؟
- أقرب الأشخاص لقلبك هو من يفهم ما تريد من عينيك دون الحاجة للكلمات.
- ما زال عطرك عالقا في يدي بعد السلام، يا صديق العمر الجميل بعد اللقاء.
- أروع ما قد يوجد في الحياة هو (العشق)، لكن ما هو أروع هو الإخلاص في هذا العشق.
- لم يستطع البشر بعد أن يتوقفوا عن وصف العشق، فهو حالة بلا حدود، بلا تواريخ، بلا مواعيد، تتجسد بكلمات طاهرة من القلب إلى القلب.
- كل ما أريده هو ضم يديك إلى قلبي، وهمس إليك: أعشقك جداً.
- أعشق روحك لأنها تختلف عن كل الأرواح الأخرى.
- وأهمس في أذنك: أعدك بعشق لم تعرفه من قبل، فأنا أحبك، وكفى.
أجمل كلمات الغزل
- غازلتها فابتسمت، ورمى القلب بحبها لا يريد سواها، هل عرفتم من تكون محبوبتي؟ ومن التي أسرت قلبي؟
- لا شيء أجمل من سماع صوتك ورؤية ابتسامتك، لا أطلب أكثر من ذلك، سيدتي، لأني حين أشتاق إليكِ، أنظر إليك وأتجلى.
- الجولات العديدة خضتها من أجلك، متحدياً قلمي ودفتري، فالكتابة فيكِ لا تكفيها حروف الأبجدية، بل أحتاج لغة جديدة لوصف صفاتك.
- أحب الحب الذي وضعه الله في قلبي من أجلك، أحب أنكِ حبيبتي بين كل العالمين.
- أنتظركِ لأتجدد وتتفتح زهور وجنتي وقلبي، فهي تكتمل بين ذراعيك.
- حبيبتي، لا حدود لأنوثتكِ، فكل جزء فيك له حقه من الرعاية، فاسمحي لي بأن أعتني بك.
- أعشق تلك اللحظة عندما تتسرب ملامحك إلى ذاكرتي، فيبتسم قلبي بلا إرادة.
- يا أجمل نساء الأرض، لا أعلم كيف أصفك، حنانك تسرب إلى شراييني، كيف أصفك وكل الحزن يختفي بين يديكِ؟
- لا أجد لوصفك حدوداً، فكلما قابلت جمالك، يتأجج آزاء الغرام.
خواطر المحب
الخاطرة الأولى:
عندما أصبحتِ أمواج البحر، لم أطلب النجاة، بل ودعتهم مستمتعاً، أنتِ الابتسامة التي تُضيء حزني، والدعاء في ساعات خوفي، وأنت أمر كُلهم حين يتركوني.
الخاطرة الثانية:
دعني أترجم لكِ قصائد عشقي بكل اللغات، أسطرها في الحكايات، حبيبي من عينيك بدأت ثورة الكلمات، هذه رواية عشق خالية من الأكاذيب.
الخاطرة الثالثة:
أحبك، ليس لأنك شيء، بل لأنك أجمل الأشياء، أحبك، ليس فقط لأنك نبض، بل لأنك أصدق النبضات.
الخاطرة الرابعة:
أتدرين أنني بكيت بعد أول قصيدة حب كتبتها؟ وأني سأبكي أكثر بسبب القصائد التي لم أخطها. أكتب لأكف عن البكاء، وأبكي لأكتب.
الخاطرة الخامسة:
حبيبتي، ستكونين زهرة في قلبي لن تذبل، كل يوم هو ربيع جديد، أقول ذلك بقوة، إذ قلبي يحيا بكِ فقط.
الخاطرة السادسة:
أنتِ كل سني وعالمي، أنتِ نبض قلبي وروحي، أنتِ كلماتي ورقة إحساسي، كل لحظة سعادة لي تتجلى في وجودك.
شعر في الحب والعشق والغزل
قصيدة فنجان عشق
- للشاعر محمود بن سعود الحليبي، شاعر سعودي ولِدَ في الأحساء، كتب:
سأسكبُ قلبيَ في فنجانٍ من عشقٍ
لتلكَ التي تستسيغُ صبابةَ روحيَ
بالشعر والهيل والزعفران!
سأسكبهُ للتي أرتمي
على شاطئي مقلتَيْها جُنوني
فيجذبني رمشُها في حنينٍ
ويحتضنني جفنُها في حنان!
سأسكبهُ للتي تحتويني
حُلماً شفيفاً يراودُ عيني غُلامٍ ذكي
تعوّدَ على ثَمَارِ المدادِ الدافئ
على ورقٍ من بياضِ الفؤادِ
تؤججهُ جمرةٌ في الجنَان!
سأسكبهُ للتي تستسيغُ دموعي مِلْحاً أُجاجاً
إذا ما بُحاريَ هاجتْ وماجتْ
وفاضتْ سفينةُ صدري حزناً
وضاقَ الزمانُ
وضجَّ المكان!
لتلكَ التي حين يصرخُ جرحي
ويختط نزفي معابر للشجن
في داخلي
تركضُ نحوي تعانقُ شجوي
تهدهدُ راحتُها في خاطِري
تغني لحفيفِ الجنينة للكرَوان!
