أروع العبارات والأفكار التي قدمتها غادة السمان

أروع ما قالته غادة السمان عن ألم الفراق

تُعتَبَر كلمات غادة السمان في مواضيع الألم والفراق من أجمل ما قيل، ومن أبرز ما قالت:

نحن ذئبان وحيدان يحملان في عمقهما جوع الأطفال لحكاية دافئة قبل النوم، ولكن… لا أحد.
يبدو أن قدري معك هو عدم عيش حكايتنا، وأن أكتبها بدلاً من ذلك.
هل الأصداف هي دفاتر مذكرات الغرقى، وبالتالي يُزرع اللؤلؤ في بعضها؟
عند التفكير في فراقنا المحتوم، يظل البكاء طويلاً، يعتصرني الحسرة… بالحسرة… بالحسرة.
أنت خنجر مدفون في لحم ذكرياتي.
كم هو مُفجع أن يصبح العمر طموحًا.
معنى الموت هو أن تعرف الآخرين وتظل تعيش معهم، الموت هو وجوه من حولنا حين تسقط الأقنعة.
من الرماد، ألملم شتات روحي وأحاول استعادة ذاتي لأعيش من جديد.
من ينسج هذا الحنين إليك في حنايا روحي، أنت البعيد القريب.
الأحلام مؤلمة.
أمضيت عمري ألف عام من الكآبة والغربة، وعندما أنظر في عينيك، ينشق خريفي من برعم.
كنت غريبة بصحبتك، وغريبة بغيابك، وغريبة بك للأبد.
شعرت بالغضب لأنه أصر على أن أكون الأنثى كما يتخيلها، بينما هو يستمر في عمله، وأنا أذهب إلى مطبخه.
غيابك يغتالني، وحضورك يغتالني أيضًا؛ لأنه يشكل عتبة لغياب جديد.
لماذا، بعد أن علمتني أن أعيشك وهمًا، وتعيشني حلمًا، عدت تبحث عن ماهيتي وحقيقتي؟
وأنا في الوطن، كنت أبكي شوقًا للرحيل إلى المنفى، واليوم أبكي لأنني حققت أحلامي.
لا تحاول أخذ شجرتك معك إلى الغربة لتستمتع بظلها؛ لأن الأشجار لا تُهاجر.
ذلك الألم الحاد الذي لا اسم له ولا تبرير يختلجني حتى العظم في لحظاته العابرة الكاوية.
كنت مليئة بك، راضية ومكتفية، لكن زمننا كان مثقوبًا، يفر منه رمل الفرح بسرعة.

أروع ما قالته غادة السمان عن الحزن والأسى

تضم كلمات غادة السمان عن الحزن والأسى العديد من الجماليات، ومن أبرزها:

سافرت في قطارات عديدة ووقعت في خطأ التوهم بأنني سأجد طريقًا لا تقودني إليك.
سأزهر فوق آلامي، وسأنتشر كالاعشاب بين آلام الآخرين.
إنه حقًا محزن ألا تكون ملكًا لنفسك، وكل ما تفعله يبدو وكأنه مسرحية تقدّم للآخرين.
صار كل واحد منا يتمنى أن يكون عالم الآخر، على الرغم من إدراكه أنه لا يستطيع ذلك.
أنا الحمقاء الأزلية، فقد أحضرت دبًا إلى كرمي، ويُفاجئني أنه يدوس عناقيدي.
نحن دائمًا عميان عندما يتعلق الأمر بما هو في متناولنا، نبحث عنه في البعيد ونخسر في كلا الحالتين.
أزداد يقينًا يومًا بعد يوم بأن مخاطر إطلاق حرية الفكر أقل من عواقب كبحها.
أعتبر نفسي صدفة محكمة الإغلاق، وغير مستعصية على الانفتاح عندما تريد.
ما أقسى الغربة لمن لا يملك ياسمينة أو ذكرى ياسمينة.
قلة هم الرجال الذين نفشل في نسيانهم، لكن أحدهم إذا مرّ بصفحة الروح، يترك بصمة لن تمحى.
لا زلت تسكن تحت جلدي.
ماذا أقول لك، بينما أتناول ذكرياتي كخبز مسموم على موائد الفراق.
مأساتي أن حبي مبصر مجنون لكنه يرى بوضوح.
فأتنهدك، أتنهدك أيها الغريب.
المجنون الذي يعود إلينا ليمنحنا خبراته، هو كمن هو نصف مبصر، يقود أعمى في مجاهل الحقيقة الإنسانية.
كانت مأساتنا، عزيزي، أننا عشنا حبنا لكن لم نُجسده… وداعًا، أيها الغريب… وداعًا، أيها الأنا.
لقد علمني ما يسمى بالغربة أكثر من أي معلم آخر كيف أكتب اسم الوطن بالنجوم على سبورة الليل.
أعترف بصدق حزين، لقد أحببتك حقًا ذات يوم، ولولا عكاز الأبجدية، لانهرت أمامك.
لا تخبرني أننا افترقنا لأني رحلت؛ فإن لقائنا قد تحول إلى فراق.

أروع ما قالته غادة السمان عن الحب

تتجلى كلمات غادة السمان عن الحب بالكثير من الرومانسية، ومن بينها:

عندما أستحضر ذكرك، وأكتب عنك، يتحول القلم في يدي إلى وردة حمراء.
هذا العمر بأسره لا يكفيني لأعبر عن مقدار ما أحبك.
أنا لا أُقيم حقًا إلا في عينيك.
معك، أقمت في بيت من خيوط العنكبوت، لكنني أدركت معنى الاستقرار.
آه، خذ قلبي، واغرسه كالتفاحة، لكن لا تسجنني في دائرة مغلقة.
هل هذا أنت حقًا؟ أتمعن فيك وأبحث عنك فأجد نفسي مفقودة.
لم ألاحظ سابقًا أن دموعك ملونة، وأن الدم الذي يجري في عروقك يحمل لون قوس قزح.
عيناك قدري… لا أحد يهرب من قدره.
ضبطت نفسي متلبسة بحبك مثل طفلة صغيرة تسرق رغيف حنان.
لن أكون لك، وحتى لأجعلك تتألم، لن أكون لسواك أيضًا.
أودعك وأعود إلى حروفي، ألفها حول أجزاء أيامي التي كسرتها الخيبة، وحدها عكازي في طريق النسيان.
أين كنت ذلك المساء عندما رأيت آخر عود ثقاب في العالم ينطفئ، وكنت وحدي؟
أيها البعيد كذكرى طفولة، وأنت القريب كأنفاسي وأفكاري، أحبك وأصرخ بصمت: أحبك.
أيها الشقي… لو لم تحبني، لاستطعت أن أمحو صورتك من عيني، كما أمسح البخار عن زجاج نافذة الذكرى.
تعلمت لأجلك لغة الصمت، حتى لا أعاتبك، وأقول بمرارة: أنك… خذلتني.
جحيمي الأبدي هو أنني عرفت نفسي، وعرفتك.
حبك سعادة مُنقَطِعة، أفراحك مباركة في قلبي، الذي لا يعرف غيرة، وحده الموت يُثير غيرتي إذا ابتعدت عنه.
حبك لي افتراضي، وفاؤك لي افتراضي، وحده موتي الافتراضي حقيقي كالتنفس.
لا تسألني أين كنت خلال فراقنا، حينما تغيب الأيادي، فلا أكون.
حبي ليس مقعدًا في حديقة عامة يمكنك مغادرته في أي وقت، والعودة إليه متى شئت.
ترك حبيبي بصماته على الليل، فولدت النجوم.
حزن العشاق الناضجين لا يُشبه عليه عمقه حزن أي شئ آخر.
لا شيء أكثر حيوية من خيال امرأة تشعر بالغيرة.
لأنني منحتك كل شيء كالأطفال، ما زلت أملك المزيد.
لأنني لا أبحث عن أحد، داهمتني الدهشة عندما وجدتك.

أروع ما قالته غادة السمان عن تجارب الحياة

تعكس كلمات غادة السمان عن تجارب الحياة حكمتها وتجربتها، ومن أبرز ما قالت:

كنت أترك في كل مدينة جزءًا من طاقتي على الفرح، والتوق، والانتظار.
ما أجمل أن يكون في الحياة مجهول نسعى وراءه ونستقر فيه عندما تتضح الأمور الكاذبة.
لا، لا تكرههم، فالكراهية تعكس وجود الشيء المكروه، وهي لا تشعر بوجودهم على الإطلاق.
لا تخن حياتك وابتسم، فأنت حي.
مريضة بالحياة، مريضة بفظاعة ما يحدث، ولو وضعتني في غرفة أشعة، لالتقطوا صورة لصدري ليظهر وطن يبكي.
لا يزال اسمك الاسم الوحيد الممنوع من الصرف في حياتي.
لا يهمني أن تقولي لي كلمات مكررة بلا جديد في اللغة، لكنني أستطيع تمييز نبض الكلمة وشرارتها.
لأننا نمتلك مهارات الصمت، مُحمَّلُون وزر النوايا.
لست نقطة النهاية على السطر الأخير في صفحة سابقة، بل أنت كلمة نادرة على سطر جديد في صفحة بيضاء جديدة.
لقد تعلمت عامًا بعد عام كيف أصبح من امرأة عربية، إلى رياح لا تقيدها القضبان.
الحزن قد استنفد وطره مني، لكني لن ألدغ باليأس.
وعيت كل موت من موتاتي بك، وسأذكرك بحب حين أتعاطى موتي الأخير.
لن تغفر لك الأسماك انحيازك إلى البركة القذرة، مقابل البحر.
لو كنت تشعر بوهج الصمت، لو كنت تسمع أنات الصمت وابتهالات الصمت، لتمزقت وسألت عن مأساتي.
لنتمنى أن نصنع الحياة قبل أن نخلق الخلود.
لا يوجد من يستحق أن أهبه فرحة الشماتة بهزيمتي.
ما أجمل الكلمات التي لا نقولها عندما نرى أن الحرف عاجز عن استيعاب مشاعرنا.
ما أصعب السكوت عن الفراق، عندما تنتصب بيننا قارة من العتاب.
من الضروري أن تبقى هناك أسئلة بلا إجابة، لنستمر في الحياة والكفاح والبحث.
كانت القسوة خطيئتك، وكان الكبرياء خطيئتي.
كذبت علي وزعمت أنني عاصمة قلبك، فاكتشفت أنني ضاحية مهملة من ضواحيه.
كل الذين حاولوا قتلي سنوا سكاكينهم على كلمة أحبك.
من ينكر أن الغربة حياة مستعارة؟
كل لحظة هي بصمة إصبع، لا تتكرر.
أعلم أن السفن في المرفأ تشكو من الملل، لكن السفن التي تُبحر تشكو من الاغتراب، وتشهد أن موسم الهجرة قد وصل.