لتلكَ التي تستفيقُ ظنوني
على نغمةٍ من شذاها الأصيل
فسأرحلُ فيها
وترحلُ فيَّ
على صهوةٍ من خيولِ اليقين
ودربٍ تغردُّ خضرته بالأمان!
لتلكَ التي لم أجدها إلى الآن
إلاَّ
على لُجّةِ الحلم المستبد
تراءت لعيني حوريةً
تعومُ وتطفو
وتصحو وتغفو
وتتركني
بين شطِ الأماني
وصحراءِ عمري
تُنازعني في هَواها لحنٌ ثكلى
يعربدُ فيها أنين الربابة
بوحاً إليها
ونوحاً عليها
نشيجُ الكمان!
قصيدة النهر غريب وأنت حبيبي
كتبها الشاعر محمود درويش، وهو أحد أبرز الشعراء الفلسطينيين:
الغريب النهر_ قالت
واستعدت للغناء،
لم نحاول لغة الحب ولم نذهب إلى النهر سدى
وأتاني الليل من مناديلها،
لم يأت ليل مثل هذا الليل من قبل، فقدمت دمي للأنبياء
ليموتوا بدلاً منا،
ونبقى ساعة فوق رصيف الغرباء.
وحدنا في لحظة العشاق أزهار على الماء
وأقدام على الماء،
إلى أين سنذهب
للغزال الريح والرمح، أنا السكين والجرح.
إلى أين سنذهب؟
ها هي الحرية الحسناء في شرياني المقطوع.
عيناك وبلدان على النافذة الصغرى،
ويا عصفورة النار، إلى أين سنذهب؟
للغزال الريح والرمح،
و للشاعر يأتي زمن أعلى من الماء، وأدنى من حبال الشنق.
يا عصفورة المنفى! إلى أين سنذهب؟
لم أودعك، فقد ودعت سطح الكرة الأرضية الآن..
معي أنت لقاء دائم بين وداع ووداع.
ها أنا أشهد أن الحب مثل الموت
يأتي حين لا ننتظر الحب، فلا تنتظريني..
الغريب النهر_ قالت
واستعدت للسفر،
الجهات الست لا تعرف عن “جانا”
سوى أن المطر
لم يبللها.
ولا تعرف عنها
غير أنني قد تغيّرت تغيرّت
وخيّرت السندباد
والغريب النهر_ قالت
ها هو الشيء الذي نسكت
قد صار بلاد.
هل هي الأرض التي نسكن
قد صارت سفر،
والغريب النهر_ قالت
واستعدت للسفر.
وحدنا لا ندخل الليل سدى،
لماذا يتمنى جسمك الشعر
وزهر اللوتس الأبعد من قبري؟
لماذا تحملين
بمزيد من عيون الشهداء؟
اقتربي مني يزيدوا واحداً
خبزي كفاف البرهة الأولى،
وامضي نحو وقتي وصلب الآخرين.
وحدنا لا ندخل الليل سدى،
يا أيها الجسم الذي يختصر الأرض،
ويا أيتها الأرض التي تأخذ شكل الجسد الروحي،
كوني لأكون.
حاولي أن ترسميني قمراً
ينحدر الليل إلى الغابات خيلاً،
حاولي أن ترسميني حجراً
تمضي المسافات إلى بيتي خيلاً،
فلماذا تحملين
بمزيد من وجوه الشهداء،
ابتعدي عني يصيروا أمّة في واحد.
هل تحرقين الريح في خاصرتي
أم تمتشقين الشمس؟
أم تنتحرين؟
علّمتني هذه الدنيا لغات وبلاداً غير ما ترسمه عيناك.
لا أفهم شيئاً منك. “لا أفهمني جانا”.
فلا تنتظريني!..
الغريب النهر_ قالت
واستعدت للبكاء.
لم تكن أجمل من خادمة المقهى
ولا أقرب من أمي،
لكن المساء
كان قطة بين كفيها،
وكان الأفق الواسع يأتي من زجاج النافذة
لاجئاً في ظل عينيها.
وكان الغرباء
يملئون الظل،
لن أمضي إلى النهر سدى.
اذهبي في الحلم يا جانا!
بكت جانا!
وكان الوقت يرميني على ساعة ماء.
اذهبي في الوقت يا جانا!
بكت جانا،
وكان الحلم ذرات هواء.
اذهبي في الفرح الأول يا جانا!
بكت جانا!
وكان الجرح ورد الشهداء..؟
آه، جانا!
لم تكوني مدني
أو وطني
أو زمني
كي أوقف النهر الذي يجرفني،
فلماذا تدخلين الآن في جسدي
لتصيري النهر أو سيدة النهر؟
لماذا تخرجين الآن من جسدي
ومن أجلك جدّدت الإقامة
فوق هذه الأرض.. وجددت الإقامة.
اذهبي في الحلم يا جانا!
بكت جانا!
وصار النهر زنّاراً على خاصرتي،
واختفى شكل السماء.
شاركنا برأيك عبر: قضية للنقاش🤔
برأيك، هل يُفضل أن تكون دائماً المبادر في العلاقات أم أن تلعب ضمن إطار “من يُحافظ على ثقله”؟